قبل 18 عاما تقريبا تعرض منزلنا الكائن في منطقة الرفاع الشرقي لعدة سرقات وتكسير الأبواب وقد أبلغنا مركز الشرطة بالسرقات وحضروا وعاينوا المنزل وأخبرونا بأنهم سيقومون بالبحث والتحري وان البحث جار. طبعا هذا الكلام في السابق، أما الآن فتعرض المنزل لعدة سرقات ايضا، وقد قدمنا بلاغا للشرطة والعبارة المتداولة هي "جاري البحث"، طبعا أخي هو الذي بحث بنفسه وبمساعدة احد الجيران تمكن من التعرف على أفراد العصابة وهم من مدمني المخدرات وأفراد الشرطة يعرفونهم ولهم سوابق وفي قضية أخرى قبل نحو عام تمت سرقة اللوحات المعدنية لسيارة صديقي في منطقة قلالي واخبرنا الشرطة بالسرقة ومازال البحث جاريا والله المستعان. فيجب محاسبة المجرمين والمفسدين واللصوص وسارقي اموال الايتام والأرامل والمساكين، وهنا أود أن أقول إن الشعب في خدمة الشرطة وليست الشرطة في خدمة الشعب... فالرجاء تطبيق القانون الإلهي المأخوذ من القرآن الكريم واتباع السنة النبوية والابتعاد عن القوانين الأجنبية التي لا تعالج القضايا ولا المشكلات بل تزيد المشكلات والهموم.

أبوعبدالله