أكد نائب جلالة الملك ولي العهد سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ورئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، على أهمية استمرار التواصل المباشر مع المنظمات الدولية وضرورة المبادرة بشرح وجهة النظر الرسمية لتفويت الفرصة على المُرجفين والمتربصين الذين يسعون إلى نشر المعلومات المغلوطة والكاذبة التي تتنافى مع حقيقة الأوضاع المحلية. وجدد سموهما خلال زيارة نائب الملك لسمو رئيس الوزراء صباح يوم أمس (الإثنين)، مطالبة جميع أجهزة الدولة وهيئاتها بتحفيز دورها لتكون أكثر فاعلية في مواجهة مثل هذه الأكاذيب وفي كل ما يشكل مساساً بالأمن الوطني.
وأبدى سموهما خلال اللقاء ارتياحهما لتأييد المجتمع الدولي بدوله ومنظماته للإجراءات الأمنية التي اتخذتها مملكة البحرين في إحباط المخططات الإرهابية وحفظ أمنها واستقرارها وفرض هيبة الدولة وسيادة القانون.
ودعا سموهما إلى أن يكون الانفتاحان السياسي والاقتصادي متلازمين، لقناعة سموهما بأنه ما لم يوظف الانفتاح السياسي بإيجابية اقتصادياً، فمعنى ذلك أن هناك خللاً أو قصوراً في الاستفادة من الانفتاح السياسي.
المنامة - بنا
أكد نائب جلالة الملك سمو ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ورئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أهمية الموازنة العامة للدولة في تحقيق البرامج الطموحة في المجالات التنموية المختلفة، حيث أكدا أن «موازنة الدولة تخضع للدراسة المتأنية، لأننا نريدها أن تكون عاكسة وملبية لتوجهات القيادة وتطلعات الشعب العزيز، وأن إعادة توجيه الدعم سيكون محل دراسة، فالدعم يجب أن يستفيد منه المواطن المحتاج أولاً وينعم به أكثر من غيره، وهذه هي فلسفة الدولة الجديدة في تقديم الدعم».
جاء ذلك خلال قيام نائب جلالة الملك سمو ولي العهد بزيارة إلى سمو رئيس الوزراء، وذلك بديوان سمو رئيس الوزراء صباح يوم أمس (الاثنين).
وخلال اللقاء، أبدى سموهما الارتياح لتأييد المجتمع الدولي بدوله ومنظماته للإجراءات الأمنية التي اتخذتها مملكة البحرين في إحباط المخططات الإرهابية وحفظ أمنها واستقرارها وفرض هيبة الدولة وسيادة القانون.
وقالا «إن هذا التأييد العالمي يعكس قناعة المجتمع الدولي بالإصلاحات الديمقراطية في المملكة وبممارساتها الإيجابية في مجال صون واحترام حقوق الإنسان، فضلاً عن مكانة مملكة البحرين في المجتمع الدولي، حيث كان للعلاقات التي أسسها عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مع قادة دول العالم دوراً بارزًا فيها وفي جعل البحرين قيادة وحكومة وشعباً دانية وقريبة من المجتمع الدولي، ودعّمها في ذلك السياسة المتزنة والرصينة للبحرين داخلياً وخارجياً، بالإضافة إلى دورها الفاعل على المستويين الإقليمي والعالمي». وأكد سموهما أهمية استمرار التواصل المباشر مع المنظمات الدولية وضرورة المبادرة بشرح وجهة النظر الرسمية لتفويت الفرصة على المُرجفين والمتربصين الذين يسعون إلى نشر المعلومات المغلوطة والكاذبة التي تتنافى مع حقيقة الأوضاع المحلية، وجدد سموهما مطالبة جميع أجهزة الدولة وهيئاتها بتحفيز دورها لتكون أكثر فاعلية في مواجهة مثل هذه الأكاذيب وفي كل ما يشكل مساساً بالأمن الوطني.
بعدها، استعرض سمو نائب جلالة الملك ولي العهد وسمو رئيس الوزراء الجوانب الاقتصادية ومسار التنمية، حيث دعوا إلى أن يكون الانفتاح السياسي والاقتصادي متلازمان، لقناعة سموهما بأنه ما لم يوظف انفتاحنا السياسي بإيجابية اقتصادياً، فمعنى ذلك أن هناك خللاً أو قصوراً في الاستفادة من انفتاحنا السياسي.
إلى ذلك، رحب سموهما بالتعاون مع المؤسسات الدولية والأكاديمية المختصة لدعم الإنتاجية الصناعية في مملكة البحرين، مؤكدين أن تنشيط العمل الاستثماري مستمر ويلقى الاهتمام على مختلف المستويات، وما زيارات القيادة إلى الخارج إلا أحد أوجه هذا الاهتمام.
ونوه سموهما في هذا المجال بالأشواط التي قطعتها مملكة البحرين استثمارياً وذلك من خلال تملكها لحصص في شركات عالمية وهو ما يعزز مكانة البحرين على خريطة الاستثمارات العالمية، ويدعم مصالحها الاقتصادية والسياسية.
العدد 2951 - الإثنين 04 أكتوبر 2010م الموافق 25 شوال 1431هـ