لاحظت الصحف العربية بينما يتواصل الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون جدد تمسكه بالتجمعات الاستيطانية في الضفة وعدم الاستعداد للتفاوض بشأن القدس المحتلة واللاجئين. وأجمعت على أنه يشكل امتحانا تاريخيا للفلسطينيين ينبغي أن يتجاوزوه بنجاح. وسأل البعض عن اليوم التالي للانسحاب في القطاع فلاحظوا ارتباكا فلسطينيا. وفي حين كشف تقرير عربي أن مشاورات مكثفة واجتماعات سرية تجري بين السلطة الفلسطينية ومختلف الفصائل لتشكيل حكومة طوارئ وطنية لإدارة القطاع أكد كثيرون ضرورة التماسك الفلسطيني وعدم خلق ذرائع للاحتلال لعرقلة تحرير القطاع. كما شددت الافتتاحيات على أهمية استكمال تحرير الضفة الغربية. وطالبت المصرية منها، الفلسطينيين بالتزام أقصى درجات ضبط النفس وممارسة كل ما يرتبط بفعل "هدأ". ولاحظت إحدى الافتتاحيات أن الانسحابات الإسرائيلية الثلاثة أحادية الجانب "جنوب لبنان وغزة وافتراضيا شبعا" هي تهدئة لمسرح وتهيئة لتسخين وتأزيم في مسرح آخر. وهناك من ذكر بمجزرة شفا عمرو ملاحظا ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع الإجرام إذ لم يخرج أحد في العالم ليتحدث عن الإرهاب اليهودي
العدد 1075 - الإثنين 15 أغسطس 2005م الموافق 10 رجب 1426هـ