قالت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون إن الباب مفتوح أمام السودان لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة في خطوة ترمي على ما يبدو إلى إقناع الخرطوم بالتعاون في الاستفتاء الذي يجرى العام المقبل وقد يؤدي إلى تقسيم البلاد.
وقال مسئولون أميركيون إن كلينتون قالت لنائب الرئيس السوداني، علي عثمان طه إن الاستفتاء الذي سيجرى في التاسع من يناير/ كانون الثاني المقبل بشأن تقرير مصير جنوب السودان قد يكون فرصة أمام حكومة الشمال في الخرطوم التي يتهمها المنتقدون بالتسويف قبل إجراء الاستفتاء. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، بي. جيه. كراولي للصحافيين بعد الاجتماع أمس الأول (الثلثاء) «نعلم أن كل يوم مهم ولدينا توقعات أن يتخذ الشمال والجنوب خطوات محددة من أجل التعاون».
وأضاف كراولي «أوضحت الوزيرة أن الباب أمام تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة... سيكون مفتوحاً وأن ذلك يتوقف على تعاون الخرطوم». ومن المقرر أن يحضر الرئيس الأميركي، باراك أوباما اجتماع قمة خاصاً بشأن السودان غداً (الجمعة) على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويقول مسئولو الأمم المتحدة إن القمة تهدف لإرسال إشارة قوية لشمال وجنوب السودان بأن العالم ملتزم بمساعدة أكبر دولة إفريقية من حيث المساحة لضمان إجراء الاستفتاء في موعده. والاستفتاء آخر خطوات اتفاقية السلام التي أنهت عقوداً من الحرب بين الجانبين.
والثلثاء اختار الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون رئيس تنزانيا السابق، بنيامين مكابا ليرأس لجنة مراقبة الاستفتاء في الجنوب وفي منطقة أبيي الغنية بالنفط المتنازع عليها.
العدد 2939 - الأربعاء 22 سبتمبر 2010م الموافق 13 شوال 1431هـ
الجنوب
الحاح أمريكا على إنفصال الجنوب وربط علاقتها مع الشمال بالإستفتاء لأنها متأكدة أن الجنوب سينفصل ليكون بمثابة إسرائيل أفريقيا، أي بريطانيا وضعت إسرائيل خنجرا لنا في الشرق الأوسط وآسيا وأمريكا تضع جونب السودان ليكون خنجرا بظهر الدول العربية الأفريقية والإسلامية وتجميع الفلاشى وغيرهم هناك وبدعم قوي وتواجد أمريكي فرحما لله الجنوب وإنا لله وإنا إليه راجعون من الآن