بعد أن ضاقت علي الأرض ولم تبق سوى رحمة الله، وبعد أن تقدمت إلى كل من يعنيهم الأمر لوضع حل لمشكلتي من الحكومة والتجار فلم أجد اهتماما إذ لم يكن أمامي سوى الله فإذا منحني الله عينين فإمكاني التنازل عن إحداهما، وإن أعطاني كليتين فبإمكاني التنازل عن إحداهما وإذا كان أطفالي سيسعدون بمنزل يأويهم ويطيب خواطرهم فلا خسران ان عرضت أعضائي للبيع مقابل سعادة فلذات كبدي. .. وإني بهذا العرض لست آسفا فهناك الكثير ممن يعيش هكذا... وإني استغرب في مملكة يعمها الخير ولا ينالنا منها شيء ونبقى بمعاناتنا... وإني قد أتوجه إلى دول الخليج المجاورة في حال لم يتقدم أحد لشراء هذه الأعضاء في هذه المملكة... مملكة البحرين العزيزة.
أسأل العلي القدير أن يرحمنا برحمته وأن يوفقنا لطاعته وأن يلهمنا الصبر والسلوان... انه على كل شيء قدير.
"الاسم والعنوان لدى المحرر"
العدد 1096 - الإثنين 05 سبتمبر 2005م الموافق 01 شعبان 1426هـ