طالب عضو كتلة الأصالة الإسلامية النائب عيسى أبوالفتح وزارة الأشغال بإنشاء مرتفعات أمام مرفأ صيادي قلالي للمحافظة على سلامة الصيادين والمارة أثناء عبور الطريق.
وأشار أبوالفتح، في بيان له تلقت «الوسط» نسخة منه أمس، إلى أنه ونظرا إلى الحركة الإصلاحية والطفرة العمرانية التي تشهدها البلاد انتقل مرفأ الصيادين إلى الجهة البحرية وأصبح يفصله عن قرية قلالي شارع رئيسي هو شارع أمواج وأصبح على الصيادين أو غيرهم من المواطنين عبور الشارع إذا أرادوا الوصول إلى المرفأ، مبينا أن هذا أمر يشكل خطورة على سلامتهم وأرواحهم نظرا إلى حركة السيارات والشاحنات التي تهدد المارة، وخصوصا أن هذا الشارع هو الطريق الوحيدة المؤدية إلى جزر أمواج حيث يعتبر شارعا رئيسيّا حيويّا تتزايد فيه الحركة المرورية يوما بعد يوم، لذلك فإنه من الضروري الإسراع في إنشاء مرتفعات وآليات أمام المرفأ تهدئ من سرعة السيارات وتوفر ظروفا آمنة لعبور الطريق.
وأضاف أن الأمر لا يقتصر على ضرورة إنشاء المرتفعات فقط بل يمتد إلى الإشارات الضوئية التي لابد من تنظيمها كما تم بمنطقة الحد، أو إنشاء جسر للمشاة من فوق الشارع يضمن سلامة المواطن، فسلامة المواطنين تأتي في المقام الأول في سلم الأولويات.
كما طالب النائب أبو الفتح وزارة الاشغال بالإسراع في إزالة الحواجز البلاستيكية المتصلة على جانبي الشارع، المسببة عائقا أثناء عبور الصيادين إلى المرفأ من دون ترك فاصل وخطوط مشاة ليمروا من خلالها، هذا علاوة على أن الحاجز سبب لأكثر من مرة حوادث سيارات جسيمة لضيق اتساع الشارع، علما بأن النائب أرسل رسالة منذ أسبوعين إلى الوزارة بهذا الخصوص إلا انه لم يتلق الرد إلى الآن.
وتابع أن عبور الصيادين للمرفأ بصورة يومية ومتكررة يزيد من نسبة الخطورة التي يتعرضون لها ومن احتمال وقوعهم في الحوادث عند عبور الشارع، وهذا يقتضي من وزارة الأشغال والجهات المعنية الإسراع بحل هذه المشكلة حتى تتم الاستفادة بشكل حقيقي من المرفأ وألا ننتظر وقوع الحوادث لإجراء عملية التغيير بل نتجنب الحوادث والكوارث قبل وقوعها ونساعد الإخوة الصيادين وعائلاتهم على الذهاب إلى عملهم بشكل آمن وسالم حيث إن مثل هذه الحوادث تكون مميتة أو مسببة للإعاقات الملازمة ومهنة الصيد تتطلب جهدا بدنيّا عاليا وجسما سليما يخلو من الإعاقات.
ونوه إلى أن مهنة الصيد تعتبر مصدر الدخل الوحيد لهؤلاء الصيادين، وأسرهم يعتمدون عليها في معيشتهم، مطالبا بضرورة إعطاء الصيادين حقوقهم المهنية كافة وتوفير العناية اللازمة لهم بما في ذلك مقومات أمنهم وسلامتهم.
العدد 2420 - الثلثاء 21 أبريل 2009م الموافق 25 ربيع الثاني 1430هـ