العدد 1079 - الجمعة 19 أغسطس 2005م الموافق 14 رجب 1426هـ

بريطانيا تبحث مع ليبيا ترحيل معارضين

صرح سفير ليبيا في لندن محمد زوي أمس بأن لجنة بريطانية ستصل خلال الأسبوع الجاري إلى طرابلس لتبحث مع المسئولين مسألة إبعاد عدد من الليبيين المقيمين في بريطانيا.

وقال زوي إن اللجنة ستجري محادثات مع مسئولين في المخابرات والخارجية للتوصل إلى "اتفاق لترحيل عدد من الليبيين المقيمين في بريطانيا غير المرغوب فيهم وفق الإجراءات البريطانية التي أعلن عنها أخيرا". ولم يذكر أية تفاصيل أضافية. وكانت ليبيا احتجت بشدة بعد انعقاد مؤتمر في 27 يونيو/ حزيران الماضي لمعارضين ليبيين في المنفى، جاءوا من بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وايطاليا وألمانيا وطالبوا برحيل معمر القذافي.


برازيليا ترسل مسئولين في مجال القضاء إلى لندن

الشرطة البريطانية "قاومت" التحقيق في مقتل البرازيلي

عواصم - وكالات

قالت هيئة رقابية أمس الأول ان قائد شرطة لندن حاول في البداية عرقلة تحقيق من جانب هيئة المراقبة المستقلة بها في قتل رجل برازيلي بالرصاص على يد رجال شرطة اعتقدوا بطريق الخطأ انه مفجر انتحاري. وقتل جان تشارلز دي مينسيس بثماني رصاصات أطلقتها الشرطة عليه في إحدى محطات قطارات الإنفاق يوم 22 يوليو/ تموز الماضي. وقال نائب رئيس لجنة شكاوى الشرطة المستقلة جون وادام في بيان شديد اللهجة ``شرطة العاصمة قاومت تولينا التحقيق في البداية لكننا تغلبنا على ذلك. "تسبب هذا النزاع في تأخير تولينا التحقيق لكننا عملنا بجد لتعويض ذلك". ومن شأن بيان اللجنة ان يضع المزيد من الضغوط على قائد شرطة لندن أيان بلير الذي قال في البداية ان إطلاق النار ارتبط بالتحقيقات بخصوص محاولات التفجير وان دي مينسيس تحدى أوامر الشرطة ورفض إطاعتها. غير ان وثائق تابعة للشرطة تم تسريبها وروايات شهود عيان حصلت عليها شبكة تلفزيون "اي. تي. في. نيوز" ناقضت روايته للحوادث. واتهم محامون يمثلون أسرة دي مينسيس قائد شرطة لندن بمحاولة عرقلة تحقيق رسمي وقالوا انه طلب من الحكومة إجراء تحقيق داخلي في الشرطة بخصوص القتل بدلا من تسليم التحقيق إلى لجنة شكاوى الشرطة المستقلة.وقالت تقارير الشرطة الأولى ان الكهربائي البرازيلي كان يرتدي ملابس مثيرة للشبهات مثل معطف ثقيل وهرب من الشرطة المسلحة وقفز من حواجز التذاكر وجرى نحو قطار، بينما أشارت الوثائق التي تم تسريبها إلى ان بيانات من الشرطة وروايات شهود العيان أظهرت انه لم يكن يرتدي سترة ثقيلة وانه سار بهدوء في المحطة بل انه توقف لالتقاط صحيفة مجانية قبل ان يجلس في العربة. وقالت هاريت ويستريش وهي محامية عائلة القتيل "السير أيان بلير يجب ان يستقيل".

على صعيد متصل، أعلنت الحكومة البرازيلية أنها سترسل اثنين من كبار المسئولين في مجال القضاء الى لندن وذلك في أعقاب المعلومات الأخيرة بشأن مقتل البرازيلي.

وفي السياق ذاته، قالت صحيفة "ديلي ميرور" أن إمام مسجد فينسبوري السابق مصطفى كامل مصطفى المعروف بـ "أبوحمزة المصري" هاجم حراس سجنه ووصفهم بالطغاة المستبدين. وأوضحت الصحيفة أمس "ان أبوحمزة المصري انتقد بشدة المعاملة التي يتلقاها رجل مريض مقعد "في إشارة إلى نفسه" من قبل الحراس في سجن بلمارش الذي وضع فيه منذ مايو/ أيار الماضي ويتمتع بإجراءات أمنية مشددة".

وفي غروزني ذكر راديو "لندن" أن انفجارا وقع بمنزل وزير الإسكان في العاصمة الشيشانية ما أسفر عن إصابة ستة أشخاص على الأقل

العدد 1079 - الجمعة 19 أغسطس 2005م الموافق 14 رجب 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً