العدد 1066 - السبت 06 أغسطس 2005م الموافق 01 رجب 1426هـ

بفضلهم... تبقى الدنيا بألف خير

إن الدنيا مازالت بخير ومازالت تحتضن أشخاصا يحبون فعل الخيرات ويتقربون إلى الله جل وعلا بالعمل الصالح، وامتثالا لقول الرسول الأعظم "ص" "من أصبح ولم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم" وهذا ليس بغريب أن تنبري شريحة كبيرة من المؤمنين الخلص من هذا الشعب الذي حباه الله بالطيبة والصبر والأخلاق الحميدة، والذين يحبون أن تسبغ النعمة ويعم الخير والفائدة إخوانهم قبل أنفسهم، امتثالا لقول الرسول الأعظم "ص" "حب لأخيك المؤمن كما تحب لنفسك". .. وما الوالدة الفذة مريم السعد "أم محمد" إلا واحدة من هذا الشعب الذي وصف بالوفاء والطيبة اذ آلت على نفسها أن تقدم كل الدعم والمساعدة إلى المحتاجين والمعوزين.

قال الله تعالى: "الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما أنفقوا منا ولا أذى لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون" "البقرة: 262"... في الحقيقة والواقع يقف القلم حائرا لصف وسرد كلمات الشكر والتعبير لهذه المرأة القديرة والكريمة بعطائها وسخاء كرمها. وكما قال إمامنا وسيدنا علي بن أبي طالب " ع ":

"ما أحسن الجود في الدنيا وفي الدين وأقبح البخل فيمن صيغ من طين"

مرة أخرى أتوجه إليك يا سيدتي بالشكر الجزيل الخالص والامتنان، وجعل الله ما قمت به من عمل صالح في ميزان حسناتك، وأدعو الله لك بطول العمر وبالصحة والعافية، وأدعو جميع التجار والوجهاء والذين يملكون الأموال الطائلة والأرصدة أن يقتدوا ويحدوا حدو تلك المرأة العظيمة بكرمها وطيب ورحابة صدرها. وكل تحياتي الحارة لكم... والسلام.

مصطفى الخوخي

العدد 1066 - السبت 06 أغسطس 2005م الموافق 01 رجب 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً