قام أهالي دمستان بحملة تنظيف لمرفئهم يوم أمس "الجمعة"، لرفع بقايا الأنقاض والمخلفات. وذلك بعد إزالة السياج الحديد الذي منع أهالي القرية من الانتفاع بالبحر لفترة طويلة.

وقال أمين سر اللجنة الأهلية لشئون الساحل والمرفأ حسين الماجد: "إن هناك أهدافا وضعت لهذه الفعالية من بينها الاهتمام بنظافة الساحل ولفت نظر وزارة البلديات إلى أهمية استكمال إنشاء المرفأ، وتخصيص الساحل لأهالي المنطقة، كما تهدف إلى توجيه رسالة إلى ملاك الأراضي المطلة على البحر للاحتذاء حذو المالك الذي أغلق واجهة أرضه المطلة على البحر، حتى يستطيع الأهالي والصيادون الانتفاع بالبحر، وخصوصا بعد صدور قرار وزير شئون البلديات بمنع الردم لأي غرض من الأغراض". وبين الماجد أن "إزالة السياج جزء من مطالب الأهالي الأساسية التي تتمثل في استكمال إنشاء المرفأ للصيادين واستملاك الساحل للمنفعة العامة بالإضافة إلى تعديل وضعية واجهات الأراضي المطلة على البحر ومعالجة المخالفات القانونية التي صاحبت عملية دفن الأرض". وأضاف أن "المسئولين في وزارة البلديات أثناء زيارتهم ساحل دمستان الشهر الماضي وعدوا اللجنة الأهلية برفع مرئياتهم عن الساحل والمرفأ إلى وزير البلديات لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتنفيذ، ومر قرابة الشهر ولم نحصل على رد إلى الآن. وفي هذا الصدد أصدر المجلس البلدي الشمالي عدة قرارات إلى الجهاز التنفيذي وإدارة التخطيط الطبيعي الأسبوع الماضي لرفع تصوراته عن مصير مرفأ وساحل دمستان"