جرح ستة شرطة مصريين يشاركون في البحث عن مشتبه فيهم في الاعتداءات الأخيرة في شمال سيناء، بانفجار عبوة أمس وفق حصيلة جديدة أوردها مصدر أمني مصري. في حين تحدثت حصيلة سابقة عن جرح ثلاثة شرطيين في الانفجار. وقال المصدر إنه لم يتبين حتى الآن إذا كان الانفجار ناجما عن عبوة دسها مشبوهون أو عن لغم من مخلفات الحروب مع "إسرائيل". وكان الجرحى في آليتين قرب جبل الحلال، إذ تنفذ الشرطة "عملية تهدف إلى السيطرة على جبل الحلال شمال سيناء بهدف اعتقال مجموعة من العناصر الإرهابية الهاربة التي تورطت بدور رئيسي في تخطيط وتنفيذ تفجيرات سيناء"، بحسب وزارة الداخلية المصرية. إلى ذلك، اعتقلت السلطات المصرية 26 شخصا من بدو سيناء يشتبه في ضلوعهم في سبعة تفجيرات وقعت في المنطقة خلال الأشهر العشرة الأخيرة. وقال مسئول أمني إن قوات الأمن حاصرت أربع مناطق شمال سيناء واشتبكت مع مجموعات مسلحة وقامت باعتقال 26 شخصا في إطار "حملة المكبرة" لتمشيط واسعة للبحث عن مطلوبين يشتبه في ضلوعهم في تفجيرات سيناء. ومن جانبه، أعلن رئيس الوزراء أحمد نظيف أن حكومة بلاده لاتزال مستمرة في دراسة الملابسات المحيطة بهجمات شرم الشيخ الأخيرة، إذ إنها لا تتعامل معها من المنظور الأمني فقط، بل تعكف أيضا على دراسة الأوضاع الاجتماعية في المنطقة التي يحتمل أن تكون قد تسببت في دفع بعض الشبان الصغار إلى التورط في تلك التفجيرات.
ومن جهة أخرى، أظهر أول استطلاع للرأي عن الانتخابات الرئاسية ثقة نحو 90 في المئة من الناخبين في فوز الرئيس حسني مبارك بفترة رئاسة جديدة. وكشف الاستطلاع الذي أجراه مركز النيل للدراسات الانتخابية أن 89,2 من المستطلع آراؤهم وافقوا على ترشيح مبارك وثقتهم في فوزه في هذه الانتخابات التي تجرى في 7 سبتمبر/ أيلول المقبل
العدد 1084 - الأربعاء 24 أغسطس 2005م الموافق 19 رجب 1426هـ