استنكر بحارة صيد الروبيان تخصيص نحو 3 كيلومترات من المباحر لهم للصيد فيها، وذلك من بعد منعهم الصيد في أربع مناطق كانوا يعتمدون عليها بشكل كلي.

وأوضح البحارة في حديث لـ «الوسط» أنه بعد إلقاء القبض على صيادين اثنين بسبب الصيد في منطقة شرق الحد مؤخراً، تم الاجتماع مع مدير التخطيط التنفيذي للخرائط في إدارة الثروة السمكية ومع مدير الثروة السمكية أمس (الأحد)، لبحث موضوع القبض على البحارة، مبينين أنه بعد أن تم إخطار البحارة مسبقاً بأنه مسموح لهم الصيد في شرق الحد، أبلغوا أمس أنه لا يوجد قرار رسمي وأن الدراسة على المنطقة مازالت قائمة.

ولفت الصيادون إلى أن الدراسة يمكن أن تستغرق شهرين أو أكثر، متسائلين عن كيفية كسب رزقهم طوال فترة توقفهم عن العمل، وخصوصاً أنهم منعوا من مزاولة مهنتهم الوحيدة.

ونوه الصيادون أنهم أيلغوا بأنه سيتم تخصيص مناطق ضئيلة لهم سيتشاركون فيها مع أصحاب رخص صيد الروبيان المؤقتة، مبينين أنه سيتم إعطاؤهم كيلومتر من منطقة جنوب غرب الحد بكيلوغرام و500 متر من بحر الجفير من إحدى الجهات و300 من جهة أخرى، مع تخصيص كيلوين من منطقة الجارم.

وأكد البحارة أن هذه المناطق لا تتسع للبحارة، مبينين أنهم منعوا من الصيد في 4 مناطق، وذلك بحجج وصفوها بأنها غير منطقية، مشيرين إلى أن منعهم من الصيد في منطقة الحد بسبب وجود المراكب أمر غير مقنع، فالبوانيش تبحر في ميناء خليفة وهو الميناء الذي توجد فيه أعداد كبيرة من المراكب.

وطالب البحارة بإيجاد بديل لهم، وخصوصاً أن بحارة المنطقة الغربية الذين يملكون رخصاً مؤقتة لصيد الروبيان لديهم بديل إذ إنه سيتم المساح لهم بالصيد بطريقة «الهيالي» وهو ممنوع دولياً، مؤكدين مطالبتهم بإيجاد البديل.

وذكروا أنهم تطرقوا في الاجتماع أيضاً إلى قضية مصادرة محصول الروبيان عند القبض على البحارة، موضحين أنه تم التأكيد أن إدارة الثروة السمكية وخفر السواحل لا يتسلمون المحصول، متسائلين عن سبب أخذ محصول الصيد عند القبض على البحارة والجهة التي تقوم بتسلمه.