العدد 1050 - الخميس 21 يوليو 2005م الموافق 14 جمادى الآخرة 1426هـ

قليل في حقك مديرتنا

تمر الأيام بسرعة. .. لا لعدم الإحساس بها، ولا لعدم أهميتها، ولا لفراغها... بل كلها حركة وعمل، كلها عطاء ومثابرة، كلها سباق مع الزمن... من أجل ماذا؟ ولماذا هذا اللهث؟ ألجاه؟ ألمال؟ أم لماذا؟

انه حب العمل، حب الآخرين، العطاء اللامتناهي، الحب الكبير، نداء الواجب، ونداء الوطن.

لصنع الإنسان، وأي إنسان؟ جيل بحريني قادر على الحب والعطاء؟ هكذا كانت أيامنا التي لا ولن تنسى في مدرسة خالد بن الوليد الابتدائية للبنين... نعم هكذا كانت أيامنا مع مديرتنا التي زرعت فينا كل ما ذكرناه، لنرتقي معا إداريات ومعلمات وتلاميذ بل وكل من ينتسب إلى هذا الصرح العلمي، ولكن يا لقصرها من أيام، و يا لسرعة الزمن، ويا لتدخل القدر... الذي ما توانى عن تفريقنا، على رغم توسلنا، على رغم رجائنا، على رغم التماسنا منه.

لذلك جاء الفراق عنيفا عصف بقلوبنا، و كسر مجاديف كانت تبحر عميقا لتسابق الأمواج ولتخطف الفوز اثر الفوز، ولتحصد الجوائز. وهنا لا نجد إلا كلمة شكر لربان هذه السفينة مديرتنا الفاضلة الأستاذة مريم عبدالله النهام هذا الربان البارع الرحيم الذي قاد سفينتا إلى بر الأمان والذي تمنينا أن يستمر معنا لتمر كل الصعاب والعقبات على اليابسة التي لا تختلف عمقا عن البحار.

مديرتنا الغالية يا صاحبة القلب الكبير، والعقل الحكيم، والخلق الرفيع، لك منا جميعا ألف شكر وتقدير ويعجز اللسان عن وصف امتناننا لك لما زرعت في نفوسنا من حب للعمل والتفاني فيه، حب للآخرين والإخلاص لهم.

من خالص أمنياتنا لك ودعواتنا لك بطول العمر والتوفيق في حياتك ومسيرتك.

الهيئة الإدارية والتعليمية

بمدرسة خالد بن الوليد الابتدائية للبنين

العدد 1050 - الخميس 21 يوليو 2005م الموافق 14 جمادى الآخرة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً