واعتبرت "واشنطن بوست" أن أبرز النقاط العالقة والتي تحول دون صوغ الدستور هي دور الإسلام، والحكم الذاتي، واستقلالية المناطق العراقية، وتوزيع الموارد النفطية. ورأت أنه كان من الأفضل تأجيل صوغ الدستور على الإتيان بدستور يعطي رجال الدين العراقيين دورا كبيرا في الحياة السياسية وبالتالي يعوق حقوق المرأة في المجتمع. كما أضافت أن إقرار الدستور في ظل تجاهل اعتراضات الأقلية السنية كان سيؤدي إلى نتائج سلبية. وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن إقرار دستور يوحد العراق يجب أن يكون الهدف الأساسي في هذا البلد اليوم، لذلك دعت أميركا ودول التحالف إلى الاستفادة من المهلة المحددة للضغط على جميع الأطراف العراقية من أجل التوصل إلى دستور ديمقراطي للعراق في أقرب وقت ممكن