نفت وزارة الخارجية السعودية قيام السلطات السورية باعتقالات عشوائية للمواطنين السعوديين في دمشق وتسليمهم إلى السلطات الأميركية بحجة محاولتهم التسلل إلى العراق لمحاربة الحكومة العراقية الانتقالية وقوات التحالف الدولي. ونفى رئيس الإدارة الإعلامية في وزارة الخارجية أسامة أحمد نقلي لصحيفة "الجزيرة" أمس "تسليم أي من المواطنين السعوديين للجيش الأميركي بحجة التسلل للأراضي العراقية". وقال نقلي "لقد اتضح أن ما يشاع بهذا الخصوص ليس صحيحا على الإطلاق، ولم تتلق سفارة المملكة في دمشق أية معلومة بهذا الشأن من أي مصدر كان". وأضاف نقلي أن من يتم إيقافهم في سورية من المواطنين يتم الإعلان عنهم في حينه ومن ذلك ما أشار إليه وزير الداخلية أخيرا من تسلم المملكة ثلاثين مواطنا في الفترة الماضية.

ومن جهة أخرى، أكد مصدر مسئول في رابطة العالم الإسلامي أن الشرطة الفيدرالية أوقفت الأسبوع الماضي مدير مكتب الرابطة في واشنطن عبدالله النوشان ومنعت عنه الزيارة. وقال مسئول في مكتب الرابطة في واشنطن عبدالمنعم الهلالي إن "هناك جلسة محددة بداية الأسبوع المقبل في المحكمة لمعرفة التهم المنسوبة إليه، وإن محامين من سفارة المملكة والرابطة يتابعون الوضع"، موضحا "أنه ممنوع من التحدث للوسائل الإعلامية حتى تتضح الرؤية"