أكد نائب رئيس جمعية الرابطة الإسلامية محمد حسين الخياط أنه سيكون مرشح الجمعية في «أولى الشمالية»، نافياً بذلك ما تردد عن أن الناطق باسم الجمعية حسن المدني سيترشح عن الدائرة.

وقال: «كانت هناك عدة أسماء مطروحة للترشح عن الجمعية في الدائرة، ونحن في الجمعية سعينا لأخذ آراء الأهالي في الدائرة، كما اجتمعت اللجنة الأهلية في جدحفص بأهالي عدد من المجمعات السكنية في المنطقة، وطُرح اسمي كمرشح للجمعية متوافقاً عليه».

وبذلك، فإن الخياط الذي يخوض الانتخابات للمرة الثانية، سيواجه مرشح جمعية الوفاق الوطني الإسلامية مطر مطر، وحتى الساعة يبدو أن المنافسة لن تخرج عن إطار جمعيتي «الرابطة» و»الوفاق»، وخصوصاً مع عدم إعلان أي مترشح آخر للترشح عن الدائرة ذاتها، والتي تعتبر أكبر دوائر البحرين من حيث عدد ناخبيها الذين يفوقون 16 ألف ناخب، وتضم مناطق (جدحفص، الديه، جبلة حبشي، المصلى، طشان، الخميس، أبو بهام، عذاري، السهلة الشمالية، السهلة الجنوبية، أبو قوة).

وعن المرشحين الذين ستدعمهم الجمعية من غير أعضائها، قال الخياط: «إذا كان هناك من طرح نفسه للترشح ويحمل نفس أفكارنا التي نتبناها في العمل السياسي، فلا شك أنه سيكون محل دعمنا معنوياً وسياسياً».

وفيما إذا كانت الجمعية ستدعم النائب السابق الذي دعمته الجمعية في انتخابات 2002 محمد آل الشيخ، أكد الخياط أن آل الشيخ لم يعلن صراحة عن ترشحه، إلا أنه سيحظى بدعم الجمعية في حال ترشحه، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الجمعية قد تدفع بثلاثة مرشحين من أعضائها في الانتخابات المقبلة.

وتوقع الخياط أن تعلن الجمعية عن قائمة مرشحيها في الانتخابات النيابية المقبلة خلال أيام.

وتسعى الجمعية لدعم مترشحين في 12 دائرة انتخابية، من بينهم 3 إلى 4 مرشحين من أعضاء الجمعية، ومن بين الدوائر الأساسية التي تسعى الجمعية للترشح عنها إضافة إلى «أولى الشمالية»، هي «سادسة المحرق» و»خامسة الشمالية» و»سادسة الوسطى».

ولم تستبعد الجمعية في وقت سابق أن يكون من بين المترشحين الذين ستدعمهم الجمعية، نواب سابقون في برلمان 2002 كانوا محسوبين على الجمعية التي دعمتهم كمستقلين في انتخابات 2002.