أنا موظفة بحرينية أعمل في احدى المجمعات التجارية الكبرى. إذ زارنا أخيرا وكيل وزارة العمل الشيخ عبدالرحمن آل خليفة وقام بإجراء مقابلة معي وذلك لمعرفة ظروفي مع وظيفتي في الشركة، فأنا أعمل لدى هذه الشركة منذ سنة ونصف السنة، وكانت بداية عملي فيها أمينة صندوق لمدة اسبوعين فقط. وبعدها تم تحويلي على إدارة الـ IT وذلك لوجود الشهادة لهذه الوظيفة، واستمرت وظيفتي لحد الأن إذ كنت استقطب الكثير من الموظفين الجدد الأجانب الذين يتم تدريبهم على يدي وتحت مسئوليتي إذ كنت أنا الوحيدة في هذه الإدارة، بحرينية الجنسية والبقية أجانب والذين لا تقل رواتبهم عن الـ 200 دينار بحريني من حين تسلمهم الوظيفة وأنا التي لدي تلك الشهادة وخدمتهم سنة ونصف السنة، راتبي لا يزيد عن 140 دينارا؟ فهذا غير معقول اساسا وهل هذا هو حق المواطن؟! طبعا لا...
فأنا أعرض عليكم مشكلتي حتى أطالب بالزيادة لراتبي وظروفي جدا صعبة فمن هذا الراتب أدفع اقساط القرض وأدفع ايجار الشقة وايجار خط الهاتف وايجار الكهرباء والماء كل هذا من راتبي وراتب زوجي يصرف على ما نحتاجه من الأغراض الشخصية والمنزلية وفضلا عن مصاريف البترول للسيارة والمصروف الشهري... الخ، وأنا أسكن في سترة ووظيفتي في المنامة ووظيفة زوجي أيضا وفي المنامة وفوق كل هذا فأنا امرأة حامل في شهرها الثامن ولا أعلم من أين أصرف على طفلي وهذا حالي فهل أحرم هذا الطفل من البسمة من صغره؟ أم ماذا؟ فهل أجد الحل لدى المسئولين؟ فإنا من شهر يوليو من العام الماضي 2004 ابحث عن تلك الزيادة ولكن إلى متى سأصبر؟
"العنوان لدى المحرر
العدد 1033 - الإثنين 04 يوليو 2005م الموافق 27 جمادى الأولى 1426هـ