أقدم مجهولون على تخريب مقر مرشح بلدي في محافظة المحرق فجر يوم أمس (السبت). وقاموا بتمزيق وتكسير اللوحات الدعائية والتعدي على الممتلكات الموجودة بمقره الانتخابي.

وقال المرشح : «تفاجأت صباحاً بأعمال التخريب الظاهرة على المقر الانتخابي وبعض اللوحات الدعائية لي في الشوارع العامة القريبة، وقمت على إثر ذلك بتقديم بلاغ رسمي بمركز شرطة المحرق بشأن الحادث».

وأضاف أن «الشرطة عاينت التعديات التي تعرض لها المقر واللوحات الدعائية، وفتحت تحقيقاً من جانبها بعد أن صورت كافة التعديات التي رصدتها، علماً بأنها سجلت الحادثة ضد مجهول لحين اكتمال التحقيق».

وعما إذا كان يوجه أصابع الاتهام لأفراد أو جهات محددة قامت بذلك، أفاد المرشح بأنه لا يتهم أحداً حالياً، وسيدع السلطات الأمنية تنفذ إجراءاتها بصورة طبيعية للكشف عن الجاني. واكتفى قائلاً «من قام بهذه الأفعال لابد أنه حاقد ولا يؤمن بالعملية الديمقراطية لأنها أكبر منه مستوى».

وأشار المرشح البلدي إلى أنه تعرض لمشكلات مع بلدية المحرق سالفاً بشأن موقع مقره الانتخابية، واتضح تدخل بعض المرشحين أو جهات خارجية في ذلك، وقال: «تقدمت بطلب للبلدية للموافقة على الموقع الذي حددته للمقر الانتخابي، واشترطت البلدية وفقاً للإجراءات المتبعة الحصول على موافقة من الإدارة العامة للمرور وشئون الدفاع المدني والشرطة، لكن الأمور بدأت تتعقد عقب ذلك لأسباب عدة».

وواصل : «حصلت على التراخيص اللازمة من الجهات المذكورة وسلمتها للبلدية، غير أنها رفضت الترخيص للمقر بحجة قربه من مركز التصويت وغيره من الأعذار»، مشيراً إلى أن «المقر مازال معلقاً أمره، ولا أستطيع أن أدعو الناخبين فيه أو أقوم بأية مؤتمرات صحافية وفعاليات فيه»