نوه ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة إلى أن تعزيز الشراكة وتوحيد الجهود وتوجيهها نحو رؤية واحدة هو عامل أساسي في تحقيق التقدم المرجو والملموس على كل الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية سواء على المستوى العالمي أو الإقليمي أو المحلي.
وقال سموه خلال لقائه وفدا من مجلس العلاقات الخارجية الأميركية برئاسة عضو المجلس مارشال روز أمس بقصر الرفاع: «إن عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة قد عزز بما قام به من إصلاحات ومبادرات الروح الوطنية والعمل من أجل المواطن واعتباره حجر الزاوية في العملية التنموية بدءا من ميثاق العمل الوطني وحتى الرؤية الاقتصادية 2030 وقد شملت هذه المساعي جميع النواحي التي تهم المواطن في المقام الأول كما وفرت بيئة غنية للتقدم والنمو بخطوات واثقة ومتزنة نحو المستقبل».
وأوضح سموه أن البحرين قد سخرت التنمية الاقتصادية لتحقيق أهداف الإصلاح السياسي حيث لا يمكن نجاح أية تجربة سياسية دون تأمين الاستقرار الاقتصادي الذي يضمن أسباب العيش الكريم للمواطنين.
ونوه سموه بما تشهده روابط الصداقة والتعاون بين البلدين من تقدم وتطور ملموس يخدم المصالح المشتركة، مؤكدا سموه متانة العلاقات السياسية والاقتصادية الاستراتيجية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية.
من جانبه أعرب الوفد عن إعجابه وتقديره لمستوى التطور والتنمية الذي شهدته مملكة البحرين ودورها في دعم الجهود الدولية للمحافظة على الاستقرار والأمن والسلام حيث أن موقعها الحيوي في المنطقة يجعلها شريكا رئيسيا في سبيل تحقيق ذلك.
العدد 2420 - الثلثاء 21 أبريل 2009م الموافق 25 ربيع الثاني 1430هـ