وصف نائب رئيس مجلس بلدي المنطقة الوسطى عباس محفوظ الوضع العام لملف النظافة في المحافظة الوسطى بـ»الجيد، وبأنه لم يصل حتى الآن لمرحلة جيد جداً».
وعزا محفوظ وصفه السابق إلى أن الشركة التي تتولى شئون النظافة في محافظة الوسطى «سفنكس» لاتزال مقصرة في بعض المواقع، بينما هي مطالبة بتوفير بعض المستلزمات الخاصة بالنظافة، مشيراً إلى أن «من بين الأمور التي تحتاج إلى تصحيح أوضاع ما يتعلق بكنس الشوارع التي لايزال دون المستوى المطلوب، وخصوصاً في بعض الشوارع العامة».
وأضاف أن الشركة وعدت بوضع البراميل المعلقة في بعض المواقع المهمة التي تشهد حضوراً جماهيرياً كالمماشي والمدارس، ولم ينفذ ذلك حتى الآن، لافتاً إلى استمرار سير «السكس ويلات» المكشوفة في الشوارع التي تزيل الأوساخ، التي تعتبر منظراً غير حضاري.
وفيما يخص حاويات القمامة قال إن ترك بعضها من دون تغسيل يترك روائح كريهة تنتشر في الجو، آملاً من الشركة أن تسعى إلى تنظيفها باستمرار، بينما شدد على حرص المجلس البلدي في متابعة جميع الأمور المتعلقة بالنظافة مع الشركة.
أما فيما يخص شكاواي الأهالي بشأن النظافة أفاد بأنها تراجعت كثيراً عن العام الماضي وما قبله، في الوقت الذي انتقد فيه الحملة الإعلانية التي قامت بتنفيذها الشركة بالتعاون مع شركة إعلانات خاصة مؤخراً.
وفي هذا الجانب ذكر أن «الشركة أوكلت شئون الحملة الإعلانية إلى شركة إعلانية متخصصة، إلا أن جهد الشركة الأخيرة غير ملموس بالنسبة لنا في المجلس البلدي، فما بال بآراء الأهالي؟»، داعياً إلى تنظيم حملة إعلانية أقوى وقادرة على التعامل مع الوضع العام للبحرين. واختتم محفوظ حديثه بالتأكيد أن «من أحد أهم مساوئ اختيار شركة واحدة لمتابعة شئون النظافة في ثلاث محافظات من أصل خمسة مثلما حدث في محافظات: الوسطى، والشمالية، والجنوبية في العام 2008 هو عدم تمكن أي مجلس بلدي في أي محافظة من اختيار البديل في حال أخفقت شركة النظافة التي تتابع الملف لديها»، آملاً الالتفات إلى ذلك من قبل وزارة شئون البلديات والزراعة والأجهزة التنفيذية مستقبلاً وتجنب تكراره.
العدد 2923 - الإثنين 06 سبتمبر 2010م الموافق 27 رمضان 1431هـ