أعلنت مصادر في الشرطة العراقية وأخرى رسمية أمس مقتل عشرة عراقيين بينهم عضو في مجلس محلي وأعضاء في حزب سني ومقاول في هجمات متفرقة.
وقال المسئول الإعلامي للحزب الإسلامي - فرع الموصل "قتل ثلاثة أعضاء من الحزب بعدما خطفهم مسلحون". وأضاف "خطف الضحايا من حي اليرموك عندما كانوا يقومون بتثبيت لافتات تحض على المشاركة في الاستفتاء والانتخابات المقبلة".
وتابع "قام ثمانية مسلحين بعرض المخطوفين على الناس في حي النور شرق المدينة وقتلوهم رميا بالرصاص وهم يصرخون هؤلاء خوارج".
وقال النقيب زيد ميثم من شرطة تكريت "قتل عراقيان وأصيب ثالث في انفجار عبوة ناسفة"، موضحا أن "الانفجار وقع على الطريق الرئيسي شمال المدينة". ومن جهته، أكد طبيب من مستشفى تكريت العام أن"المستشفى تسلم جثتين وجريحا مصابين بشظايا انفجار". من جانب أخر، اغتال مسلحون عضوا في المجلس المحلي لمدينة الرياض غرب كركوك. وقال نقيب من الشرطة إن "مسلحين مجهولين اغتالوا اسود عمر نايف الصالحي العضو في المجلس المحلي المنتخب". وأضاف أن "الاعتداء وقع أمام منزله في وسط البلدة". كذلك، قتل مسلحون مقاولا يعمل مع الجيش الأميركي، بحسب ما أفاد مصدر في الشرطة في ناحية الحويجة. وقال "اغتال مسلحون المقاول عمر عبدالله نايف الذي يعمل مع الجيش الأميركي". وقتل ثلاثة عراقيين وأصيب خمسة آخرون في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش العراقي بين المسيب والاسكندرية جنوب بغداد وشمال الحلة. وذكر مصدر بالشرطة في المسيب أن مجهولين زرعوا عبوة ناسفة من صنع محلي كانت تستهدف دورية للجيش بالمدينة. وأضاف المصدر أن العبوة انفجرت أثناء مرور الدورية ما أدى إلى مقتل أحد أفرادها ومدنيين اثنين كانا خلفها وإصابة خمسة أفراد اثنين من الجيش وثلاثة مدنيين احدهم في حال خطرة كما أدى الانفجار إلى إلحاق أضرار بسيارة مدنية وأخرى عسكرية. وشيع المئات من العراقيين الجمعة جثامين أربعة مدنيين قتلوا الخميس بنيران الجيش الأميركي في حي العامرية غربي بغداد. في غضون ذلك، استبعدت أميركا وبريطانيا وضع جدول زمني لسحب قواتهما من العراق وقالتا إنهما ستبقيان إلى أن تنجز المهمة ويصبح العراقيون قادرون على تولي القيادة والتعامل مع المقاتلين وذلك ردا على اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هذا الشأن.
ومن جانبه، نفى المركز الأعلامي للقوات المتعددة الجنسيات ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية بشأن قيام القوات الأميركية باحتجاز خمسة أطفال كرهائن في بيجي الثلثاء الماضي. وقال المركز في بيان تلقته "الوسط" إن ما حدث هو قيام قوات التحالف في المدينة بجلب طفل إلى قاعدة للتحالف للاستجواب بعد التعرف عليه من شاشات التلفاز وصور وسائل الأعلام وهو يحمل أجزاء من معدات بعد تفجير العبوة الناسفة يوم 9 أغسطس/ آب والتي أودت بحياة أربعة جنود أميركان. وتم استجواب الطفل واطلاق سراحه إلى الشيخ المحلي في المنطقة يوم 16 أغسطس
العدد 1079 - الجمعة 19 أغسطس 2005م الموافق 14 رجب 1426هـ