ذكر مسئول أمس أن أحد المسئولين في الجيش الفلبيني أقيل بسبب توزيع وثيقة تطالب بتغيير نظام الحكومة.
وقال الجنرال الميجور هيرموجينز إيسبيرون إن مسئول العمليات في فرقة جنود الكشافة الميجور جاسون أكوينو أقيل الأحد الماضي بعدما يزعم من توزيع منشورات تؤيد "نظاما جديدا" في الحكومة. وأضاف أنه "يطالب بتغيير في النظام السياسي، ونعتقد أنه من المناسب إقالته نظرا لأن "كتاباته" تتعارض مع عمله كضابط بالجيش". ومن جهة أخرى، ذكر المتحدث الرسمي باسم الحزب الشيوعي جريجوريو روزال في مقابلة إذاعية أن "الناس غاضبة. أهم شيء الآن هو كيفية سرعة الإطاحة بأوريو". محذرا "إن لم تستقل أرويو فربما يطيح الشعب بها بالقوة والأمر الأسوأ هو أنها ربما تواجه مصير تشاوشيسكو وزوجته إلينا نفسه اللذين أطاح الشعب بهما وبعد ذلك أعدمهما في الشوارع". كما أضاف "ما نحتاج إليه الآن هو حكومة بزعامة جماعية، فإذا اتبعنا نظام الخلافة في الحكم فسيظل نفس الناس يحكمون ولن يتغير شيء. نحن نتحاج إلى حكومة انتقالية لترتيب الأوضاع وتمهيد الطريق لانتخابات جديدة"
العدد 1035 - الأربعاء 06 يوليو 2005م الموافق 29 جمادى الأولى 1426هـ