طلبت اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط (الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا) أمس (الثلثاء) من إسرائيل تمديد تجميد الاستيطان في الضفة الغربية.
وجاء في بيان نشر في نيويورك بعد اجتماعها على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة أن «اللجنة الرباعية تشير إلى أن المذكرة الإسرائيلية المهمة حول الاستيطانية الصادرة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي تركت أثراً إيجابياً وهي تدعو بشدة إلى تمديدها».
وأضاف أن اللجنة الرباعية «تذكر بأن الأعمال الأحادية من كل طرف وخصوصاً النشاط الاستيطاني لا يمكن أن تستبق نتائج المفاوضات ولن تعترف بها الأسرة الدولية». من جانبه طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أمس (الثلثاء) الرئيس الفلسطيني، محمود عباس بالاعتراف بيهودية إسرائيل.
على صعيد منفصل، اعتبرت حركة «حماس» اعتقال السلطات المصرية قياديّاً أمنيّاً في حماس قبل أيام «غير مبرر، وبمثابة إساءة للعلاقات المصرية الفلسطينية».
القدس - د ب أ، رويترز
طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أمس (الثلثاء) في تصريح للإذاعة الإسرائيلية الرئيس الفلسطيني، محمود عباس الاعتراف بيهودية إسرائيل، قائلاً «لا يمكنه التملص من هذه القضية أو البحث عن صيغ تلتف حول الموضوع بل عليه أن يقول بوضوح إنه يعترف بدولة إسرائيل كونها دولة الشعب اليهودي».
جاءت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الليلة قبل الماضية على هامش مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة.
من جانب آخر، قالت مسودة بيان اطلعت عليها «رويترز» إن مفاوضي رباعي الوساطة للسلام بالشرق الأوسط سيدعون إسرائيل لتمديد تجميدها للاستيطان قائلين إن التجميد له أثر إيجابي بينما يسعى الجانبان للتوصل إلى اتفاق سلام في غضون عام.
وجاء في البيان الذي من المقرر أن يصدره الرباعي المؤلف من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا «لاحظ الرباعي أن وقف الاستيطان الإسرائيلي الذي بدأ في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي ويستحق الثناء كان له أثر إيجابي. ويحث (الرباعي) على استمراره».
وحث البيان الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على الامتناع عن «الأعمال الاستفزازية والتصريحات الملتهبة»، ودعا إسرائيل إلى المزيد من تخفيف القيود على الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة وهي خطوة يقول البنك الدولي إنها ستكون مهمة من أجل بقاء الدولة الفلسطينية المستقبلية على المستوى الاقتصادي.
وفي الشأن الفلسطيني الداخلي، اعتبرت حركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة اعتقال السلطات المصرية قيادي أمني فيها قبل أيام «غير مبرر، و بمثابة إساءة للعلاقات المصرية الفلسطينية». ودعا فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة، في مؤتمر صحافي عقده في غزة، مصر إلى الإفراج عن القيادي، محمد دبابش وكل المعتقلين لديها من عناصر الحركة، نافياً صحة الاتهامات التي وجهتها السلطات المصرية إلى دبابش واعتبرها «ادعاءات باطلة».
كما نفت «حماس» علاقتها بشريط فيديو يهدد بقتل الجندي الإسرائيلي الأسير لديها جلعاد شاليط. وقالت «كتائب القسام» الجناح العسكري للحركة في بيان على موقعها الإلكتروني إنها تنفى إصدار أي شريط فيديو عن شاليط، وأن ما تم نشره هو شريط «مفبرك لا أساس له من الصحة».
وذكرت الكتائب أن الشريط «مدبلج» وأنها في حال نشرت أية رسالة أو أي شريط أو فيديو فإن ذلك سيكون عبر موقعها الرسمي.
وكانت قنوات تلفزيونية إسرائيلية عرضت مساء أمس شريط فيديو لنصف دقيقة يظهر مسلحين يقفان بجانب الجندي شاليط أحدهما يحمل سلاحاً والآخر يخرج أوراقاً من حقيبته وبعدها يظهر عنوان «هل ستنتهي المهمة» وصوت إطلاق نار.
أمنياً، كشفت تقارير فلسطينية أمس أن الأجهزة الأمنية المصرية عمدت مؤخراً إلى تشديد إجراءاتها الأمنية على الشريط الحدودي مع قطاع غزة وفرضت إجراءات صارمة على عمل أنفاق التهريب. ونقلت صحيفة «الأيام» المحلية عن عمال فلسطينيين أن جنوداً ومركبات عسكرية مصفحة شوهدت تنتشر على طول الحدود، في حين واصل جنود مصريون اعتلاء أسطح بنايات مرتفعة تقع في الجانب المصري.
وفي مدينة نابلس، أفادت مصادرأن صدامات وقعت الثلثاء بين فلسطينيين ومستوطنين تراشقوا بالحجارة شمال الضفة الغربية.
ووصل عشرات المستوطنين من مستوطنة هار برخاه اليهودية صباحاً إلى بلدة بورين حيث بدأوا بانتزاع الزيتون من أشجار تعود لمزارعين فلسطينيين بحسب مصادر أمنية وشهود فلسطينيين.
وتراشق عشرات الفلسطينيين والمستوطنين بالحجارة. وقالت المصادر نفسها إن مستوطناً أصيب بجروح طفيفة في الوجه.
وأضافت المصادر أن الجيش الإسرائيلي قام بتفرقة المستوطنين والفلسطينيين بإلقاء قنابل صوتية. ورداً على سؤال لوكالة «فرانس برس» أكد متحدث عسكري إسرائيلي وقوع الحادث من دون أن يشير إلى سقوط جرحى أو لجوء الجنود الإسرائيليين إلى القوة.
العدد 2938 - الثلثاء 21 سبتمبر 2010م الموافق 12 شوال 1431هـ
د. هاشم الفلالى
إن هناك تلك الاجتماعات والمؤتمرات والتى تنعقد من اجل البحث فى مشاكل العالم، واهمها القضية الفلسطينية متمثلا فى الصراع العربى الاسرائيلى، والذي يشهد نوعا من محاولة الانقاذ من البعد عن مسار السلام، حيث المفاوضات المباشرة التى بدأت، والتى وجدت الدعم الامريكى والعربى المتمثل فى كلا من مصر والادرن، وان هناك مرحلة حالية فيها من السير بصعوبة وتعقيدا نوعا ما، ومرحلة قادمة فيها من الدعم الدولى
متى يعتدل الميزان
أليس تجميد الاستيطان معناه تجميد السرقة؟
لماذا عندما يطالبون الصهاينة بشيئ يكونون بهذه الرقة وعندما يطالبون المسلمين يستأسدون؟