العدد 2412 - الإثنين 13 أبريل 2009م الموافق 17 ربيع الثاني 1430هـ

«نيكي» يغلق على انخفاض قبل نتائج الشركات الأميركية

أنهى مؤشر نيكي القياسي الذي يضم 225 سهما تعاملاته أمس على انخفاض في ظل انتظار المستثمرين صدور تقارير أرباح الشركات الأميركية هذا الأسبوع.

فقد تراجع مؤشر نيكي بواقع 39,68 نقطة أو ما يوازي 0,44 في المئة ليغلق عند 8924,43 نقطة.

ولكن مؤشر توبكس الأوسع نطاقا للأسهم الممتازة ارتفع بواقع 3 نقاط أو ما

يوازي 0,35 في المئة ليغلق عند 848,97 نقطة.

وفي أسواق العملات انخفض الدولار أمام الين مسجلا 100,35 - 100,40 ين مقابل 100,45 - 100,48 ين في ختام تعاملات الجمعة الماضي.

وارتفع اليورو أمام الدولار مسجلا 1,3162 - 1,3167 دولار مقابل 1,3127 - 1,3130 دولار في ختام تعاملات الجمعة الماضي وارتفع أيضا أمام الين مسجلا 132,10 - 132,15 ين مقابل 131,89 - 131,93 ين.


الاقتصاد الصيني «يتعافى» من الأزمة العالمية

وقال رئيس الوزراء الصيني وين جياباو، إن اقتصاد بلاده يظهر بعض إشارات التعافي من الأزمة المالية العالمية.

وأضاف جياباو، في تصريحات على هامش قمة الآسيان الملغاة بتايلند، إن الاقتصاد الصيني يبدي «تغيرات إيجابية»، لكن مازال يواجه «صعوبات كبيرة جدا».

وكانت الصين نفذت حزمة دعم بقيمة 4 تريليونات يوان (585 مليار دولار) لتحفيز اقتصاد البلاد.

لكن جياباو أعرب عن استعداده لإنفاق المزيد إذا كان ذلك ضروريا لدعم الاقتصاد الصيني.

وعلى رغم المشكلات التي يواجهها الاقتصاد الصيني الثالث في العالم، فمن المتوقع أن ينمو بما لا يقل عن 5 في المئة خلال العام الجاري، وذلك في تباين كامل عن العديد من الاقتصادات العالمية الكبرى.

وقال جياباو، إن اقتصاد بلاده أظهر أرقاما أكثر من المتوقع خلال الربع الأول من العام 2009.

وأضاف أن بعض القطاعات الاقتصادية تمر بمرحلة «تعافٍ تدريجي»، مستشهدا بالتحسن الذي شهدته الصين في الاستثمار والإنفاق والتجارة.

لكنه أوضح أن الصين تعد لتطبيق المزيد من الإجراءات للتأكد من استمرار الاقتصاد على الثبات.

يذكر أن بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) أعلن الأحد أنه سيؤمِّن السيولة التي يحتاجها النظام المالي من أجل التنمية الاقتصادية.

وكانت الأرقام أظهرت في وقت سابق من أبريل/ نيسان الجاري أن القطاع الصناعي الصيني حقق نموا خلال مارس/ آذار الماضي لأول مرة منذ ستة أشهر.

ويأتي الإعلان عن هذا النمو بعد أن تراجعت الصادرات الصينية في فبراير/ شباط الماضي بأكثر من الربع عما كانت عليه قبل عام.

وبشأن الخطط المستقبلية، أعلن جياباو أن النمو المستهدف للعام 2009 هو معدل 8 في المئة، لكن العديد من المحللين يعتقدون أنه سيكون في حدود 5 في المئة.

ويخالف العديد من المحللين كذلك توقعات جياباو بشأن الإشارات الإيجابية للاقتصاد الصيني، ويعتقدون أن بكين ستظل تعاني خلال التباطؤ الاقتصادي العالمي.

وتأتي تصريحات جياباو بعد أيام من تصريحات للرئيس الأميركي باراك أوباما بأنه يرى «بصيص أمل» في الاقتصاد الأميركي.


ارتفاع أ سهم فيتنام بفعل تزايد الثقة في السوق

وقفزت الأسهم في فيتنام أمس مع توقع بعض المستثمرين أن تستعيد السوق قريبا مستوى 400 نقطة.

وأنهى المؤشر الرئيسي للسوق تعاملات أمس على ارتفاع بنسبة 4,6 في المئة أو بمقدار 14,96 نقطة ليصل إلى 340 نقطة في أكبر مكاسب له خلال يوم منذ يوم 14 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وكان حجم التداول متدنيا، إذ بلغ 24,3 مليون سهم بقيمة بلغت 599 مليار دونغ (39 مليون دولار).

وارتفعت البورصة الفيتنامية بنسبة 21 في المئة هذا الشهر بعد أن حققت مكاسب بنسبة 15 في المئة في مارس/ آذار الماضي.

وقال مدير شركة «يوروب كابيتال سيكيوريتيز» في العاصمة هانوي، فام هونغ كوان، إن «المتعاملين متفائلون بشأن تعافي السوق وأكثر من ذلك أنه لا يمكنهم أن يجدوا فرصا استثمارية أكثر جاذبية في أسعار الفائدة المصرفية أو الذهب».

وكان بنك فيتنام المركزي قد حدد سعر الفائدة الرئيسية له عند 7 في المئة منذ يوم

23 يناير/ تشرين الثاني وهو سعر يراه مستثمرون متدنيا فى ضوء ما يثار من

ظلال من عدم اليقين بشأن التضخم وأسعار الصرف.

وقال السمسار في شركة «كيم لونغ سيكيوريتيز» في هانوي، نجوين تو نجا، إن

«ثقتي عادت من جديد بعد الأداء الطيب للسوق منذ بداية الشهر، وأريد أن

أشتري قبل أن ترتفع الأسعار بشكل كبير جدا».

وقال كوين، إن الارتفاع السريع لا يعكس العوامل الأساسية لاقتصاد فيتنام

الذي أضير بشدة من هبوط الصادرات منذ بداية التباطؤ الاقتصادي العالمي

الخريف الماضي.

العدد 2412 - الإثنين 13 أبريل 2009م الموافق 17 ربيع الثاني 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً