العدد 2928 - السبت 11 سبتمبر 2010م الموافق 02 شوال 1431هـ

حبيل: قضاء العيد والمناسبات أيام الاحتراف بعيداً عن الأهل معاناة

رياضي على منصة العيد في «الوسط الرياضي»

عيد الفطر المبارك من أكبر المناسبات الإسلامية التي يعيشها المسلمون في كل أقطار العالم، وعادة ما يكون للعيد طقوس وعادات لأفراد المجتمع، ولعل أهم سمات العيد أنه يأخذ الطابع الاجتماعي من خلال التواصل والزيارات سواء للأهل أو الأصدقاء والجيران.

«الوسط الرياضي» خلال هذه المساحة، يلقي الضوء على معايشة الرياضيين لـ (العيد الكبير)، واليوم نستضيف لاعب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم وكابتن الأهلي علاء حبيل، وإليكم نص الحوار...

في العادة، كيف تقضي أول أيام العيد؟

- بعد صلاة العيد، أشارك أفراد المنطقة الزيارات المنزلية، بعد ذلك أحرص على الخلود للراحة قبل تناول الغداء مع الأهل، وفي المساء، ففي السابق كنت أقضيه مع الأصدقاء والآن مع زوجتي، أتابع فيما إذا كانت هناك مسرحية ستعرض أتوقعها ستعجبني وأذهب معها وإلا قصدت أحد المطاعم لتناول وجبة العشاء، وفي الغالب أتجنب الذهاب للمجمعات التجارية المزدحمة في مثل هذه المناسبات.

هناك من يحبذ قضاء العيد خارج المملكة، فهل أنت منهم أو لا؟ ولماذا؟

- في الغالب أحبذ البقاء في البحرين لأعيش حلاوة العيد بين الأهل والأصدقاء، ولكن إذا كانت السفرة مع الأهل فلا أمانع.

خارج نطاق عائلتك (أنت وزوجتك وأبناؤك وبناتك)، إلى من تبادر أو تسارع بالالتقاء به لتقول له (عيدكم مبارك وكل عام وأنت بخير)؟

بالتأكيد الوالد بالإضافة إلى الوالدة التي قضيت أول عيد من دونها بعد أن استخارها الله مؤخرا، فحرصت على زيارة قبرها.

لدي بعض العوائل البحرينية أو الخليجية عادة في أول أيام عيد الفطر فيما يخص وجبة الغداء بالتحديد، هل هناك وجبة معينة تفضلها أنت؟ ولماذا؟

- بالنسبة لي لا أفضل طبقا أو طبخة معينة، الأهم أن تكون الوجبة سمك.

بعيدا عن حياتك العامة، دعنا نتحدث عن علاقة العيد المبارك بحياتك الرياضية، من هو أول الرياضيين الذين تبادر بتقديم التهنئة لهم بالعيد؟، ومن هو أول من يحرص على تقديم التهنئة لك؟

- أحرص على التواصل مع كل اللاعبين الأصدقاء سواء بالاتصال أو بالمسجات، بالأخص زميلي في المنتخب حسين علي والسيدمحمود جلال.

كونك رياضيا، أحيانا ما تكون مرتبطا بمهمات رسمية في أوقات ومناسبات هامة كعيد الفطر، هل صادف وأن تواجدت بالخارج أثناء العيد المبارك؟ وأين؟ وكيف قضيته؟

- عشت 5 سنوات متوالية في عالم الاحتراف، وأحيانا يصادف اليوم الثاني للعيد مباراة لفريقي، الأمر الذي يجبرني على عدم العودة للبحرين، الغربة أساسا متعبة فما بالك أن تكون بعيدا عن الأهل في مثل هذه المناسبات، بالتأكيد عيش العيد بعيدا عن الأهل فيه معاناة.

هل تجد أن هناك فرقا بين طبيعة الأعياد اليوم والأمس؟

- تواصل الناس لم يتغير، ولكن في السابق كانت تقام الاحتفالات والكرنفالات والدورات الرياضية والآن توقفت.

في زحمة العيد، هل تحرص على قراءة الصحف؟ وأي الأخبار تحبذها؟

- لست من المولعين بقراءة الصحف، وعموما إذا قرأت الصحف فإني أركز في قراءتي على الملاحق الرياضية وأحيانا الأخبار المحلية، ولا أبحث عن الصحف في العيد إلا إذا رأيتها أمامي، لأن الأخبار الرياضية تكون قليلة جدا.

لو أن لديك ثلاث وردات (حمراء، صفراء، وبنفسجية)، لمن ستقدمها بمناسبة حلول عيد الفطر؟

- الوردة الحمراء أهديها للمرحومة والدتي، والصفراء لوالدي، وأما البنفسجية فأهديها لزوجتي وابنتي.

لمن تقول (ما يسوى العيد من دونك)؟

- بالتأكيد، المرحومة والدتي.

لمن تقول (أنت فاكهة العيد)؟

- كل الأهل، وكل الأصدقاء الذين أعيش معهم العيد.

كلمة أخيرة؟

- أبارك للأمة الإسلامية جمعاء بالعيد، وأتمنى أن يعود علينا ونحن في خير وسلام، كما أتمنى التوفيق للجميع

العدد 2928 - السبت 11 سبتمبر 2010م الموافق 02 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 7:42 م

      علاء خلوق

      علاء لاعب محترم وخلوق واعرفه عز المعرفه لاتنسى أهدافه الحاسمه وبنسبه لأملاكه الله يزيده يالحسود ( رد علي التعليق رقم

    • زائر 2 | 12:15 م

      رد على زائر 1

      علاء انسان بسيط جدا ومسالم لأبعد ماتتصور

    • زائر 1 | 7:46 ص

      الله يالدنيا

      الله يالدنيا بعد ماجمعت الفلوس وشريت العمارات في الجفير وسويت لك هوشات في المنتخب وغير تصنع الاصابات وثاني يوم مع فريقك تلعب مثل الجني الحين صار افراق الاهل والبلد ياثر فيك والله عيارة وشوووووووووووووووووووووووووو

اقرأ ايضاً