العدد 2940 - الخميس 23 سبتمبر 2010م الموافق 14 شوال 1431هـ

أميركا أكبر مورِّد سلاح للدول النامية (2 - 2)

وعلى غرار التقارير السابقة، يميز التقرير الأخير بين اتفاقيات الأسلحة الموقعة خلال العام السابق وبين شحنات الأسلحة الفعلية التي أجريت خلال العام نفسه، فعادة ما يقل حجم الأسلحة المسلَّمة عن تلك المتعاقد عليها.

وأفاد تقرير هذا العام المعنون «توريد الأسلحة التقليدية إلى الدول النامية 2002-2009”، أن عمليات توريد السلاح إلى الدول النامية مثلت ما يقرب من 80 في المئة من إجمالي عقود توريد الأسلحة في جميع أنحاء العالم، التي بلغت 57.5 مليار دولار خلال العام 2009.

هذا وانخفضت قيمة صفقات السلاح الجديدة في العام 2009 بمبلغ45.1 مليار دولار مقارنه بالعام 2008 حين بلغ مجموعها 48.8 مليار دولار، وذلك تمشياً مع انخفاض أعم في مبيعات الأسلحة العالمية بنسبة 8.5 في المئة.

وشرح التقرير أن هذا الانخفاض العالمي في حجم صفقات الأسلحة في العام 2009 يعكس إلى حد ما آثار الركود الاقتصادي الدولي الذي بدأ في أواخر العام 2008.

وأشار إلى أن تأثير الركود على مبيعات الأسلحة كان واضحاً وخاصة فيما يتعلق بشحنات الأسلحة الفعلية في العام الماضي. وبيَّن أن قيمة جميع شحنات الأسلحة إلى الدول النامية قد تراجعت بما يقل قليلاً عن 17 مليار دولار.

واحتلت الولايات المتحدة المركز الأول كأكبر مورد للأسلحة للدول النامية في العام 2009، سواء من حيث الصفقات الجديدة أو الشحنات الفعلية، وفقاً لتقرير خدمات الأبحاث التابعة إلى الكونغرس الأميركي.

وتأتي روسيا في المرتبة الثانية بمبيعات قدرها 3.5 مليارات دولار أو 20.6 في المئة من الإجمالي، في حين تشغل الصين المرتبة الثالثة بمجموع 1.8 مليار دولار أو ما يزيد قليلاً على 10 في المئة.

وتلي ألمانيا بمبيعات قدرها مليار دولار، ثم بريطانيا (800 مليون دولار) و»إسرائيل» (700 مليون دولار) ، علماً بأن «إسرائيل» شغلت خلال السنوات الثماني الماضية المركز السابع على قائمة موردي الأسلحة إلى الدول النامية، بحسب التقرير.

يذكر، أن أميركا اللاتينية، وخاصة البرازيل وفنزويلا، قد تجاوزت آسيا والشرق الأدنى، الذي دأب على شغل مركز الصدارة، على قائمة مشتري السلاح في العام 2009، لتليهما المملكة السعودية، الإمارات العربية المتحدة، العراق، مصر، فيتنام، الهند، والكويت.

العدد 2940 - الخميس 23 سبتمبر 2010م الموافق 14 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 12:14 ص

      عبد علي عباس البصري(تكمله القصه القصيره)

      وفي المساء عاد الاثنان الى عملهما ، فراح البحراني يجر ويجر بمنجل الاحسائي ، وبدون جدوى ، قضى وطرا من الوقت ولاكن لم يحقق اي عمل وكلت سواعده ، فراح الى الاحسائي وقال : يا اخويك خلاص انا ما ابادل بس كفى .... خذ منجلك واعطيني منجلي !!!!!! منجلك جال ما يقطع ؟ فأجابه الاحسائي وبكل ثقه ؟؟ هه هه ((انا عطيتك منجلي ما عطيتك ساعدي .))

    • زائر 1 | 12:08 ص

      عبد علي عباس البصري(قصه قصيره)

      ايام زمان كان هناك احسائي يعمل في بساتين النخيل في البحرين وكان يعمل بجد ونشاط منقطعي النظير ، فرآه بحارني و الاحاسائي يعمل كألف فارس ، فنادى البحراني هه هه هه ويش السوي ِ، فلم يعر الاحسائي البحراني اي انتباه ، وكأنه يريد اخلص القطوعه . وفي المساء جلس الاثنان وبعد الصلاه يتجاذبان الحديث ، وفي النهايه قال البحراني : لو سمحت تكدر اتبادلني بالمنجل ، أنا آخذ منجلك وانته تاخذ منجلي ، قال الاحسائي: انزييين ما فييي مشكلآه . (تكمله في التعليق الثاني)

اقرأ ايضاً