حمّل مجلس بلدي الشمالية وزارتي الإسكان والثقافة مسئولية وقوع أي ضرر على أهالي قرية القلعة، بعد تعرض عدد من المنازل إلى هبوط مفاجئ.
وزار ممثل الدائرة الثانية بالمجلس البلدي، العضو البلدي سيدأمين الموسوي المنازل المتضررة صباح أمس (الأحد)، مؤكداً أن الهبوط في المنازل كان واضحاً، والشروخ كانت كبيرة جداً، وأن آثارها بدت واضحة على المنازل.
وكان عدد من أهالي قرية القلعة – إحدى قرى الشمالية – تفاجأوا بتعرض منازلهم إلى شروخ واسعة أدت إلى انقسام أجزاء كبيرة من المنازل، مبدين خشيتهم من انهيارها في أية لحظة مقبلة.
وحاول الأهالي التعرف على السبب الرئيسي وراء ظهور تلك الشروخ فجأة، التي في اتساع مستمر يوماً بعد يوم، إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك، لافتين إلى أن اتساع الشروخ يوماً بعد يوم يثير الهلع والخوف من سقوط المنازل على من هم فيها.
من جانبه ذكر الموسوي أنه لاحظ محاولة الأهالي في وضع بعض مواد البناء التي من شأنها أن تساهم في حل المشكلة، إلا أنها لم تغير أي شيء بسبب قوة الشروخ، داعياً وزارة الأشغال وهيئة الكهرباء والماء وبلدية الشمالية إلى التعاون مع الأهالي والسعي للتعرف على مصدر الشروخ التي تتسبب في هبوط المنازل يوماً بعد يوم، من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين.
وقال: «الأبواب والنوافذ واجهت ضغطاً كبيراً من الجدران، ولم يتمكن الأهالي من فتحها أو إغلاقها بسهولة، وكان ذلك واضحاً لنا».
وبحسب الموسوي فإن «الهبوط في المنازل ربما يكون من شبكة المجاري، أو البلاعات أو غير ذلك»، لافتاً إلى أن القرية شهدت تسربات مائية متكررة من بينها ما حدث في العام 2007 وتم العمل على إصلاحه.
وأكد أن «الاختلاف الواقع بين وزارتي الإسكان والثقافة بشأن المشروع الإسكاني للأهالي يعتبر السبب الوحيد لتأخير البدء في المشروع»، مشيراً إلى أن «الأهالي أصبحوا ضحايا لاختلاف وجهة نظر الوزارتين». وقال: «أدعو وزيري الإسكان والثقافة إلى الإسراع في حل الأزمة الإسكانية للأهالي، لتجنب ما لا يحمد عقباه للأهالي»، مشدداً على ضرورة الاهتمام بمنازل القرية إلى حين أن يتم تنفيذ الوعود بإنشاء مشروع إسكاني للأهالي، الذي أمر به عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
واختتم حديثه بدعوة الأهالي إلى التواصل معه ومع مجلس بلدي الشمالية في حال استمرار المشكلات الخدمية في القرية.
العدد 2964 - الأحد 17 أكتوبر 2010م الموافق 09 ذي القعدة 1431هـ
والله تعبوا هالناس في القلعة
ارحموهم يا وزارات كل من ينهش في جسدهم من جهة
يتبع
وبعد عام زارنا
ومرة ثانية قال لنا
هاتوا شكاواكم بصدق في العلن
ولا تخافوا أحدا
فقد مضى ذاك الزمن
لم يشتك الناس
فقمت معلنا
أين الرغيف واللبن ؟
وأين تأمين السكن ؟
وأين توفير المهن؟
وأين من
يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟
معذرة يا سيدي
وأين صاحبي حسن ؟
هدية لقراء الخبر من أشعار أحمد مطر
زار الرئيس المؤتمن
بعض ولايات الوطن
وحين زار حيّنا
قال لنا
هاتوا شكاواكم بصدقٍ في العلن
ولا تخافوا أحدا فقد مضى ذاك الزمن
فقال صاحبي حسن
يا سيدي
أين الرغيف واللبن؟
وأين تأمين السكن؟
وأين توفير المهن؟
وأين من
يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟
يا سيدي لم نر من ذلك شيئا أبداً
قال الرئيس في حزن
أحرق ربي جسدي
أكلّ هذا حاصل في بلدي؟
شكرا على صدقك في تنبيهنا يا ولدي
سوف ترى الخير غدا
تكملة
بس إلا متى راح يكون الصبر؟؟
هل تنتظر الجهات الرسمية من الأهالي أن يبينوا مأساتهم بأساليب غير حضارية؟؟
أم هل تنتظر الجهات ذاته من الأهالي أن يناموا بالشوارع ويصدروا هذه الصور والمشاهد لقنوات عالمية بعضها يستأنس من هذه المشاهد لينال من البحرين ؟؟أم ماذا تنتظر الجهات المعنية؟
فالكيل قد طفح مع المجاري الذي يطفح كل يوم ليسكن منازل القلعة مع أهلها؟
أتعتقدون بان لو كان أهل القلعة قادرون على السكن بالإيجار في أي مكان كانوا قد تأخروا؟
كل أساسيات الحياة الكريمة تنتزع منهم وهم صابرون!
لا إله إلا الله
ألهذا الحد بلغت المأساة بالمواطنين؟أولا يستحقون العيش الكريم كما كفله لهم الدستور؟أولا ينص الدستور بأن يجب على الحكومة توفير المسكن الملائم لكل مواطن وانه يجب عليها توفير الأمن والأمان له؟كيف والقلعة محرومة من كل هذه الأمور
ما عندهم مجاري مثل الناس وقالوا صابرين
ما عندهم أي خدمات مثل الناس وقالوا صابرين
بيوتهم بالشتاء يوم مملوءة بالرمل ويوم يسبح أهلها فيها بسبب المطر وقالوا صابرين
فيضانات وتسربات أنابيب الماء تغرق منازلهم بين الفينة والأخرى وقالوا ومالوا نصبر
وزيرة الثقافة !!!
وعدت وزيرة الثقافة القلعاويين بأن تجلب تخطيط هندسي من الأمارات في غضون شهر ليبدأ العمر وها قد انقضى شهرين ولا خبرٌ جاءَ ولا وحيٌ نزل.. يبدو بأن سعادة الوزيرة مشغولة فيما هو أهل من أرواح أهالي القلعة
الوضع مزري جداً
نرجو من كافة الجرائد والصحف الرسمية في المملكة أن تسلط الضوء على الكارثة التي تحدث في القلعة قبل أن يطول عزائنا على ما سيحدث ولنتخذ من ( مدينة جدة في السعودية ) العظة فلا بد أن تذاع هذه الكارثة بكل الصور والأشكال لأن الوضع خطير جداً ولن يجدي العزاء وسيل المشاعر على اللبن المسكوب.. فبما أن الأرواح لم تصادر للآن فليعمل العاملون.. لأنها فصيحة بشعة بكل المقاييس.. وتعطيل المشروع الإسكاني يخفي في طياته فضائح أخرى ستكشف قريباً.. لكم الله يا أهل القلعة
..
الله يكون بعون الجميع
ليش اولت الاسباب للمجاري البلاعات وغير ذللك ربما نذكر محاولات هدم وضم القرية ضمن دائرة الأتاروقبلها كانت اعمال ترميم وحفر وهيكلت القلعه ليش نستبعد احتمالية القيام بحفر انفاق تحت البيوت ما بضعف الدواعم الأرضيه ,,الفنديشن,,
خيرها لغيرها
بدل توزيع البيوت على المجنسين اللي ما تعبو اهلهم في بناء البحرين الغالية اعطوا البيوت لاهلها اغلبهم من فئة الفقراء شباب تمتلك شهادات وعاطلين عن العمل تستوقفهم على الرصفة تبيع البطيخ والخخخخخخخخخخخ وين حق المواطن من سكن وعمل والامن والصحة كله كلام ورق فقطططططططططططططططططططططططط ببسكم خداع للمواطن الشريف حتى لو بيصيد سمك تمنعونه وبوانيش الهوامير تغرف من خيرات البحر الله يهدى الجميع
معلقين بين الجنة والنار
الله اساعد الاهالي على هالمحنة وخصوصا مع دخول فصل الشتاء(( ماذا سيكون مصيرهم من الامطار والاتربة والرياح)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟((ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء))