العدد 2946 - الأربعاء 29 سبتمبر 2010م الموافق 20 شوال 1431هـ

وزير الخارجية: البحرين مستقرة ومتماسكة وليس هناك ما يهدد أمنها واستقرارها

أكد في مقابلة مع صحيفة «الحياة» أن الصحافة العالمية ضخَّمت الأحداث ولم تعكس حقيقة ما يجري

وزير الخارجية
وزير الخارجية

أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن مملكة البحرين مستقرة ومتماسكة، وليس هناك ما يهدد أمنها واستقرارها، لا على المدى القريب أو المدى البعيد، مشيراً إلى أن هناك بلاشك محاولات للتحريض على عدم الاستقرار وإثارة البلبلة والعنف والترويع والإرهاب.

وقال: «لقد ارتكبت أعمال إرهابية للإضرار بالمواطنين والمقيمين، لكن ما لا شك فيه أن البلد ثابت ومستقر، والصورة التي رأيناها في بعض الصحافة العالمية مضخَّمة جداً جداً ولا تعكس حقيقة ما يجري في البحرين».

وقال الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في مقابلة مع صحيفة «الحياة» اللندنية نشرتها أمس إنه «تم القبض على مجموعة من الذين حرّضوا على محاولة قلب نظام الحكم، وأشدد على كلمة حرّضوا، وقاموا بارتكاب أعمال عنف في الشارع»، مشيراً إلى أن الموضوع الآن أمام محاكم البحرين، وهو محصور في هؤلاء الأشخاص المخالفين للقانون ومرتكبي الأعمال الإرهابية، ومحصور في هذه الأعمال.

وبشأن الوضع السياسي، أوضح الشيخ خالد بن أحمد أنه مستقر جداً والانتخابات ستُجرى في 23 أكتوبر المقبل، وكل أطياف المجتمع موجودة في البرلمان، ومن أراد أن يشارك ولم يكن موجوداً، فليشارك، وعندنا عدد مرشحين قياسي في هذه الانتخابات غير المسبوقة.

وكشف أن ما حدث من أعمال تخريبية في البحرين، كان بمثابة بروفة لما تستعد مجموعات مشابهة لتنفيذه في دول خليجية أخرى.

وقال: «إن المعتقلين البحرينيين الـ 23 الذين سيخضعون للمحاكمة، هم رؤوس شبكة لها امتداد خارجي تضم نحو 200 عنصر آخر، بينهم مواطنو دول خليجية عربية شاركوا في أعمال التخريب في البحرين، ولديهم نية بأن يقوموا بهذه الأعمال في دولهم في شكل أو آخر».

وأشار إلى أنهم تلقوا تدريبات في جيوب في المنطقة تدرب الإرهابيين، قد لا تكون للدول سلطة عليها.

ورفض اتهام إيران بتحريك الخلافات المذهبية، قائلاً: «أنا لا أتكلم على الدور الإيراني في هذه المنطقة، أنا أتكلم على الهويات للأسف، نحن تفرقنا الآن هويات مذهبية، وهذا هو الشيء الذي نعاني منه ونحاربه ونحاول أن نتجاوزه».

وقال: «لا مشاكل في العلاقات بين البحرين وإيران»، رافضاً بشدة اتهام طهران بدعم ناشطين يحرضون على عمليات إرهابية وتخريبية.

وأكد أنه ليس هناك اختراق إيراني لدول الخليج، إنما هناك محاولات اختراق إرهابية، وإننا مسيطرون عليها، ولن نتهم إيران بهذا الموضوع مباشرة .

وأضاف: «لدينا الآن علاقات طيبة مع إيران، وليست بيننا مشاكل»، لكنه أوضح أن بلاده ملتزمة بتنفيذ العقوبات الدولية على طهران في إطار التزاماتها الدولية، وهذا يقتنع به الأخوة في إيران ويعرفونه وسمعوه منا.

ورفض الحديث عن انتقام إيراني محتمل من دول الخليج بسبب تطبيق العقوبات، قائلاً: «لماذا نقلق من انتقام إيراني منا.. لم يأتِنا أي تهديد مباشر من إيران».

وكشف أنه توصل مع وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي في أعقاب الأزمة التي سببتها تصريحات إيرانية تزعم تبعية البحرين لإيران، إلى آلية للتعامل السريع مع أي خلاف قد يقع بين البلدين رغم كل الصعوبات التي تمر بيننا وبينهم بين آنٍ وآخر.

وقال: «هناك من يحرض، والمتهمون اتهموا بالتحريض على عدم الاستقرار وارتكاب أعمال إرهابية ولا شك في أن هؤلاء تلقوا تدريبات في الخارج ويتلقون أموالاً من الخارج، لكن هذا الكلام نتركه للمحكمة، لأن التحدث عنه الآن بشكل سلبي يؤثر في سير القضية أمام المحكمة، ونحن نريد أن يأخذ القضاء والعدل مجراه».

وأضاف: « إنهم تلقوا تعليمات في إحدى دول المنطقة وتلقوا أموالاً، لكن المحكمة هي الفيصل و لا شك أنهم تدربوا في دول في المنطقة أو في غيرها وهذا كلام يُقال أمام المحكمة، ولا أريد التأثير في سير القضية».

وتابع : «من ناحية دعمهم، هناك اعترافات بأنهم تلقوا دعم جهات عدة نترك للقضاء تحديدها ونحن نحترم القضاء في مملكة البحرين، وأي شيء نقوله الآن قد يؤثر سلباً».

وفيما يتعلق بما إذا كان جميع من ألقي القبض عليهم واتهامهم في القضية مواطنون بحرينيون قال وزير الخارجية: « إن القيادة كلها بحرينية، وأحدهم يحمل الجنسية البريطانية إلى جانب الجنسية البحرينية لأنه يعيش في بريطانيا وبعضهم اعتقل وبعضهم مازال في بريطانيا وهؤلاء هم الـ 23 شخصاً بعد ذلك يأتي من يقومون بأنفسهم بالأعمال الإرهابية والتخريب وإلقاء الزجاجات الحارقة (المولوتوف) على السيارات المدنية وسيارات الشرطة، وهؤلاء غالبيتهم الساحقة من البحرينيين، لكن بينهم مواطني دول شقيقة مجاورة».

وأوضح أن مواطني الدول الشقيقة تم توريطهم في هذا الموضوع، مؤكداً على ذلك «لأن الواضح أن شبكة العمل موجودة في البحرين وأثرت عليهم بطريقة أو بأخرى، فقاموا بهذه الأعمال في البحرين، لكن لديهم نية بأن يقوموا بهذه الأعمال في دولهم بشكل أو بآخر».

وقال: «جرى القبض على رؤوس الشبكة، وجزء كبير منها في البحرين لكن ما لاشك فيه هو وجود عنصر غير بحريني معهم في القيام ببعض الأعمال الإرهابية وعمل بروفة عليها».

وذكر أن هذا العنصر له امتداد، لكن هذا الموضوع سيكون أمام المحكمة.

وحول جنسيات المعتقلين غير البحرينيين قال وزير الخارجية: «إنهم من دول مجاورة في المنطقة بل إنهم من دول مجلس التعاون الخليجي ولنترك هذا الموضوع المنظور أمام المحكمة، لأن مسألة توجيه الاتهامات ليست دوري، إنما دور المحكمة والنيابة العامة والقضاء».

وحول التنسيق مع دول مجلس التعاون الخليجي في هذا الصدد قال وزير الخارجية: «نحن على اتصال بالكل كان لدينا مؤتمر وزاري لدول جوار العراق، ولا شك أنهم بحثوا في هذا الموضوع وتكلموا فيه، وما أريد قوله، حتى لا تجري هذه الأمور لديهم، إن دول مجلس التعاون مهتمة بالموضوع والأعمال التي جرت حتى الآن في البحرين، وأبلغ دليل على ذلك هو ذهاب السفراء مجتمعين إلى وزارة الخارجية البريطانية لإبداء الموقف الموحد في ما يتعلق بالمقيمين في بريطانيا الذين يحرضون على الإرهاب في دولنا».

وأضاف: «إن ذلك كان قراراً من المجلس الوزاري لمجلس التعاون وطلبنا من البريطانيين أن يتعاملوا بجدية مع هذه المجموعة الإرهابية وغيرها ممن يقيمون في بريطانيا ويحرضون ويوجهون الأوامر لإسقاط الأنظمة وارتكاب الأعمال الإرهابية وغير القانونية من هناك... هذا ما أبلغناهم به... البريطانيون أصدقاؤنا وحلفاؤنا من زمان... قالوا نحن نراقبهم منذ زمن، ونعلم ما يقولون، لكننا ملتزمون بالقانون البريطاني».

وقال: «إن البريطانيين أكدوا أنهم لن يتأخروا دقيقة واحدة إذا ارتكب هؤلاء أي مخالفات، بحسب القانون البريطاني نحن نعمل مع البريطانيين، وهناك تعامل دائم بين السلطات الأمنية في بريطانيا وفي دولنا... لم يقولوا شيئاً عن مسائل الديمقراطية، بل على العكس».

وبشأن حقوق المواطنين قال وزير الخارجية: «إذا كان هناك بلد أخذ فيه الشيعة حقوقهم في كل المنطقة، فليس هناك بلد أكثر من البحرين، وهذا حدث منذ عقود، الشيعة جزء لا يتجزأ من مواطنينا، وليس هناك أحد أفضل من أحد، السني ليس أفضل من الشيعي والشيعي ليس أفضل من السني، في البحرين المواطنون سواسية تحت القانون، وعندنا رئيس السلطة جلالة الملك، وعندنا الدستور والسلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، لكن إذا كنا نبني الأمور على أشياء ومواضيع تاريخية، فالحديث يطول».

وأضاف: «كل بلد فيه حراك سياسي وديمقراطية فيها مطالب وليس هناك بلد واحد في العالم يخالف هذه القاعدة. مشيراً إلى أن المنطقة تغلي من حولنا، ونحن جزء من المنطقة ونعاني شيئاً اسمه الطائفية لم يولد في البحرين، ونعاني من عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا لم نتسبب نحن فيه.

ورداً على تساؤل للصحيفة حول الدور الإيراني في التحريض المذهبي قال وزير الخارجية: «أنا لا أتكلم على الدور الإيراني في هذه المنطقة، أنا أتكلم على الهويات... للأسف، نحن تفرقنا الآن هويات مذهبية فرقت دولاً ومجموعات داخل المجتمعات، وهذا هو الشيء الذي نعاني منه ونحاربه ونحاول أن نتجاوزه ونجعله خلفنا. وطبعاً خلال هذا الوقت يظهر من يطالب، أو من هو غير راضٍ، لكن ما أريد أن أؤكده هو أنه إذا كان هناك ما لا يعجبهم، فلدينا برلمان، إذا كان لديك نائب أو فكر معين، أحضره إلى البرلمان، هذا هو المخاض الذي نحاول فيه، الانتقال إلى الديمقراطية ونحن نتوجه نحو هذا».

وأضاف: «ليس هناك اختراق إيراني، هناك محاولات اختراق إرهابية، لكن أستطيع أن أقول لك إننا مسيطرون عليها... لن نتهم إيران بهذا الموضوع مباشرة... نحن لا نتهم إيران».

وبشأن العقوبات الدولية على طهران قال: «نحن ملتزمون بالعقوبات وأي قرارات تصدر من الشرعية الدولية في ما يتعلق بالعقوبات تجاه أي بلد، وهذا يقتنع به الأخوة في إيران ويعرفونه وسمعوه منا، لكن لدينا الآن علاقات طيبة مع إيران، وليست بيننا مشاكل، نحن لا نريد لإيران أن تكون في مأزق مع المجتمع الدولي في ما يتعلق بملفها النووي، ونؤكد ذلك دائماً، ونرحب بإعلانهم سلمية برنامجهم النووي، ما نؤكد عليه دائماً هو أن الشفافية هي المفتاح، هذا هو الأسلم لهم، ونتمنى لهم كل الخير وليست بيننا وبينهم أي مشكلة».

وشدد على أن المسألة التي نتمسك بها هي مبدأ تطبيق الشرعية الدولية مشيراً إلى أنه لم يحدث أن تجاهلنا في البحرين وحتى في دول مجلس التعاون، تطبيق قرارات الشرعية الدولية، ونلتزم بها دائماً، والأخوة في إيران يحترمون هذا الموقف، وإن لم يعجبهم، فهم يحترموننا ونحن لسنا ضد الشرعية الدولية.

وأضاف: «لماذا نقلق من انتقام إيراني منا... لم يأتِنا أي تهديد مباشر من إيران، ونحن خير من يعرف الإيرانيين بعلاقاتنا التاريخية معهم ولنا اتصالات مباشرة دائمة، أنا أذهب وهم يجيئون، لسنا قلقين منهم قلقاً مباشراً أبداً، بيننا وبينهم أمور كثيرة واضحة، ورغم كل الصعوبات التي بيننا وبينهم التي تمر بين آنٍ وآخر، نجحنا سوياً في إيجاد آلية للتعامل السريع مع أي خلاف قد يقع».

وأكد أن هذا ليست له صلة بالعلاقة البحرينية - الإيرانية، قال: «نحن نتكلم على الوضع الدولي حولنا الذي يجب أن نكون لاعبين فيه كدول في المنطقة، لا أتكلم على البحرين، المنطقة يجب أن تكون مطلعة وعالمة بما يجري من أمور، فإن كانت هناك ضربة، نحن ضدها ولن نسمح بها بأي شكل من الأشكال، وإن لم تكن وكان هناك نوع من التفاهم، فنحن نطمح ونود أن نكون جزءاً من هذا التفاهم لأنه في مصلحتنا جميعاً».

وحول العلاقة البحرينية – الإيرانية قال: «لقد حدث التفاهم بيننا في إيجاد آلية للتعامل السريع مع أي خلاف قد تقع، عندما صدرت التصريحات التي تدعي تبعية البحرين لإيران وما شابه ذلك، وضعت مع وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي، آلية تقتضي التعامل بجدية وبسرعة مع مثل هذا الكلام غير المقبول في أي مرة يطرح فيها، وينتهي الموضوع ،هناك مثالان أو ثلاثة في الأعوام الثلاثة الماضية، لكن عندما يصدر صوت للمطالبة بالتبعية، فهذه أصوات نشاز».

وقال: «نحن لا نتهم إيران أبداً بحركات الإرهاب، وأؤكد أن هذا لم يحدث أبداً، فالعمليات الإرهابية موجودة في العالم كله وموجودة في منطقتنا».

وأشار إلى أن المتهمين تلقوا تدريبات في المنطقة، لا في الدول المجاورة.

وقال: «لنكُن حذرين في هذا الموضوع، هم تلقوا تدريبات، والمنطقة فيها جيوب هنا وهناك تدرب الإرهابيين وقد لا تكون هناك سلطة للدول عليها، والمسألة وما فيها أنني لا أتهم إيران بهذا الموضوع».

وفيما يتعلق بالتطورات الأمنية في لبنان قال وزير الخارجية: «إن موضوع لبنان يهمنا جميعاً، ونحن قلقون من التطورات الأخيرة التي حدثت في هذا البلد العزيز، حقيقة أقول إنه بلد عزيز لأننا نحبه وأنا أحبه شخصياً وأعتبره جزء من هويتنا العربية التي يجب أن نحافظ عليها، وهوية العرب الجميلة الحضارية التي تجدها هنا في نيويورك وتجدها في كل مكان، ثقافتنا يعكسها لبنان في الحقيقة، وإذا تعرض لبنان للتفكك أو لمشاكل أو لخلاف أدى إلى حرب داخلية، فسيكون هذا خسارة كبيرة وسيؤثر بلاشك على استقرار المنطقة من جوانب عدة: سيؤثر على عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، وسيؤثر على التعاون العربي ووحدة الموقف».

وأضاف: «نحن نرى أن لبنان كما هو يجسد تنوع وعمق الحضارة، نرى أنه الآن فيه الكثير من عناصر الخلافات الموجودة بين الدول العربية، فإن تمكنا من احتوائها سيتحسن وضعنا، وإذا انفرطت سيؤثر ذلك سلباً علينا كدول عربية، وسيؤثر على التعاون العربي المشترك وعملية السلام في الشرق الأوسط».

ونفى وجود تجاهل عربي للموضوع اللبناني وقال : «ليس هناك تجاهل، الأخوة اللبنانيون لا يريدون أي تدخل، يريدون أن يأخذوا الأمور بأنفسهم، أو أن يختاروا من يريدون أن يتعامل مع الوضع اللبناني، لكن هل جاء لبنان وطلب من العرب موقفاً معيناً... لم نرَ هذا الشيء».

ورداً على تساؤل حول ما إذا كانت مشاركة سمو ولى العهد في جلسة لمبادرة كلينتون العالمية تمثل نوعاً من تلبية دعوة أوباما إلى التطبيع قال: «إن سمو ولي العهد جلس في هذه الجلسة قبل خطاب الرئيس أوباما، في إطار مشاركاته الدائمة في المحافل الدولية، وهي مشاركة جد إيجابية، ليس فقط لمصلحة البحرين، بل لمصلحة الدول العربية كلها وللموقف العربي، لأنه يعطي الصورة الصحيحة الإيجابية دائماً».

وأشار إلى أن المشاركة كانت في جلسة دعا إليها الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون للحديث عن السلام وما بعد السلام، ولم يبحثوا في كيفية الوصول إلى السلام.

وقال: «كانوا يتحدثون عما كان سيحدث إذا تحقق السلام، يجب أن نتجاوز هذا الأمر، عندما يستمع شخص إلى كلام الآخر فهو لا يطبع، وهي ليست خطوة تطبيعية أبداً، الكلام إذا صدر من ولي العهد فهو موجه إلى السمع الإسرائيلي، وإذا صدر من الرئيس الإسرائيلي، فإننا نريد نحن كعرب نسمع ماذا يقول».

وأكد أن سماع الرسائل وإبلاغها والاتصالات ليست خطوات تطبيعية، وإنما تؤدي إن نجحت إلى تحقيق السلام، ثم تؤدي إلى التطبيع.

وقال: «إلى الآن ليس هناك أي تطبيع، ونحن ملتزمون بتقدم عملية السلام في المفاوضات، وإن تقدمت خطوة سيكون هذا للمصلحة وسيفتح الأبواب لنتخذ خطوات أكبر، أما قبل ذلك فلا».

العدد 2946 - الأربعاء 29 سبتمبر 2010م الموافق 20 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:51 م

      يسلم هالتصريح

      "أن مملكة البحرين مستقرة ومتماسكة، وليس هناك ما يهدد أمنها واستقرارها، لا على المدى القريب أو المدى البعيد، مشيراً إلى أن هناك بلاشك محاولات للتحريض على عدم الاستقرار وإثارة البلبلة والعنف والترويع والإرهاب"
      هذا التصريح مقبول مو تقولن فيه ارهاب وعنف وانقلاب ، ما يصدقون وبعدين يهرب المستثمر بجلده وامواله وتضيع خطط الاستثمار

اقرأ ايضاً