استقال ثمانية وزراء في الحكومة الفلبينية أمس مطالبين الرئيسة غلوريا أرويو بالتنحي عن منصبها. وتأتى استقالة الوزراء بعد يوم من إعلان أرويو أنها لن تستقيل من منصبها وطالبت حكومتها بالاستقالة في المقابل.

ومن بين الوزراء المستقيلين وزراء المالية والموازنة والتجارة. وقال وزير المالية المستقيل إن هناك مخاوف تواجه الفلبين أكثر أهمية من الأزمة السياسية. وانضمت رئيسة الفلبين السابقة كورازون اكينو إلى الأصوات المطالبة باستقالة ارويو ودعتها إلى الإقدام على "تضحية كبرى" وتسليم مقاليد الحكم إلى نائبها. ومن ناحيتها رفضت ارويو الاستقالة وأعلنت أنها ستعين حكومة جديدة خلال أيام "لدفع الاقتصاد قدما". ومن جهة أخرى، لقي أحد رجال الشرطة وخمسة من اللصوص المشتبه فيهم مصرعهم في تبادل لإطلاق النار بين الشرطة واللصوص خارج العاصمة الفلبينية "مانيلا" حسبما أوضحت الشرطة، وقالت الشرطة إن تبادل إطلاق النار بين الجانبين حدث عندما داهمت قوة من الشرطة الليلة قبل الماضية مخبأ لعصابة لصوص نفط بمدينة مالفار في إقليم باتانقاس.

إلى ذلك، دعا ارفع دبلوماسي أميركي في الفلبين إلى الاحتكام إلى القانون لحسم الأزمة السياسية المتنامية بعد تصاعد الأصوات المطالبة باستقالة رئيسة البلاد