كشف تقرير رؤساء مصححي الامتحانات الوطنية للعام 2010 والصادر عن هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب عن ضعف أداء طلبة الثالث إعدادي في اختبار مادة الرياضيات. وأشار التقرير إلى أن الطلبة في الصفين السادس والتاسع (الثالث إعدادي) حققوا نتائج «جيدة» في اختبارات العلوم، مع وجود ضعف بالنسبة إلى الصف «السادس ابتدائي» في «مهارات التفكير العليا» والتي تتطلب تقديم تفسير لظاهرة علمية أو تحتوي على رسومات علمية أو بيانية أو مخططات مفاهيمية أو تتطلب اتخاذ قرار بناءً على مقدمات أو معلومات معطاة في جدول أو نص حواري.
المنامة - هيئة ضمان جودة التعليم
كشفت هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب في بيان صدر عنها أمس (الاثنين)، أن وحدة الامتحانات الوطنية التابعة لها قامت أمس بنشر نتائج النسخة الثانية للامتحانات الوطنية التي عقدتها الهيئة في مايو/ أيار الماضي، والتي شارك في أدائها 32 ألف طالب وطالبة.
وقالت الهيئة في بيان إنه تم إرسال تقارير رؤساء مصححي الامتحانات الوطنية 2010 لوزارة التربية والتعليم بعد اعتمادها من قبل مجلس الوزراء، فضلاً عن نشر هذه التقارير على موقع الهيئة الإلكتروني: www.qaa.edu.bh.
ومن المقرر أن تقوم الهيئة في وقت لاحق بعقد لقاء لمديري المدارس المشاركة في الامتحانات لتسليمها شهادات النتائج الفردية للطلبة في مختلف مواد الامتحان، فضلاً عن تسليمها تقارير تضم نتائج أداء طلبتها بشكل عام في هذه الامتحانات.
ولفت البيان إلى أن وحدة الامتحانات الوطنية ستقوم في وقت لاحق بلقاء وزارة التربية والتعليم وذلك لتقديم شرحٍ مفصل عن نتائج الامتحانات الوطنية لهذا العام، وإلقاء الضوء على فرص التطوير الممكنة، وأشار إلى أن لقاءً آخر سيجمع وحدة الامتحانات الوطنية بالمدارس المشاركة بالامتحانات وسيتضمن شرحاً لأهم النتائج المرصودة، وسيتم خلال هذا اللقاء تسليم المدارس النتائج الفردية لكل طالب، للتكفل بمهمة توزيعها على أكثر من 32 ألف طالب وطالبة كانوا قد شاركوا في هذه الامتحانات.
وفي هذا الصدد، نوه وزير ديوان سمو رئيس الوزراء ورئيس مجلس إدارة هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة بالنتائج الإيجابية المحققة على صعيد عمل هيئة ضمان الجودة، ولاسيما ما أبرزته الامتحانات الوطنية من نتائج مقارنة بين عامي 2009 و2010 والتي أشارت في مجملها إلى تقدم ملحوظ في نتائج أداء بعض مواد الامتحانات الوطنية.
واعتبر أن النتائج تأتي لتحسب لصالح جهود التحسين في قطاع التعليم الأساسي والثانوي، والتي كشفت عن قدر كافٍ من الوعي بأهمية هذه الامتحانات في نشر ثقافة ومفهوم ضمان الجودة وممارسات هذا المجال في الأوساط التعليمية بالمدارس الحكومية.
وأكد في تصريحٍ بهذه المناسبة إلى أن العمل الفعلي من أجل إحداث نقلة نوعية في جودة التعليم ترتقي بتطلعات بناء نهضة شاملة بأيادي وطنية، لابد أن يكتب له النجاح حين يتلقى الدعم من القيادة العليا، ويتوافر له كل الدعم والالتزام من قبل القائمين على تلك المبادرات والمختصين من أجل تقنين تجربة وطنية في هذا المجال.
وأردف «لقد ترجمت نتائج الهيئة هذا النجاح، على رغم حداثة انطلاقتها، من روح هذا الالتزام وباتت الهيئة اليوم جهة متخصصة تقر بكفاءتها الجهات العالمية العريقة في هذا الشأن».
من جانبها، رأت الرئيس التنفيذي للهيئة جواهر المضحكي، أن من أبرز الأهداف الأساسية التي وضعتها الهيئة نصب أعينها تأسيس كوادر بحرينية على قدر من الخبرة والمسئولية بالتعاون مع الشريك الدولي للهيئة في الامتحانات الوطنية: قسم كامبريدج للامتحانات الدولية. وقالت إن ما حققته نتائج الامتحانات الوطنية من تقدم على صعيد نتائجها وإدارتها يعزز أهداف إجراء هذه الامتحانات في تحسين مخرجات العملية التعليمية.
وعَّدت المضحكي جهود تحسين أداء السلك التعليمي الأساسي والثانوي في المملكة، ذات مسيرة حافلة، تعززت بمبادرات عديدة - إلى جانب مبادرة الامتحانات الوطنية لهيئة ضمان الجودة - تصب في مصلحة الارتقاء بقطاع التعليم ومخرجاته من الموارد البشرية والوقوف الأمثل على فرص التطوير الممكنة، منها على سبيل المثال لا الحصر مشروع تحسين أداء المدارس، مشددةً على أن الامتحانات الوطنية بدورها تقدم أداة قياس علمية دقيقة في تحديد مدى استفادة المخرجات التعليمية من الطلبة من محتويات المناهج الوطنية وطرق التدريس المتبعة.
يذكر أن الامتحانات الوطنية تقيس أداء المخرجات التعليمية للطلبة في المواد الأساسية بالمدارس الحكومية، وذلك وفقاً للمنهج الوطني المعتمد من قبل وزارة التربية والتعليم، حيث قدم طلبة الصف الثالث الامتحانات في مادتي اللغة العربية والرياضيات، وطلبة كل من الصفين السادس والتاسع (الثالث الإعدادي) في المواد الأساسية الأربع، وهي: اللغة العربية والرياضيات واللغة الإنجليزية والعلوم. وتسعى هذه الامتحانات إلى قياس قدرات الطلبة التحليلية والاستيعابية واللغوية، وذلك بغية توجيه خطط التطوير الرامية إلى تحسين أداء الطلبة في المواد الدراسية الأساسية.
وبحسب ما أوردته تقارير الامتحانات الوطنية 2010، سجل مستوى أداء الطلبة والطالبات بالصف الثالث في مادة الرياضيات تقدماً ملحوظاً في مستويات الأداء عن نتائج أداء الدورة الأولى للامتحانات الوطنية في 2009، في حين حقق طلبة وطالبات الصف السادس تقدماً طفيفاً في جميع مواد الامتحانات ماعدا الرياضيات. وعن مشاركة طلبة الصف التاسع (الثالث الإعدادي) للمرة الأولى في الامتحانات هذا العام، لفتت نتائج التقرير إلى مستوى أداء عام متدنٍ بالمقارنة مع مستوى أداء المشاركة الأولى لطلبة الصفين الثالث والسادس في العام الماضي.
وأوضحت المدير التنفيذي لوحدة الامتحانات الوطنية بالهيئة زيلكا شاينر في تعقيب لها بمناسبة نشر التقارير أن نتائج الامتحانات الوطنية 2010 حملت بين طياتها تحسناً واعداً في جميع مواد الامتحانات الوطنية الخاصة بطلبة الصفين الثالث والسادس.
وبحسب توضيح لها عن آلية اعتماد نتائج الامتحانات، ذكرت شاينر أن تقييم الامتحانات يستند إلى معيارين في عرض النتائج الأولى يعرف بنظام «النسبة المئوية للدرجات المعدلة»، في حين يعرف الآخر بنظام «درجات الأداء»، حيث يركز التقييم الأول على مقارنة مستوى أداء الطالب مع مستوى أداء أقرانه في الصف الدراسي ذاته، فيما يعنى التقييم الثاني بقياس قدرة الطلبة في مادة معينة على مقياس مكون من 8 درجات (0 إلى 8).
ويحتسب النظام الأول المتوسط الوطني لأداء الطلبة في كل امتحان عند 70 في المئة، يقابله معدل 4.0 على مقياس نظام درجات الأداء المتدرج من 0 إلى 8.0. وبحسب هذين النظامين من المفترض أن ينحصر أداء معظم الطلبة بين 90 في المئة و50 في المئة باستخدام نظام النسبة المئوية للدرجات المعدلة، وبين 2.0 و6.0 في نظام درجات الأداء. وأكدت أن القليل من الطلبة فقط هم الذين يحصلون على معدل فوق 90 في المئة، أو 8.0 على نظام درجات الأداء.
من جانب آخر، نشرت هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب على موقعها الإلكتروني www.qaa.edu.bh ما يعرف بتقارير رؤساء مصححي الامتحانات الوطنية، والتي تتضمن ملخصا تنفيذيا عن أهم ملاحظات رؤساء فرق التصحيح وقادة فرق التصحيح أثناء عملية التصحيح الممتدة على مدى أسبوعين تقريباً، بهدف دفع عملية التطوير في إدارة عمليات تصحيح الامتحانات الوطنية الضخمة التي تقودها الهيئة، وتقديم ملاحظات عامة عن مستوى أداء الطلبة في كل سؤال من أسئلة الامتحانات.
وخرجت تقارير رؤساء مصححي الامتحانات الوطنية بمجموعة من النتائج العامة بشأن نتائج أداء الطلبة في الامتحانات وملاحظات عامة عن جودة الأداء في كل مادة من مواد الامتحان.
الوسط - هاني الفردان
كشف تقرير رؤساء مصححي الامتحانات الوطنية للعام 2010 والصادر عن هيئة ضمان جود التعليم والتدريب عن المستوى «الجيد» لطلبة الصف السادس والتاسع (الثالث إعدادي) في مادة العلوم.
وأوضح التقرير وجود ضعف بالنسبة لصف «السادس ابتدائي» في «مهارات التفكير العليا» التي تتطلب تقديم تفسير لظاهرة علمية أو تحتوي على رسومات علمية أو بيانية أو مخططات مفاهيمية أو تتطلب اتخاذ قرار بناء على مقدمات أو معلومات معطاة في جدول أو نص حواري.
فيما رأى رؤساء مصححي الامتحانات الوطنية لجوء طلبة «الثالث إعدادي» إلى استخدام بعض المفاهيم غير الصحيحة، واستخدام مفردات عامية للتعبير عن إجابة بعض فقرات الامتحان بدلاً من اللغة العلمية.
وبين التقرير أن أداء الطلبة في الورقة الأولى من الامتحانات الوطنية في مادة العلوم في الصف السادس كان جيداً بشكل عام.
وأشار تقرير رؤساء مصححي الامتحانات إلى أن امتحان الاختيار كان متعدداً من 55 فقرة، لكل فقرة من الفقرات أربع بدائل، يطلب من كل
طالب اختيار بديل واحد صحيح فقط، تقيس هذه الفقرات مهارات أو مستويات مختلفة من التفكير، مثل: التذكر والفهم، التطبيق، والتحليل في مواضيع تشمل الجوانب الآتية: العلوم الطبيعية، علوم الأرض والفلك، وعلوم الحياة.
وأكد التقرير أن الوقت كان كافيًا للإجابة عن جميع فقرات الامتحان، فالغالبية العظمى من الطلبة أجابت عن جميع فقرات الامتحان.
وأشار التقرير إلى أن الطلبة وجدوا صعوبة نوعية في الأسئلة التي تقيس مهارات التفكير العليا التي تتطلب تقديم تفسير لظاهرة علمية أو تحتوي على رسومات علمية أو بيانية أو مخططات مفاهيمية أو تتطلب اتخاذ قرار بناء على مقدمات أو معلومات معطاة في جدول أو نص حواري.
فيما أكد تقرير رؤساء مصححي الامتحانات الوطنية بشأن الورقة الثانية من مادة العلوم للصف السادس الابتدائي أن أداء الطلبة في هذه الورقة كان جيداً، إذ حاول الطلبة الإجابة على جميع الأسئلة إلا أنهم أخفقوا في الإجابة على الأسئلة التي تمثل مهارات التفكير العليا والتحليل، وقد يكون السبب عدم قدرة الطلبة على استيعاب بعض المواضيع بشكل مناسب كاستخدام الجداول والرسوم البيانية والاستنتاجات وتحليل الجداول، كما أشارت الكثير من إجابات الطلبة إلى الفهم الخاطئ من قبل الطلبة لبعض التعليمات والموضوعات التي تضمنتها فقرات الامتحان. وتكون هذا الامتحان من عدد من الأسئلة المقالية ذات الإجابة القصيرة. وتقيس أسئلة الامتحان بعض (أهداف) كفايات العلوم في نهاية الحلقة الثانية من التعليم الأساسي في الموضوعات الآتية: علوم الحياة والبيئة، العلوم الطبيعية، علوم الأرض والفضاء. وأشار التقرير إلى أن إجابات الطلبة كشفت عن بعض المفاهيم الخاطئة لديهم وأن الكثير منهم على رغم إدراكه للمفهوم فإنهم يفتقرون للتعبير العلمي الصحيح والدقيق، مثلا لا يفرق بين مصطلحي الجفاف والتبخر فيكتب جف الماء بدلا من تبخر الماء، كما يوجد لديهم خلط بين مفهوم الانصهار والسيولة، مؤكداً أن وقت الامتحان كان كافيًا، إذ اتضح ذلك من خلال إجابة الطلبة على جميع الأسئلة، ومن خلال استغلال وقت الامتحان بصورة جيدة من قبل مجموعة من الطلبة، بينما لم يتم استغلاله بصورة جيدة من قبل آخرين.
أما بخصوص اختبارات مادة العلوم للصف التاسع (الثالث إعدادي) الورقة الأولى فقد بين التقرير في ملاحظاته العامة على أداء الطلبة أن أسئلة امتحان الاختيار تتكون من عدد من الأسئلة، يطلب من خلالها اختيار الإجابة الصحيحة من بين أربع بدائل، ويتم من خلالها توظيف مهارات المعرفة والتطبيق والتحليل في المواضيع الآتية: علوم الحياة والبيئة، العلوم الطبيعية، وعلوم الأرض والفضاء.
وأكد التقرير أن معظم الطلبة تمكنوا من تحقيق درجات جيدة في هذا الجزء من الامتحان، كما لاحظ المصححون أن معظم الطلبة أظهروا إدراكًا لمكونات الخلية النباتية والحيوانية ووظائفها الحيوية، وشروط تكون الصدأ، وأهمية الشعاب المرجانية ونبات القرم في التنوع البيئي، وأنواع الصخور الرئيسية وصفاتها، وعمليات تحول الصخور، ودورة الصخور في الطبيعة. كما أدرك غالبيتهم مفهوم كسوف الشمس، والانقراض، والسنة الضوئية، وانكسار الضوء، وعملية التجمد، ومفهوم التردد. وأشار التقرير إلى أن وقت الامتحان كان كافيًا إذ أجاب الطلبة عن معظم أسئلة الامتحان، ومع ذلك فإن المصححين يرون أهمية إعطاء الإرشادات المباشرة للتلاميذ بشأن أهمية عدم ترك الأسئلة من دون إجابات محددة للتقليل من الدرجات المفقودة عند عدم الإجابة كليًا.
أما الورقة الثانية من الامتحانات الوطنية في مادة العلوم لصف الثالث إعدادي، فانتهجت أسلوب الأسئلة المقالية ذات الإجابة القصيرة، والتي من شأنها أن يوظف الطالب مهارات المعرفة، التطبيق، والتحليل مستخدمين في ذلك المخططات العلمية والرسوم البيانية والجداول الإحصائية. وأكد التقرير أن إجابات الطلبة تشير إلى وجود بعض المفاهيم غير الصحيحة، واستخدام مفردات عامية للتعبير عن إجابة بعض فقرات الامتحان بدلاً من اللغة العلمية.
أشار التقرير إلى أن أداء طلبة الثالث ابتدائي في اختبار مادة الرياضيات (الورقة الأولى) كان جيداً، مع وجود عدد من الطلبة «لا بأس بهم» حققوا نتائج مرتفعة.
وجاء الاختبار ليقيس الأعداد والعمليات، الجبر، الهندسة والقياس، الإحصاء والاحتمالات. وتنوعت طرق الإجابة على هذه الأسئلة وذلك إما بتوصيل الإجابة الصحيحة، أو حل بعض المشكلات الرياضية، أو الاختيار من متعدد، أو إكمال الجمل الرياضية.
وبين التقرير أنه من أجل أن يتمكن الطلبة من الإجابة على هذه الورقة تطلب ذلك امتلاكهم لمهارتي المعارف الرياضية واستخدام وتطبيق الرياضيات، مؤكداً أن الأداء العام للطلبة على ورقة الامتحان كان جيدًا، كما أن عددًا من الطلبة لا بأس به تمكنوا من الحصول على الأداء المرتفع.
وقال التقرير: «تظهر إجابات الطلبة بشكل عام مقدرة على الإجابة على الأسئلة التي عالجت مهارة التعامل مع الأعداد والعمليات عليها، وتحديد الوقت المبين على الساعة واستنباط المعلومات من جداول. في حين واجه الطلبة صعوبة في الإجابة على الأسئلة التي تضمنت حل المشكلات الرياضية، وقياس المحيط، وتحديد الاتجاهات».
وبحسب رأي المصححين تشير إجابات الطلبة بشكل عام إلى أن الوقت المسموح به للإجابة على فقرات الامتحان الخاص بهذه الورقة كان كافيا، إذ تمكن معظم الطلبة من الإجابة على جميع فقرات الامتحان. أما على صعيد الورقة الثانية من الاختبار لصف «الثالث الابتدائي» فقد كان أداء الطلبة في ورقة الامتحان جيدًا إلى جانب تمكن عدد لا بأس به من الطلبة من الحصول على درجات عالية والبعض حصل على الدرجة النهائية للامتحان.
وقد احتوت ورقة الامتحان على عدد من الأسئلة التي تقيس الأعداد والعمليات، الجبر، الهندسة والقياس، الإحصاء والاحتمالات إلى جانب حل الطلبة لبعض المشكلات الرياضية وإكمال الجمل الرياضية وتوظيف مهارتي المعارف الرياضية واستخدام وتطبيق الرياضيات. كما لاحظ المصححون قدرة الطلبة على قراءة الجداول وتمثيل البيانات وتمكنهم من التعامل مع الكسور وإجراء العمليات الحسابية واستخدام الأنماط في تمثيل عملية الضرب.
وأشار التقرير إلى أن أداء طلبة السادس ابتدائي في اختبار مادة الرياضيات (الورقة الأولى) كان جيداً وبحسب ما تبين للمصححين فإن غالبية الطلبة استطاعوا تقديم محاولات جيدة في الإجابة عن معظم الأسئلة على رغم أن بعض هذه المحاولات لم تثمر بكتابة إجابات صحيحة وخصوصًا لتلك الأسئلة التي وردت أخيرًا في ورقة الامتحان، كما أشار التقرير إلى الأداء المتميز لبعض الطلبة ممن قاربت درجاتهم الدرجة النهائية لورقة الامتحان.
واحتوت ورقة الامتحان على عدد من الأسئلة التي تقيس المجالات الآتية: الأعداد والعمليات، الهندسة، القياس، الإحصاء وتحليل البيانات. ومن خلال هذه الأسئلة يتوجب على الطلبة حل بعض المشكلات الرياضية، رسم الأشكال الهندسية والرسوم البيانية، اختيار الإجابة الصحيحة، إكمال الجمل الرياضية كما تتطلب هذه الورقة أيضًا توظيف الطلبة لمهارتي المعارف الرياضية واستخدام وتطبيق الرياضيات.
وقال التقرير: «أظهر معظم الطلبة القدرة على قراءة البيانات الممثلة بطريقة الأعمدة وترتيب الأعداد الصحيحة ترتيبًا تصاعديا أو تنازليًا»، مشيراً إلي أنه بحسب ما تبين للمصححين، استطاع القليل من الطلبة وبصورة واضحة إتقانهم لبعض الكفايات وخصوصًا تلك التي تختص بالتعامل مع الكسور والعمليات عليها، مهارة تحليل العدد إلى عوامله الأولية، مهارات التعامل مع المواقف التطبيقية التي يتطلب معالجتها وحلها القيام بعدة خطوات حسابية.
كما تبين للمصححين أيضًا ورود أخطاء شائعة في أداء الطلبة وخصوصًا في استخدام المنقلة، قراءة الزاوية بصورة صحيحة، التعامل مع صيغ المساحة والمحيط للدائرة والخلط بين مفهومي الجذر التكعيبي وتحليل العدد.
كما أكد التقرير أن نتائج الطلبة في الورقة الثانية من اختبارات مادة الرياضيات لصف السادس ابتدائي جاءت متفاوتة الأداء العام للطلبة في الامتحان ما بين الجيد والضعيف مع وجود بعض الدرجات العالية، كما تبين للمصححين إتقان الطلبة لبعض الكفايات الأساسية مثل الضرب والقسمة ورسم الأشكال الهندسية وكتابة الأعداد والتعامل مع الرسوم البيانية، وأن لديهم القدرة على التفكير بالرجوع العكسي للعمليات.
وأردف التقرير: احتوت ورقة الامتحان على عدد من الأسئلة التي تقيس المجالات الآتية: الإعداد والعمليات، الهندسة، القياس، الإحصاء وتحليل البيانات. ومن خلال هذه الأسئلة، يتوجب على الطلبة حل بعض المشكلات الرياضية، رسم الأشكال الهندسية، تطبيق بعض المفاهيم الهندسية، وتوظيف مهارتي المعارف الرياضية وتطبيق الرياضيات.
كما تبين للمصححين عدد من الأخطاء الشائعة في أداء بعض الطلبة ومن أهمها وضع العلامة العشرية في مكانها الصحيح بعد إجراء العملية الحسابية، مع وجود خلط في بعض المفاهيم الرياضية والهندسية لدى الكثير من الطلبة منها الخلط بين مفهومي المساحة والمحيط، ومفهومي العامل المشترك الأكبر والمضاعف المشترك الأصغر.
كشف التقرير عن أن أداء طلبة الثالث إعدادي في اختبار مادة الرياضيات (الورقة الأولى) عن ضعف عام في الأداء، وقد لاحظ المصححون وجود تفاوت في الأداء العام للطلبة في ورقة الامتحان، وبحسب ما تبين لهم أن الأداء العام للطلبة كان في الغالب ضعيفًا، إذ تمكنت نسبة بسيطة من الطلبة من إحراز أداء جيد، على رغم أن معظم الطلبة قام بمحاولات للإجابة عن أغلب الأسئلة لكنها لم تثمر بكتابة إجابات صحيحة تامة تستحق الدرجة الكاملة للسؤال.
واحتوت ورقة الامتحان على عدد من الأسئلة التي تقيس معارف ومهارات متنوعة في المجالات الآتية: الأعداد والعمليات، الجبر، الهندسة والتحويلات الهندسية، الإحصاء. ومن خلال هذه الأسئلة يتوجب على الطلبة حل بعض المشكلات الرياضية والحياتية، رسم وقراءة
الرسوم البيانية، تحليل الحدوديات، حل المعادلة من الدرجة الثانية في متغير واحد بالتحليل أو القانون العام، حل المتباينة من الدرجة الأولى في متغير واحد.
تتطلب هذه الورقة توظيف الطلبة للمفاهيم الرياضية مباشرة في بعض الأسئلة، وتطبيق المهارات الرياضية بعدة خطوات للوصول إلى المطلوب في البعض الآخر، كما تفاوتت في مستوى الصعوبة لتقيس مستويات الطلبة المختلفة.
ورأى التقرير أن بعض الطلبة لم يستغلوا زمن الامتحان بشكل جيد حيث تركوا عددا من الأسئلة دون إجابة ولم يبذلوا أية محاولة في كتابتها، في حين حاول البعض حل عدد من الأسئلة وأمضوا بقية الوقت في كتابة تعليقات ورسوم لا علاقة لها بالامتحان ما يدل على عدم جديتهم في استغلال وقت الامتحان بكفاءة.
كما لاحظ المصححون أثناء عملية التصحيح وجود عدد من الأخطاء الشائعة في أداء بعض الطلبة، مثل الخلط بين مفهومي التحليل وحل المعادلة، ومحاولة رسم المضلع التكراري بطريقة خاطئة بدلا من رسم المدرج التكراري، بالإضافة إلى عدم تذكر القوانين الرياضية المطلوبة كالقانون العام ومحيط الدائرة.
وعلى صعيد الورقة الثانية من اختبار مادة الرياضيات للصف الثالث إعدادي فقد لاحظ المصححون وجود تفاوت في الأداء العام للطلبة في ورقة الامتحان، وبحسب ما تبين لهم فإن المستوى العام كان ضعيفا أو أعلى بقليل، على رغم وجود محاولات جيدة لعدد محدود من الطلبة في تقديم إجابات صحيحة، ولكنهم أخفقوا في ذلك بالنسبة لبعض الأسئلة التي لم يستوعبوا ما هو مطلوب منها بشكل دقيق.
كما ظهر من النتائج بشكل واضح أن بعض الطلبة لديهم فهم جيد لبعض الموضوعات ولكنهم لم يحسنوا الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بها.
أما بخصوص المسائل الحياتية فقد تبين أن عددا قليلاً من الطلبة استطاعوا فهمها بشكل صحيح وتمكنوا من ترجمتها إلى جمل رياضية صحيحة يمكن حلها.
العدد 2951 - الإثنين 04 أكتوبر 2010م الموافق 25 شوال 1431هـ
حرام عليكم بدال ما تصرفونها وزعوها ه المواطنين
طلبة البحرين لا يحتاجون لمنهج االعبيكان الصعب
منهج العبيكان يدرسونه البرفاسوريون
و ليس بأطفال
bahrain
ابغا مذكره
لايوجد
نعم
اي ضعف اي بطيخ
اساسا الوزارة طريقتها غلط في غلط
احين كتب كانو يعطونها ثالث اعدادي قامو يعطونها الابتدائي مقررات زفته يعطونها حق الثنوي
الكتاب حقنا احنا دفعة 94 كل سنة يغيرونه
كل سنة منهج يديد كل سنة نظام يديد
عمرنا ما عرفنا لهم كل مرة شي يديد وكل منهج اخس من الثاني لا تفكرون روحكم تدرسون علماء بس ومن زين المدرسين يلا المدرس يا مصري يا سوري ومايعرف يتحجه اصلا
وين انت تفهم الدرس والصف كله يمن ومصريين وطق ومطاقق بينهم واليوم فاصلين واحد في الصف
ما اقول اله الله يعينا بس ويا هل وزارة الفاشة
مضيعين أفلوسكم على الأمتحانات الوطنية
الطلبة شنو يستفيدون من هذه الأمتحانات اللي كل سنة أملوعين جبد الطلبة من بداية السنة أمتحانات والله حاله ،، وبعدين أتقولون أنهم أتأخروا في المنهج مادام مناهجكم صعبة وخاصة في الرياضيات والعلوم التابعة حق العبيكان
بالنسبة لزائر ( 5 9 أي تطور أي خرابيط هل هذا تطور في رأيك تصعيب المناهج وتمديد الدوام تطور في رأيك عجيب والله يبدو أنك فاضي أو أنك مسؤل في الوزارة لهذا دائما اذا أحد تكلم جاوبتون نريد تطور للطلبة في رأيك منهج العبيكان يناسب الطلبة الأبتدائي للصف الأول والله حررام .
مناهج العبيكان ليست في مستوى الطلبة يا وزير
ذبحتونه باهلكتاب مال العلوم ، السنة اللي فاتت عطيتونه أستفتاء بمادة العلوم والرياضيات بالنسبة لصف الأول أبتدائي بذمتك يا وزير هذا كتاب في مستوى صف أول أبتدائي !!! أسلوب الكتاب ما يناسب الطلبة أبدا ذبحتونه كل فترة كتاب جديد وهل هذا تطور يا وزير ، حتى الأعدادي أيضا مستواه لطلبة الثانوي ،، حرررام عليكم الكتاب كلش مستواه وايد صعب ، شنو هالمستشارين اللي حاطيينهم يا وزير والمصيبة المدرسين ما يعرفون يدرسون أبنائنا بسبب صعوبة الكتاب ، الله يعينه نحن أولياء الأمور ,,,
العبيكان
مناهج العبيكان صعبة جدا بالنسبة للإعدادي وخصوصا اول إعدادي علوم
.....
اولا الامتحانات ما منها فائدة فقط تضييع وقت
يا وزيرنا ليش تصعبون على الطلبه المنهج
كل ما سويتون جذي اصبح الطلة لايحبون الدراسة
لو خالينا ويا الكتب القديمة مو احسن
طالب علم
المسؤلين في الوزارة هالايام تارسين الصحف السالفه معروفه
يجون الثنوي ضعاف
الله يساعد مدرسين الثنوي يجونهم طلاب ضعاف من الاعدادي ويبون منك كمدرس نسبة نجاح مرتفعه هل كيف يكون ذلك ؟؟
برافو
برافو لتقرير الجودة، صحيح أنني غير مقتنع بأسس و اداء عمل فرق الجودة-لا سيما تلك التي تسمح لأناس غير كفاءات بتقييمنا-،إلا أنني أقف لأرفع لهم القبعة هنا.يمكننا الآن الإعتماد و التوكؤ على تقرير الجودة حينما لا يصدقنا مسؤولي الوزارة المحترمون حينما نقول لهم بأن طلابنا في الثانوية ضعوف في الرياضيات.كما يحق لنا ان نتساءل،ثماني سنوات من الجلوس على مقعد الوزارة،ماذا إستفدنا منه غير البهرجة .........
الزائر رقم 8 من الزائر رقم 5
ردك موضوعي بالنسبة لكتب العبيكان و اذا انتكلم باسلوب علمي فان الكتاب أي كتاب له عمر محدد ففي العام الاول يقدم و تسجل ملاحظات الميدان و ثم تجرى عليه تعديلات ان احتاج ثم يعتمد ثم ينتهي بعد 4 او 5سنوات. كل كتاب جديد يجب ان يعطى المعلم دورة تدريبية فيه و لو سالت الميدان لقال لك الكثير من المعلمين بان هذه الكتب افضل بكثير. هل هناك اخطاء؟؟ وارد فالكتاب ليس منزل و لكن هل يغطي الكفايات ؟؟ الجواب نعم و لا اعتقد ان الوزارة تمنع اي اقتراح للتحسين او انها لا تاخذ بالملاحظات الموضوعية. التعليم شراكة مجتمع
بحراني مو عاجبه النظام التعليمي
السبب في ضعف طلابنا و ابنائنا هما المدرسين الي يييبوهم من مصر وما معهم شهادات , ابني يدرسه مدرس مصري و خبرني انو المدرس يملا السبورة اول ما يدش الفصل وبعدها يرقد ... حرام عليكم يا القائمين على نظامنا التعليمي , وذنب اليهال ترا برقابكم
عجل ليش الخساير
وفروا لفلوس لتطوير مباني المدارس وأجهزتها أفضل ........................نصيحة لسعادة الوزير
يجب العمل على التصحيح و مواصلة الامتحانات الوطنية
جميع الدول التي تسعى للتقدم لديها امتحانات وطنية تقوم بها جهة مستقلة عن وزارة التربية. علينا استخدام النتائج كمعيار وطني لحث الوزارة على التحسين ورفع أداء الطلبة.
الاختبارات الوطنية
طيب فيه حد بيعلمني وين مكان الاختبار علشان اراجع منة
مرحبااااا
الموضوع كلش امره سهل ولا توقعت مايجي على بالكم .. أي منهج تجوفونة صعب او ماله داعي من وجهة بعض الناس خلوه للوزير يدرسه ترى على الوزير مافي شي صعب وجفنا صورته من جم يوم في الجريدة يدرس الطلاب بصراااااااااااحة كفوا .
^-^
لا تعلللللللللللللللللللللللللللللللللللللللليق
ارحموا من في الأرض
أنا أحيي كتب العبيكان من كل قلبي فهي بالفعل تنمي قدرات التلاميذ خصوصا كتب الرياضيات, أما بالنسبة للضعف الملاحظ على الطلبة فهو يرجع إلى تعمد الوزارة في تشتيت جهود المعلمين والمعلمات في أمور غير ذات أهمية واسأل المعلمين عن معاناتهم في الأمور الورقية والكتابية التي تستهلك طاقاتهم وترهقهم ولا تترك مجال للمعلم بأن يركز اهتمامه على أهم جزء في العملية التعليمية وهو التلميذ وتحياتي.
مو بس الأعدادي
أول شي المرحلة الأعدادية تحول كبير و قفزة كبيرة أكبر من تلاميذنه و معظمهم ينزل مستواهم حتى المتفوقين ,,,بس كل التغييرات اللي صارت في المناهج صعبة للتلاميذ مثال بسيط أفتحوا كتاب الرياضيات للصف الثاني الأيتدائي و شوفوا المسائل ,,,,,
الزائر 1
فعلا كتب العبيكان فيها صعوبة ليس للمادة العلمية فقط بل الترجمة فيها اخطاء وهذا يؤثر بالتأكيد على الطلبة ومن ناحية أخرى تسلسل المادة العلمية ليس بها تناسب منطقي بخلاف الكتب السابقة وخاصة في مادة العلوم للأعدادي وهذا الكلام عن تجربة لأني مشارك في العملية التعليمية في المدارس والرجاء من الزائر 5 تجربة هذه الكتب قبل التعليق بهذا الأسلوب الغير علمي .
المرحلة الاعدادية ... هي مرحلة مهملة ... وتستاء عندها الحالة الدراسية للكثير من الطلاب
يا وزير التربية متى الاهتمام بهذه المرحلة.
..
فهي من أبرز مشاكل التعليم في البحرين.
البحرين
يجب الغاء امتحانات الوطنية لجميع المراحل لانها تشكل عبئ ع الطلبة وما لها درجات تحسب
رغى و طق حنك
طبعا كتب العبيكان و هي على فكرة موجوده في السعودية بعد ما تناسب طلبتنا في الخليج لاننا اقل عقلا من العالم و شبابنا اذا قارنتهم بالاخرين زيرو.... عاد هذاي منطق يا عالم؟؟ اذا جابو كتب و مناهج تساوينا بالعالم و تحسن فرص عيالنا قلنا كخ و وع؟؟؟ والا التعليق باسرافنا ملايين في الامتحانات اولا الكلمه صرف و ليس اسراف لان الصرف في التعليم استثمار الا على البهم..مش كده برضو؟ اما التمديد فاسأل عن من طبق و نتائج من طبق و قوائم انتظار الدخول عند من طبق... انتو امة رغي على بطال
ام طلاب
ارجو من سعادة الوزير التكرم بحذف هذه امتحانات لانها تاتي بعد امتحانات منتصف الفصل الاول والطلاب في مرحلة تعب بعد امتحانات ارحمنا يا وزير احذف امتحانات التي ليس لها داعي وار حم ابنائنا
هل هذا معقول؟
هل معقول تسرفوا مبالغ بالملايين على الامتحانات الوطنية وفي الاخير تقولو ان الطلاب ضعاف في الرياضيات كان ممكن معرفة ذلك من أمتحانات نهاية الفصل وتوفير هذه المصاريف لمحاولة الارتقاء بالعملية التعليمية..............مش كده ولا ايه
القادم أسوأ
و مع ازدياد أعداد الطلاب في الصفوف الذي تجاوز الثلاثين و وصل في بعض المدارس إلى 38 طالب في الصف ، و زيادة نصاب المعلم من الحصص و الأعمال الأخرى ستتراجع النتائج من سيء إلى أسوأ و سلمو لي على اللغة الفرنسية و تمديد الدوام ...
مناهج العبيكان
أعيدوا النظر في مقررات العبيكان المترجمة من كتب أجنبية ، فهي لا تناسب الطلاب كما وكيفية لعدم توافق محتواها و عقل المرحلة الدراسية المعنية ، حيث تؤكد النظريات التعليمية أن لكل مرحلة وسن معلومات يتقبلها الأنسان فلا يمكن أن يتقبل أو يفهم الطفل 7-10 مثلا معلومات عن الفلك فهي معلومات مجردة غير ملموسة كما هو حادث في كتب العبيكان وأن كان الطالب يحفظ المصطلحات ولكن لا يتسعوب معانيها كالطفل بالروضة يحفظ وبعد سنوات ينسى ما درس ! والنتيجة ظغط على عقل الطفل غير معقول يسبب عدم الثقة بالنفس والتراجع