أعلنت إيران أنها حققت تقدما جديدا في برنامجها النووي المثير للجدل بعد أن أكدت أنها نجحت في استخراج يورانيوم أكثر نقاء من مناجمها باللجوء إلى وسائل بيوتكنولوجية.
وأفاد تقرير للتلفزيون الإيراني أن باحثي الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية وضعوا تكنولوجيا بعد أعمال استمرت ست سنوات تستخدم فيها البكتيريا لتطهير المعدن قبل استخراجه. وقال التلفزيون إن "استخدام هذه التكنولوجيا البيولوجية يحد من الكلف ويزيد الإنتاج ويحمي البيئة" خلال عملية استخراج "الكعكة الصفراء" المركزة لدى خروجها من المناجم.
إلى ذلك، قال وزير الدفاع الجديد مصطفى محمد نجار إن استخدام التكنولوجيا النووية لأغراض عسكرية يحرمه الإسلام لكن طهران ستواصل تطوير برنامجها النووي لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.
وقال نجار في حفل بمناسبة توليه المنصب إن إيران ستواصل تطوير الصواريخ ذاتية الدفع كرادع ضد أي هجوم. وأكد في كلمته على أهمية صواريخ "شهاب-3" متوسطة المدى ذاتية الدفع.
من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم الخارجية حميد رضا أصفى أن بلاده ستطرح اقتراحها الجديد بخصوص برنامجها النووي السلمي في اجتماعات الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في سبتمبر / أيلول المقبل.
إلى ذلك، نفت الخارجية أنباء صحافية مفادها أن وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد السالم الصباح نقل رسالة من الإدارة الأميركية إلى الحكومة الإيرانية خلال زيارته الأخيرة لإيران. على صعيد أخر، زعم معارضون إيرانيون إنهم سيكشفون في مؤتمر صحافي يعقد في العاصمة البريطانية لندن الخميس المقبل معلومات جديدة قالوا إأنها تتعلق ببرامج طهران النووية السرية. وابلغ المتحدث باسم "المجلس الوطني للثورة الإيرانية" المعارض حسين عابديني "يونايتدبرس انترناشيونال" أن ممثلين عن المجلس سيقدمون نظرة تقييم للبرامج النووية وسياساتها وأهدافها
العدد 1090 - الثلثاء 30 أغسطس 2005م الموافق 25 رجب 1426هـ