ذكر تقرير إخباري أن هناك حال من التذمر والاستياء تسود بين أكثر من 450 مستشارا في مجلس الدولة من درجات نائب رئيس المجلس ووكيل ومستشار في القاهرة وبعض الأقاليم بعد قرار رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات الرئاسية ممدوح مرعي استبعادهم من الإشراف على العملية الانتخابية الرئاسية يوم 7 سبتمبر/ أيلول.
وذكرت صحيفة "الجمهورية" الصادرة في القاهرة أمس أن مجلس إدارة نادي قضاة مجلس الدولة قرر أنه في حال انعقاد دائم لتسوية الأزمة وإرسال خطاب لرئيس اللجنة لتوضيح سبب الاستبعاد الذي بني على أسس ومعايير غير موضوعية.
وقالت الصحيفة إنه من المفارقات الاستعانة ببعض السيدات من وكلاء النيابة الإدارية للإشراف على العملية الانتخابية لاستكمال عدد القضاة المشرفين على الانتخابات في الوقت الذي يستبعد فيه عدد كبير من قضاة مجلس الدولة.
من جهة أخرى، قالت الحكومة المصرية إن اجتماعا عقدته أمس هو آخر اجتماع لها إلى أن تظهر نتيجة الانتخابات الرئاسية وأنها "ستضع نفسها تحت تصرف الفائز". ولا يرقى تعليق اجتماعات الحكومة إلى مستوى تقديم استقالة وهو إجراء اعتيادي في وقت الانتخابات الرئاسية. وفي سياق متصل، قالت مصادر أمنية مصرية أمس إن أربعة أعضاء بارزين في جماعة "الإخوان المسلمين" المحظورة كانوا اعتقلوا في شهر مايو/ أيار الماضي سيبقون في السجن إلى ما بعد الانتخابات.
وأضافت المصادر أن محكمة أمن الدولة مددت حبس المتحدث باسم المرشد العام للجماعة عصام العريان وثلاثة قياديين آخرين لمدة خمسة عشر يوما أخرى. إلى ذلك، يخوض الشيخ أحمد الصباحي "90 عاما" إلى جانب تسعة مرشحين انتخابات الرئاسة في مصر. لكنه على خلاف أي مرشح يقول انه "لو لا سمح الله نجحت في الانتخابات فسأتنازل عنها للرئيس حسني مبارك". وفي موضوع منفصل، أفادت تقارير إذاعية أمس أن القوات الأميركية ستشارك في مناورات النجم الساطع التي تجرى في مصر خلال أيام وتشارك فيها نحو 13 دولة بينها بريطانيا وفرنسا وإيطاليا
العدد 1090 - الثلثاء 30 أغسطس 2005م الموافق 25 رجب 1426هـ