وعلى هامش المفاوضات بشأن صياغة الدستور العراقي، رأى آلان توبول في "واشنطن تايمز" ان الدستور العراقي الجديد هو وصفة لتقسيم العراق ليس إلا. وكتب انه حتى لو تم التوصل إلى دستور في العراق فإن ذلك لا يعني أن دولة ديمقراطية ستولد في هذا البلد من رماد الدولة الأمنية التي كانت قائمة في ظل حكم الرئيس المخلوع صدام حسين. بل ان كل المؤشرات تؤكد أن تقسيم العراق إلى كيانات شيعية وسنية وكردية هو أمر محتم. وحذر من هذا الأمر لأنه سيشكل خطرا على الولايات المتحدة، فالمنطقة الشيعية الغنية بالنفط ستكون حليفة لإيران، كما ستتحول بغداد إلى مصدر للخلافات كما هي القدس اليوم. وفي دعوة واضحة من توبول، إلى بقاء الجيش الأميركي في العراق منعا للتقسيم، شدد على أن هذا الجيش هو الذي يحافظ على تماسك هذا البلد وإذا انسحب فإن الخلافات المذهبية بين العراقيين ستتحول إلى انقسام شامل
العدد 1079 - الجمعة 19 أغسطس 2005م الموافق 14 رجب 1426هـ