أصدرت وزارة الكهرباء والماء تعليقا على الخبر المنشور في صحيفة "الوسط" العدد 1082 الصادر يوم الثلثاء 23 اغسطس/ آب الجاري تحت عنوان "انقطاع الكهرباء عن المنامة ومدينة عيسى والحالة والديه والمصلى - 5 مناطق تحتفل بالذكرى السنوية لـ "اليوم الأسود" في الصفحتين الأولى والسابعة بقلم عقيل ميرزا وعادل الشيخ، قالت فيه إن الخبر احتوى في مجمله على معلومات مغلوطة ومضللة ومنافية للواقع تماما.
وأكدت الوزارة أن "بعض الاجزاء من بعض المجمعات في كل من المنامة والحالة ومدينة عيسى شهدت انقطاعات محدودة" بتاريخ 23 اغسطس إلا أنه "لم تسجل وبحسب سجلات الوزارة أية انقطاعات في قريتي المصلى والديه كما كتب في المقال المذكور"، مشيرة الى أن الانقطاعات التي طالت بعض المجمعات بالمناطق الثلاث المشار اليها "كانت محدودة وغالبيتها العظمى حدثت بسبب الاحمال الاضافية الزائدة والتركيبات غير القانونية التي قام بها بعض قاطني هذه المجمعات من دون الرجوع الى الوزارة، بالاضافة الى قدم الشبكة الكهربائية في بعض الحالات".
وأفادت الوزارة في تعقيبها بانه "وبحسب سجلات ادارة توزيع الكهرباء الرسمية فإن نوعية الاعطال ذات الجهد المنخفض "00,4 كيلوفولت" أي المغذيات أو الكابلات التي تخرج من المحطات الفرعية لتوزيع الكهرباء بالمجمعات والتي تغذي في الغالب عددا يتراوح من 5 إلى 7 منازل في المناطق الحديثة وما يتراوح من 25 الى 30 منزلا في المناطق القديمة، وهذا ما يعني عدم شمولية الانقطاعات التي تقع نتيجة لعطب في مثل هذه المغذيات لكونها تخدم اعدادا محدودة جدا من المنازل في كل مجمع، وبالتالي لا يمكن التعميم كما ذكر في الخبر المنشور بان مجمعات كاملة قد طالها الانقطاع".
وأشارت وزارة الكهرباء والماء الى أن "الإدارة المعنية قامت بتزويد المنازل المتضررة بالتيار الكهربائي عن طريق تحويل الاحمال الى الاطوار السليمة التي تغذي المنازل بالتيار الكهربائي، بالاضافة الى الاستعانة في بعض الحالات بالمولدات الكهربائية المتنقلة لتخفيف معاناة قاطني هذه المجمعات إذ لم تطل فترة المكوث من دون كهرباء أكثر من ساعات معدودة ولم تمتد الى 24 ساعة كما جاء في المقال المذكور".
وردت الوزارة على ما ذكر في الخبر عن شكوى عدد من أهالي مناطق مدينة حمد الدوار الرابع مجمع 1205 ومنطقة الزنج مجمع 359 من استمرار انقطاعات المياه لمدة تقارب الشهرين بالقول إن "الأوقات المذكورة في الخبر وهي اوقات تنظيم تدفق المياه تعتبر اجابة في حد ذاتها على شكوى الأهالي بالمنطقتين المشار اليهما، إذ تتركز أسباب ضعف المياه في المنازل التي تقع فيهما "طبقا لنتائج الزيارات الكثيرة التي قام بها مفتشو إدارة توزيع المياه بالوزارة" الى عدم تركيب وسائل التخزين الارضي "خزان المياه" على رغم تكرار تنبيه جميع المواطنين في وسائل الاعلام المختلفة وعن طريق الزيارات الى ضرورة توفير خزان ارضي ومضخة في منازلهم وخصوصا أن مجمع 1205 يقع في منطقة مرتفعة نسبيا" مبدية رغبتها في معرفة عناوين وارقام هواتف اصحاب الشكوى من ضعف أو انقطاعات المياه في هاتين المنطقتين للمعاينة والقيام باللازم.
وأخيرا، أكد التعقيب عدم صحة ما ذكر في الخبر من "اعراض بعض المسئولين بالوزارة عن التصريح بشأن الانقطاعات" موضحة أنه لم يقم أي من الصحافيين كاتبي المقال بالاتصال بأية جهة مسئولة في الوزارة الأمر الذي كنا نتمنى لو انهما قاما به تفاديا لنشر مثل هذه الاخبار المضللة وغير الواقعية والتي تسيء الى سمعة مملكة البحرين وتثير علامات استفهام كثيرة في الداخل والخارج وخصوصا لدى المستثمرين ورؤوس الأموال وتعطي انطباعا خاطئا تماما للقراء عموما عن الخدمات التي تقدمها الوزارة وخصوصا ان المسئولين بالوزارة على أهبة الاستعداد للتعاون مع الصحافة في مثل هذه الامور وأكبر دليل على ذلك التصريح الذي نشر على لسان مصدر مسئول بالوزارة في الصفحة الأولى من العدد نفسه بقلم الصحافي هاني الفردان، الأمر الذي يدحض ما كتب من اعراض المسئولين عن التصريح بشأن الانقطاعات المشار اليها في الخبر".
انخفاض في الاستهلاك في ظل ارتفاع الإنتاج
أشار تقرير وزارة الكهرباء والماء اليومي لمعدل استهلاك يوم أمس "الاثنين" إلى أن الاستهلاك يشهد انخفاضا وتراجعا عما سجل يوم أمس الأول "الأحد"، في حين ظلت مؤشرات الإنتاج مرتفعة قياسا إلى معدلات الاستهلاك. فعند الساعة 2,39 ظهرا من يوم أمس الأول بلغ الاستهلاك 1687 ميغاوات، وعند الساعة 11,41 ليلا بلغ 1588 ميغاوات، وذلك من قدرة إنتاج تبلغ 1904 و1909 ميغاوات.
وعند الساعة الثالثة ظهرا من يوم أمس بلغ الاستهلاك 1670 ميغاوات، وعند الساعة الحادية عشرة ليلا بلغ 1580 ميغاوات، وذلك من قدرة إنتاج تبلغ 1869 و1916 ميغاوات.
الوسط - عادل الشيخ
انقطع التيار الكهربائي يوم السبت الماضي عن منطقة البلاد القديم مجمع 361 طريق ،6101 واستمر الانقطاع لمدة 16 ساعة، وذكر أحد أهالي المنطقة "ان التيار الكهربائي انقطع عن المنازل من الساعة الثانية فجرا حتى الساعة السادسة مساء من اليوم نفسه"، موضحا "أنها ليست المرة الأولى التي ينقطع فيها التيار الكهربائي عن المنازل وخصوصا المجمع المذكور، إذ ان الكهرباء تنقطع مرة أو مرتين شهريا ولساعات طويلة، والغريب في الأمر أنها تنقطع في كلا الفصلين، الصيف والشتاء".
وأضاف المتحدث: "إننا عندما نسأل قسم طوارئ الكهرباء عن الخلل، فإنهم يجيبونا في كل مرة بأنه يوجد خلل ما يؤدي إلى احتراق الفيوز، ونحن بدورنا نغيره، إذ ان قسم الطوارئ لم يعرف الخلل إلى الآن"، مشيرا إلى "أن بعض الأجهزة الكهربائية في منزله ومنزل أحد جيرانه تعطلت، والسبب هو الانقطاع المتكرر والمفاجئ للكهرباء"
العدد 1089 - الإثنين 29 أغسطس 2005م الموافق 24 رجب 1426هـ