ابنته مصابة بشلل دماغي ينشد مساعدة أهل الخير لتوفير ثمن علاجها الطبيعي مع الكرسي المتحرك

عبر هذه الاسطر لا يسعني إلا أن أطلق صرخة أبعثها من قلب حزين على فلذة كبدي الى كل شخص قادر على احتضان وتبني علاج ابنتي البالغة من العمر 4 اعوام، ولدت ابنتي وهي مصابة بشلل دماغي نتيجة اختناق حدث لها أثناء ولادتها ما تسبب لها بانتكاسه صحية تعاني من وطأتها حتى كتابة هذه السطور... ونتيجة لذلك فانها تعاني من تشنجات في الدماغ ناهيك عن صعوبة أداء أي حركة تفاعلية خارجة وصادرة من اطراف جوارحها الحسية سواء من اليدين او القدمين او حتى قدرتها على الكلام والنطق، عمرها 4 سنوات ووزنها لا يزيد عن 4 كيلو؟! هل يتصور عقل كل قارئ وواعٍ كيف هي المعاناة والحال المزرية التي تعيشها ونضطر نحن عائلتها ان نلبي أقصى ما يمكننا تلبيته من الحد الأدنى من رعاية واهتمام بها، إثر ذلك استقرضت انا والدها من المصرف مبلغاً يناهز نحو 17 الف دينار ناهيك عن قرض التقاعد 3 آلاف دينار وجميع المبالغ استنزفتها على قيمة العلاج الطبيعي الذي أدخلتها فيه كوضع حتمي لابد أن تخضع له عاجلا ام آجلا طالما ان صحتها تستدعي توفير ذلك العلاج الذي حقيقة أرهق كاهلي وكاهل موازنتي المنزلية كي أنفق كل ما في جيبي ولكن سعة الجيب شاء لها ان تتقلص وتضيق خاصة ان على مسئوليتي كذلك كوني ابا لولدين آخرين اكبرهما في صف الخامس الابتدائي والآخر في اول ابتدائي ان اقوم بتوفير متطلباتهم من المستلزمات والحاجيات الخاصة بالبيت والمدرسة سواء من ملابس ومأكل وقرطاسية لذلك وجدت نفسي عند هذا الحد عاجزا عن تلبية وتوفير قيمة العلاج الطبيعي ومواصلته لها والذي تتحصل عليه من احدى العيادات الخاصة ويكلفني نحو 90 ديناراً شهريا، على مدار سنة ونيف هي نفسها الفترة الزمنية التي قضتها ابنتي وهي تحصل على العلاج الطبيعي والتي ادخرت لها قيمته من القروض، ولكن بعدما استنزفت كل ما في جيبي اضطررت على إثر ذلك أن أرفع راية الاستسلام وأقبل على مضض ببقائها في المنزل مكتفيا فقط بتزويدها بالأدوية التي توفرها لها وزارة الصحة والسلمانية والخاصة بالتشنجات التي تنتابها بين كل حين...

في آخر المطاف ما أود ان افصح عنه بانه لولا الحاجة وضيق ذات اليد ما طرقت باب الصحافة مناشدا عبر سطورها كل شخص قادر على انتشال وضع ابنتي الى حال احسن ويد بيضاء قادرة على العطاء ورسالتي هذه مرفوعة بالدرجة الاولى الى أهل الخير والبر والناس المقتدرين على مساعدة المحتاجين. كل ما اسعى اليه هو توفير مبلغ العلاج الطبيعي الذي اضطررت الى توقيفه كوني لا أملك مبلغا يفى بمتطلبات العلاج ناهيك عن الراتب الذي احصل عليه والمقدر بنحو 480 دينارا جله ينفق ويصرف ويستقطع على الديون ومبالغ القروض السابقة الذكر، ولا يبقى منها سوى النزر اليسير كي اتمكن من خلاله التكفل بسداد قيمة ايجار الشقة التي نقطن فيها بمنطقة القرية عند شارع البديع والبالغ نحو100 دينار ناهيك عن توفير مستلزمات أخرى للاطفال والمنزل... لذلك كلي امل ان يلقى خطابي هذا تجاوبا وتفاعلا من اهل الخير وعلى وجه الخصوص الفئة المقتدرة من التجار كي يتكفلوا ولو بتوفير مبلغ يسير من العلاج الطبيعي لابنتي المصابة بشلل دماغي المتوقف على المادة فقط وكذلك الكرسي المتحرك المتوافق مع حالتها الصحية، ولكم خير الجزاء والاحسان عند رب كريم سخي على عباده في دار الدنيا والآخرة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

ليكن يوم المعلم مناسبة لدعم التطور التعليمي

يصادف يوم الخامس من شهر أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام اليوم العالمي للمعلم، ويهدف إلى الإشادة بدور المعلمين الذين يساهمون بدرجة أولى في صناعة الأجيال المقبلة، وهي مناسبة تؤكد أهمية رفع كفاءة المعلمين للقيام بأدوارهم التربوية والتعليمية التي تعد من أسس نماء وتطور المجتمعات.

يوم المعلم مناسبة تحييها أكثر من مئة دولة منذ العام 1994 ولكنها تختلف في تحديد تاريخ هذه المناسبة، فبينما هناك دول تحتفل به في الخامس من شهر أكتوبر فإن دولاً أخرى تحتفل به في أيام أخرى من أشهر مختلفة. وكما هو الاختلاف في تحديد يوم لهذه المناسبة بين الدول فإنها تختلف في كيفية الاحتفاء بهذه المناسبة. ففي تايوان يحيى يوم المعلم في 28 سبتمبر/ أيلول من خلال تكريم المؤسسات التعليمية وتنظيم المهرجانات، وفي كوريا الجنوبية تحيى المناسبة في 15 مايو/ أيار من خلال منح المعلمين إجازة رسمية. وفي سنغافورة يتم الاحتفاء بيوم المعلم في مطلع سبتمبر من خلال تعطيل الدراسة ليوم واحد وتنظيم المهرجانات قبل المناسبة بيوم واحد.

والكثير من الدول تعطل الدراسة وتحتفي بيوم المعلم بأساليب مختلفة تسعى من خلالها إلى إبراز أهمية المعلمين والإشادة بأدوارهم وتكريمهم، مثل ماليزيا وكرواتيا وأفغانستان والفلبين.

بعض الدول ربطت يوم المعلم بحدث تعليمي بارز في تاريخ تلك الدول. سعياً منها للاحتفاء بمناسبتين إحداهما الإشادة بأدوار المعلمين والأخرى الاحتفاء بالحدث العلمي المهم في إرث تلك الدول.

واقع يوم المعلم في الدول العربية مختلف تماماً عن تلك الدول الداعمة للعلم والتعليم، فهذه المناسبة تمر مرور الكرام على الدول العربية الغاطة في التدريس الروتيني. فعندما تسخر بعض الدول كل حدث ومناسبة لدعم مسيرة التعليم منها الاحتفاء بالمعلمين؛ فإن دولنا العربية لا تدخر جهدا في تضييق الخناق على المعلمين والمتعلمين، فالعقبات والروتين تطغيان في الحياة العلمية، والصعوبات تملأ دروب المتعلمين، والمناهج أكل عليها الدهر وشرب، وسوء التنظيم أحد سمات توزيع الأدوار والمهام على المعلمين.

إن المعلم لا يحتاج لوردة تقدم له في يوم المعلم ولا كلمة شكر فقط، بل هو في أمس الحاجة لإفساح أجواء التألق في عالمه ودعم مساعيه العلمية التي تزيد من كفاءته، ويوم المعلم فرصة لأن تكون محطة أخرى لكل معلم ينتقل من خلالها لمحطات الإبداع في مهنيته العلمية والأكاديمية.

أحمد عبدالله الدفاري

ولي أمر ينشد «التربية» تخفيف مواضيع الامتحانات على الطلبة

رجاء إلى المعنيين في وزارة التربية والتعليم أرفع كتابي هذا راجياً منكم التكرم بملاحظة ما يرد فيه من طلب وأخذه على محمل كبير من الاهتمام والعناية، أتحدث إليكم كولي أمر لديّ طالب وطالبة في المدارس الابتدائية والإعدادية، ولا يخفى عليكم الحجم المهول والكبير والضخم من المادة العلمية التي يتم إعطاؤها للطلبة خلال دراستهم في الفصلين الدراسيين، بحيث لا يتسنى لنا أن نخرج مع الأولاد أو نخرج لوقت طويل خلال أيام الأسبوع، لما لذلك من انعكاس على مستوياتهم في حالة عدم الاهتمام بهم (من قبل الوالدين) والمراجعة الدائمة والمستميتة معهم.

ومطلبنا المتواضع إلى المعنيين بالوزارة يتمثل في الآتي:

- التقليل من حجم المادة العلمية المعطاة للطلبة والطالبات خلال الفصلين الدراسيين.

- التقليل من عدم المواضيع والدروس المطلوبة عليهم مراجعتها للامتحان (خاصة لمنتصف الفصل ونهاية الفصل الدراسي).

- حذف المواضيع التي يتم الامتحان فيها في منتصف الفصل الدراسي، وعدم إدراجها لامتحانات نهاية الفصل الدراسي.

ونحن إذ نرفع طلبنا هذا لشعورنا بالتالي:

- حجم المادة العلمية والدروس كبير جداً.

- المعرفة المراد تحصيلها لا تكون بالكم بل بالكيف والاستفادة.

- وإذا كانت المادة العلمية مركزة ومحددة بمواضيع معددة، تكون الفائدة المتحصلة أكبر وأجدى.

متمنين أن يتم دراسته وأخذه بعين الاعتبار.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

«هيئة الماء» تعجز عن كشف تسرب قرب منزله في النويدرات

عجزنا من تقديم اكثر من بلاغ في ادارة هيئة الكهرباء والماء عن التسرب الحاصل في منزلنا والذي مقره تحديدا يقع في باطن الارض، 3 بلاغات هي البلاغات المقدمة ويأتي عمال الصيانة كي يكشفوا ويفحصوا عن موضع التسرب ولكنك تجدهم فقط مكتفين في فحص عداد المياه (المتر) دون ان يجدوا حلا جذريا للمشكلة الحاصلة في التسرب الواقع بداخل باطن الارض للمنزل الكائن في نويدرات طريق 4329، مجمع 643، طلبنا منهم سرعة صيانة خلل التسرب خاصة ان ذلك تزامن مع تواجد حفرة للمجاري التي ربما يستغلها عمال الصيانة وتيسر لهم مهمة كشف التسرب والاطلاع عليه عن قرب لكنهم جاءوا وللأسف الشديد بعد طمر الحفرة ولم يتمكنوا حينها من كشف التسرب المتضررين منه كثيرا.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

مطلقة ترعى ابنها ذا الـ 17 عاماً ملزمة بدفع نفقة إضافية تسلمتها سابقاً

ربما يتردد على مسامعنا اخبار مفادها إقدام الطليق على وقف صرف نفقته تجاه طليقته وأبنائه أو العمل على تقليص حجم النفقة، لكن ان يبلغ الحد الى وضع يطالب فيه طليقته ويلزمها باعادة مبالغ زيادة مستحقة لها قد تسلمتها سابقا فهذا من العجائب ومن غرائب الامور التي لم نسمع عنها قط ولم نشاهدها بأعيننا، وخاصة أن ظروف المطلقة الاجتماعية تحول دون تلبية الطلب الملزمة بتنفيذه قبل جلسة في المحكمة من المقرر انعقادها بتاريخ 11 اكتوبر/ تشرين الاول 2010، اذ تفاجأت احدى المطلقات بإخطار يصلها صادر من المحكمة يفيد بإلزامها دفع مبلغ نفقة زيادة قد تسلمته سابقا بقيمة 232 ديناراً ويدعوها الخطاب لمنح الطليق المبلغ بسرعة قصوى قبل انعقاد جلسة 11 أكتوبر 2010، النفقة التي هي ملزمة على الطليق شرعا بدفعها تجاه ابنه التي لم تراه عينه قط كانت سابقا تبلغ نحو 52 ديناراً ومع محاولاته المستميتة عبر المحاكم لتقليص حجمها حسب مزاعمه انه غير قادر ماديا على دفعها تم تقليصها من 52 دينار الى 30 ديناراً، ورغم ذلك لم أبد أي وجه اعتراض على ذلك، لكن أن يأتي اليوم ويطالبني بدفع مبالغ زيادة قد سلمني اياها سابقا فهذا وقع عجيب لم تشهده عين رأت ولا اذن سمعت، وأنا حقيقة أعيش على مبلغ الشئون الذي اتسلمه، فلا عمل يدر علي دخلا انتفع به ولا هم يحزنون، فمن اين أجلب له مبلغ الزيادة؟ وهل هذا المبلغ ينطوي على حق كي يطالبني به أم باطل يحرم عليه تسلمه من عهدة مطلقة ترعى ابنه البالغ من العمر 17 عاما وملزم بدفع النفقة له. أجيبوني؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)