أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي عزم وزارته القيام بمشروع انشاء مدرسة إبتدائية للبنات في منطقة جدحفص بدلا عن مدرسة سارة الإبتدائية للبنات التي تم استئجار موقعها، مؤكدا أنه بحث مع وزارتي شئون البلديات والزراعة والأشغال والاسكان مسألة انشاء مدرسة صناعية في المحافظة الشمالية بدلا عن مدرسة جدحفص الثانوية الصناعية للبنين، بغرض استيعاب المزيد من الطلبة.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها الوزير النعيمي لمنطقة جدحفص صباح أمس، بحضور محافظ الشمالية أحمد بن سلوم وعضو مجلس النواب محمد الخياط وممثلين عن أهالي القرية، وذلك في مدرسة جدحفص الثانوية للبنات.
وطالب ممثل أهالي منطقة جدحفص سلمان عبدالكريم بانشاء مدرستين نموذجيتين إحداهما ابتدائية والأخرى اعدادية للبنات، وتطوير مدرستي جدحفص الإعدادية للبنين والثانوية الصناعية، إضافة إلى تطوير مكتبة جدحفص العامة، واستملاك الأرض الواقعة بالقرب من المدرسة الإعدادية للبنين بغرض توسعتها، وكذلك توفير المواصلات المناسبة لطلبة المدارس التابعة للمنطقة مع مراعاة السلامة المرورية، إضافة إلى توفير المياه الصحية في المدارس وتوظيف خريجي التربية من أبناء وبنات المنطقة في مدارس المنطقة.
وذكر النعيمي في معرض رده على مطالب الأهالي بشأن انشاء مدرسة إعدادية نموذجية للبنات، إلى أن عدد الطالبات في المرحلة الابتدائية التابعة للمنطقة لا يصل للعدد المطلوب لانشاء المدرسة، مشيرا إلى أنه بصدد دراسة تطوير فكرة انشاء هذه المدرسة لتضم المرحلتين الابتدائية والإعدادية، مؤكدا أن خطة التطوير ستشمل مدرسة جدحفص الإعدادية للبنين، وانه خاطب في هذا الصدد عددا من الجهات المعنية لتعويض ملاك الأراضي الخاصة التي تقع بجوار مبنى المدرسة بغرض استملاكها وتوسيع مبنى المدرسة.
أما بشأن تطوير المكتبة العامة التابعة للمنطقة، فأكد النعيمي تلقيه اقتراحا برغبة من قبل المجلس الوطني لتطوير جميع المكتبات العامة في البحرين وتزويدها بأجهزة الحاسب الآلي، وفيما يتعلق بتوظيف أبناء المنطقة في المدارس التابعة لها، أكد النعيمي أن الوزارة نشرت نحو 25 اعلانا في الصحف المحلية بشأن احتياجاتها من المعلمين والمعلمات في عدة تخصصات، مبديا التزام الوزارة بتوظيف عدد معين من الخريجين وفقا للتخصصات المطلوبة لدى الوزارة، وأنه على رغم ذلك فإن الوزارة مازالت تعاني من نقص في عدد من التخصصات بالنسبة إلى الذكور، مبديا استعداده لتلقي أية قائمة من أسماء خريجي التربية العاطلين عن العمل.
وفيما يتعلق بالمعايير التي اعتمدتها الوزارة في انشاء المدارس، والتي أشار إليها الأهالي خلال اللقاء إذ طالبوا بأن تقل كثافة اعداد الطالبات في المدارس، أكد النعيمي ارتباط مشروعات الوزارة بمحدودية الموازنة المالية للوزارة، وما تتعرض له الوزارة من ضغوط من قبل الأهالي بشأن رغبتهم بالتحاق ابنائهم في المدارس القريبة من مناطق سكنهم.
وأضاف أن الوزارة قد خصصت مدرسة الديه الابتدائية الإعدادية للبنات لتكون مركزا للأنشطة الصيفية، بهدف تقديم الخدمات والبرامج والأنشطة التربوية التي تلبي احتياجات وميول الطلبة الثقافية، والاجتماعية والفنية والرياضية والكشفية والتراثية والأسرية.
ولخصت مديرة إدارة التخطيط والبرمجة في الوزارة فائقة الصالح الخدمات التعليمية الموجودة في منطقة جدحفص، إذ تدرس طالبات المنطقة في مدارس سارة الإبتدائية للبنات، ويتوجهن إلى مدرسة الديه الابتدائية الإعدادية للبنات أو السنابس الإعدادية، كما توجد ثلاث مدارس تتبع المنطقة إداريا، هي السهلة الابتدائية للبنات في منطقة بوقوة، وفاطمة بنت أسد الابتدائية في منطقة الحجر إضافة إلى كرانة الابتدائية. أما في المرحلة الثانوية فتلتحق الطالبات في مدرسة جدحفص في المسارين العلمي والأدبي، ومدرسة الحورة التجارية.
أما بالنسبة إلى الطلبة الذكور، فأشارت الصالح إلى أن طلبة المنطقة يلتحقون في مدارس جدحفص الابتدائية حتى الصف الخامس، ويكملون دراستهم في الرازي الابتدائية للبنين في قرية الديه، وجدحفص الاعدادية للبنين، لافتة إلى وجود مدرستين تتبعان منطقة جدحفص إداريا هما السهلة وأبوصيبع الابتدائيتان للبنين، أما في المرحلة الثانوية فيلتحقون في النعيم الثانوية في المسارين العلمي والأدبي، وأحمد العمران الثانوية التجارية، وجدحفص الثانوية الصناعية.
كما اشارت الصالح إلى المشروعات الانشائية التي تنوي الوزارة القيام بها في المنطقة من بينها انشاء المدرسة الابتدائية للبنات بدلا عن المستأجرة حاليا، إذ يتضمن المشروع عشرين فصلا دراسيا ليستوعب ستمئة طالب، ومختبرات للحاسوب والعلوم والتقانة والتصميم والاقتصاد المنزلي، ومبنى إداريا وغرفة للمعلمات والاشراف الاجتماعي والاداري، ومركز مصادر التعلم، وصالة متعددة الأغراض ومقصفا مدرسيا.
كما أشارت إلى أنه سيتم تطوير مدارس جدحفص الإعدادية والثانوية الصناعية للبنين والثانوية للبنات لتشمل انشاء فصول إلكترونية ضمن مشروع جلالة الملك لمدارس المستقبل، وانشاء مقصف مدرسي ومظلات واستراحات للطلاب في كل مدرسة، إضافة إلى انشاء مبنى غرف ومرافق للمعلمات في ثانوية البنات.
وأوضحت أن الوزارة وضعت ضمن برنامجها الانشائي المستقبلي تنفيذ بعض المشروعات أيضا من بينها، صالات متعددة الأغراض في مدارس جدحفص الإعدادية والرازي وأبوصيبع الابتدائيتين للبنين وفاطمة بنت أسد الابتدائية للبنات، إضافة إلى انشاء مختبر حاسب آلي في السهلة الابتدائية الاعدادية للبنين، ومبنى أكاديمي في أبوصيبع الابتدائية للبنين مع اعادة رصف الساحات والملاعب في المدرسة ذاتها، وكذلك انشاء مختبر للتصميم والتقانة وغرف للمعلمات في السهلة الابتدائية للبنات، وغرف للمعلمات ومخزن عام ورصف الساحات في كرانة الابتدائية للبنات.
مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم
أكد مدير إدارة الشئون الثقافية والبعثات بالوكالة بوزارة التربية والتعليم راشد عبدالرحمن دراج في رده على سؤال "الوسط" بشأن قبول طلبة البعثات في الجامعة، في ضوء ما صرح به عميد القبول والتسجيل بجامعة البحرين أخيرا من عزم الجامعة إجراء امتحان قبول لجميع الطلبة المتقدمين للدراسة بها ابتداء من هذا العام، أن إدارة الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التربية والتعليم تطمئن جميع مرشحيها للبعثات الدراسية إلى الجامعة بعدم وجود تأثير سلبي وجوهري على طلبة البعثات، إذ سيعتمد امتحان القبول بشكل كبير على المعدل التراكمي، الذي هو أصلا مرتفع بالنسبة إلى طلبة البعثات، ولا يتوقع أن يكون له أي تأثير سلبي على قبولهم في التخصصات التي رشحوا إليها.
وأضح دراج من ناحية ثانية أن قبول الطلبة في السنوات المقبلة سيتم من خلال صيغة يتم الاتفاق عليها بين الجامعة والوزارة بشأن توزيع التخصصات الأكاديمية وفقا لنتائج امتحان القبول في إطار خطة بعثات الوزارة
العدد 1049 - الأربعاء 20 يوليو 2005م الموافق 13 جمادى الآخرة 1426هـ