اشتكى مواطن من منطقة مدينة حمد، دوار 15، من اعتداء شاب مجنس على ابنه (9 سنوات) وطفلتين من أقاربه (10 سنوات) وذلك بأداة حادة.
وقال المواطن نبيل العابد راويا تفاصيل الاعتداء: «كنت منتهيا من أداء فريضة صلاة المغرب، وتفاجأت بطفلة من أقاربي تدعوني بصوت مرتفع للخروج، وذلك بعد أن اعتدى أحدهم عليها وقريبتها، مبدية تخوفها من أن يواصل المعتدي اعتداءه على ابني ذي 9 أعوام. وأضاف «وعليه أسرعت في الخروج، وخصوصا لما علمت أن المعتدي يحمل في يده سكينا بحسب ما أخبرني الأطفال؛ وبخروجي وجدت شابا من أصل عربي كان فعلا قد اعتدى على ابني، فسألته عن السكين إلا أنه أنكر حيازته لها، ومن ثم أقر وقال إنه قام بالتخلص منها، إلا أن الأطفال أكدوا أنه قد خبأها في جيبه، وبعد الإصرار، أظهر المعتدي الأداة التي كان يستخدمها وهي مشابهة لشعار الصليب إلا أنها حادة.
وأردف العابد «أخذت الأداة من المعتدي، وطلب مني إرجاعها و«أخبرته أنه بإمكانه أن يستلمها من مركز الشرطة، وذلك بعد أن قام بالاعتداء على الأطفال بدفعهم وإشهار تلك الأداة في وجوههم ووضعها على عنق أحدهم».
وانتهى العابد بالقول: «إنها ليست المرة الأولى التي يشتكي فيها الأطفال من الاعتداء عليهم، وكنا نغض الطرف عن تلك الاعتداءات، إلا أنها تطورت وأصبح يستخدم فيها أدوات حادة، وباتت تشكل ظاهرة في المجتمع ينبغي العمل على حلها وعدم التغاضي عنها».
العدد 2420 - الثلثاء 21 أبريل 2009م الموافق 25 ربيع الثاني 1430هـ