قالت شركة فرانس تليكوم، إنها أبرمت صفقة لشراء حصة 40 في المئة من شركة ميديتل المغربية للاتصالات مقابل 640 مليون يورو؛ أي ما يعادل 840 مليون دولار في إطار خطتها للاستفادة من نمو الأسواق الناشئة. وقال الرئيس التنفيذي «لفرانس تليكوم»، ستيفان ريشار، في مؤتمر صحافي في الرباط لإعلان الصفقة، إنه يعتزم زيادة حصة الشركة في «ميديتل» إلى 49 في المئة خلال السنوات الخمس المقبلة.
وبدأت «فرانس تليكوم»، ثالث أكبر شركة للاتصالات في أوروبا البحث عن فرص في الأسواق الناشئة كوسيلة لتعويض تراجع الطلب واحتدام المنافسة في أوروبا وتهدف الشركة الفرنسية إلى مضاعفة إيراداتها إلى المثلين من الأسواق الناشئة بحلول العام 2015 وذلك على الأرجح عبر عمليات استحواذ تتراوح قيمتها بين 5 و7 مليارات يورو.
وبشرائها حصة في «ميديتل» فإن «فرانس تيليكوم» ستدخل في منافسة مع «فيفندي» التي تملك حصة أغلبية في شركة «اتصالات المغرب» التي كانت تحتكر سوق الاتصالات المغربية في السابق. وتستحوذ «اتصالات المغرب» على حصة تبلغ نحو 50 في المئة من السوق، بينما تبلغ حصة «ميديتل» 30 في المئة.
وقال ريشار، إن الاستحواذ أول خطوة ملموسة في سعي «فرانس تليكوم» إلى النمو خارج أوروبا
وأضاف «نعتزم إضافة 5 في المئة إلى حصتنا في (ميديتل) في 2011 ثم زيادة حيازتنا في الشركة إلى 49 في المئة بحلول العام 2015»، مؤكدا أن «إحدى خططنا لـ (ميديتل) تتمثل في إدراجها في بورصة الدار البيضاء في العام 2011 لكن التفاصيل تتوقف على المساهمين المغاربة».
العدد 2941 - الجمعة 24 سبتمبر 2010م الموافق 15 شوال 1431هـ