توقع مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي ستيفن هادلي أمس وقوع مزيد من العنف في أفغانستان مع سعي "طالبان" و"القاعدة" إلى تقويض الانتخابات المقرر إجراؤها في البلاد في سبتمبر/ أيلول المقبل. وقال هادلي للصحافيين على متن طائرة الرئاسة التي أقلت بوش إلى الدنمرك، إن الرئيس يتابع بنفسه تطورات عملية البحث عن جندي مفقود من قوات المهمات الخاصة للبحرية الأميركية في أفغانستان.وقال هادلي إن عروضا قدمت في أفغانستان "لتوسيع الحوار السياسي" وإشراك بعض مسئولي "طالبان" الذين "لم تتلطخ أيديهم بالدماء ويريدون أن يكونوا جزءا من أفغانستان الجديدة". ومن جانبها، أدانت الحكومة الأفغانية القصف الجوى الأميركي الذي استهدف مواطنيها العزل في إقليم كونار وأودى بحياة سبعة عشر مدنيا من الأبرياء. وقال المتحدث باسم الحكومة جوايد لودين إن الرئيس حامد قرضاي أعرب عن عدم ارتياحه لهذه العملية ووصفها بغير المبررة مطالبا واشنطن بتقديم إيضاحات بهذا الشأن. ومن جهة أخرى، أفاد بيان بأن جنودا أميركيين تعرضوا لهجوم من جانب مجموعة يتراوح عددها بين أربعة وثمانية أفراد استخدمت خلالها أسلحة آلية وقذائف مورتر
العدد 1035 - الأربعاء 06 يوليو 2005م الموافق 29 جمادى الأولى 1426هـ