نظم قسم التعليم بقطاع الثقافة والتراث الوطني بوزارة الثقافة والإعلام بالتعاون مع شركة ام دبليو اش خنجي للمحافظة على البيئة، وطلاب برنامج «GLOBE» بوزارة التربية والتعليم حملة تنظيف موقع التلال الأثرية بمدينة حمد رقم (1)، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمواقع والآثار.
وخلال حملة التنظيف أكدت رئيسة قسم البرامج التعليمية بقطاع الثقافة والتراث زكية زادة أنه احتفاء باليوم العالمي للمواقع والآثار وتنفيذا لتوجيهات وزيرة الثقافة والإعلام نظم القطاع حملة تنظيف لموقع تلال مدينة حمد الأثرية الذي يعتبر واحدا من أهم المواقع الأثرية في البحرين ويضم مجموعة كبيرة من تلال الدفن التي تعود إلى فترة دلمون، معربة عن حرص القطاع على الاحتفال بهذه المناسبة التي تسلط الضوء على تاريخ وتراث الدول. وأضافت أن الفعالية التي جرى تنظيمها تأتي ضمن البرامج التعليمية والتثقيفية التي ينفذها قسم التعليم بالقطاع والتي تهدف إلى توعية الشباب وأفراد المجتمع بأهمية المحافظة على التراث الوطني وتاريخ المملكة، إذ يتعاون الجميع في هذا اليوم على تنظيف موقع من المواقع الأثرية وجمع النفايات وتصنيفها حسب نوعها وذلك لإعادة تدويرها والاستفادة منها.
وشددت على أهمية ربط الشباب وخصوصا طلبة المدارس بتاريخهم ومد الجسور بين المواقع الأثرية والتاريخية والجيل الجديد الذي سيأخذ على عاتقه مستقبلا المحافظة على المواقع الأثرية وحمايتها. من جانبه ذكر مستشار منظمة اليونسكو للتراث العالمي والثقافة لدى وزارة الثقافة والإعلام في ممكلة البحرين كريم هندلي أنه بتاريخ 18 أبريل/ نيسان 1983 اعتمدت منظمة اليونسكو اليوم العالمي للمواقع والآثار من خلال اقتراح تقدمت به منظمة الايكومس، إذ يروّج في هذا اليوم لأهمية حماية التراث الثقافي المتمثل في الآثار والمواقع وتوعية مختلف فئات المجتمع بضرورة المحافظة على هذه المواقع، مشيرا إلى أن هذا العام تم اختيار موضوع التراث والعلوم إذ لعبت العلوم ومنذ العصور القديمة دورا مهما في نشأة الحضارات
العدد 2417 - السبت 18 أبريل 2009م الموافق 22 ربيع الثاني 1430هـ