وافق مجلس الشورى الإيراني أمس على معظم أعضاء حكومة الرئيس محمود احمدي نجاد المقترحة. وأشارت وكالة الأنباء الإيرانية إلى أن التشكيلة الوزارية الجديدة نالت ثقة المجلس فيما عدا أربعة مرشحين رفض المجلس منحهم ثقته وهم علي سعيد لو "وزارة النفط" وعلي اكبر اشعري "وزارة التربية والتعليم" وعلي رضا علي أحمدي "وزارة التعاون" وسيدمهدي هاشمي "وزارة الرفاه والضمان الاجتماعي".
وفي سياق آخر، اتهمت إيران الاتحاد الأوروبي بخرق "من جانب واحد" للاتفاق الذي تم التوصل إليه في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي في باريس بشأن تقديم ضمانات لكيلا تستأنف الجمهورية الإيرانية أنشطتها النووية الحساسة. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية حامد رضا آصفي قوله: "على عكس ما يدعيه الأوروبيون، ليست إيران من خرق اتفاق باريس، بل الأوروبيون هم الذين تجاهلوا حقوق إيران ولم يقدموا ضمانات جدية للتعاون".
من ناحيته، قال وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي أمس إن القوى الأوروبية مازالت حريصة على إجراء محادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي على رغم إلغاء المفاوضات مع طهران التي كان من المقرر أن تجرى في 31 أغسطس/ آب.
من جهة أخرى، نددت إيران بتكرار واشنطن لمزاعمها بسعي طهران إلى خداع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "مهر" أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية شون ماكورماك اتهم إيران بعدم الالتزام باتفاق باريس، داعيا إياها إلى احترام هذا الاتفاق وعدم الإخلال به، بحسب زعمه. وزعم المتحدث أن إيران تحاول خداع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وباقي العالم بشأن برنامجها النووي
العدد 1084 - الأربعاء 24 أغسطس 2005م الموافق 19 رجب 1426هـ
