طالب الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي ورئيس كتلتها النيابية عبداللطيف الشيخ الذين شملهم قرار العفو الملكي من المحكوم عليهم والمتهمين بقضايا أمنية، وكل من يتخذ من العنف طريقا لتحقيق أهدافه باستيعاب رسالة العفو الصادرة من جلالة الملك وفهمها الفهم الصحيح والعمل على مراجعة ما قاموا به من أحداث عنف وتخريب والاعتذار للمجتمع عنها والإعلان عن بدء صفحة جديدة يحترم فيها الدستور والقانون وتعتمد فيها الأساليب السلمية وتحترم المؤسسات الدستورية وأن يكون الحوار هو السبيل الوحيد لمناقشة المشكلات والسعي لحلها قدر الإمكان.
وأكد الشيخ على ضرورة أن تقابل رسالة العفو الصادرة من جلالة الملك من قبل المفرج عنهم بالإحسان والاستحسان وأن تكون بداية لتأسيس علاقة محترمة قائمة على الاحترام والعمل المشترك بين جميع فئات المجتمع ومؤسسات الدولة من أجل الصالح العام للوطن. وأضاف «آن الأوان لنبذ العنف والتخريب والحرق، آن الأوان لنبذ الكراهية والحقد، آن الأوان من أجل التصالح مع الله والنفس والمجتمع، آن الأوان للندم على ما اقترفته يد البعض من أعمال تدمير وحرق راح ضحيتها البعض، آن الأوان لترحل الممارسات الشاذة والغريبة عن المجتمع البحريني إلى غير رجعة، آن الأوان ليحس المواطن والمقيم بالأمان والاستقرار».
وقال الشيخ: «أعتقد أن هذه فرصة سانحة لمن ينتهجون العنف والتخريب للإقلاع عن هذه الممارسات الخاطئة التي يحرمها الشرع الحنيف والدستور والقانون، أما إذا ما قوبلت رسالة العفو بطريقة غير صحيحة فإن المجتمع بجميع طوائفه يجب أن يكون له موقف آخر يتصدى من خلاله لكل من يحاول العبث بأمن واستقرار البحرين».
العدد 2411 - الأحد 12 أبريل 2009م الموافق 16 ربيع الثاني 1430هـ