ردا على ما تفضلت "الوسط" بنشره في عددها رقم 1089 الصادر يوم الثلثاء 30 أغسطس/ آب 2005 في عمود "إلى المسئولين"، "إنهم من ذوي الاحتياجات الخاصة بالاسم فقط"، وذلك حسب ما أوردته إدارة الرعاية والتأهيل الاجتماعي في وزارة الشئون الاجتماعية وذلك على النحو الآتي: نود في هذا الخصوص تأكيد تعاريف الإعاقة وذوي الحاجات الخاصة وفق ما ورد في قاموس "الدليل الموحد لمصطلحات الإعاقة والتربية الخاصة والتأهيل" والصادر عن المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون العمل والشئون الاجتماعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. فقد عرف القاموس الإعاقة بالآتي:

الإعاقة هي: النتاج التراكمي للحواجز والقيود التي يفرضها العجز على الفرد والتي تمنعه من القيام بأقصى ما تسمح به قابليته. فمصطلح الإعاقة يرتبط بالمواقف والاتجاهات وهو يشير إلى الصعوبات في التفاعل مع البيئة التي تفرض على الشخص الذي يعاني من عجز في موقف معين.

ان الأشخاص الذين يعانون من أشكال عجز مختلفة قد يصبحون معوقين ليس نتيجة العجز ذاته، وإنما بسبب الاتجاهات السلبية غير البناءة والحواجز التي تحول من دون مشاركتهم في الحياة العامة للمجتمع أو الاعتماد على أنفسهم. وقد جرت العادة أن يغطي مصطلح الإعاقة الفئات السبع الآتية: الإعاقة السمعية "الصم والضعف السمعي"، الإعاقة البصرية "العمى والضعف البصري"، التخلف العقلي، الاضطرابات السلوكية وصعوبات التعلم واضطرابات الكلام واللغة، والإعاقة الجسمية والصحية.

كما عرف الأطفال ذوي الحاجات الخاصة بالآتي:

يشير مصطلح "الحاجات الخاصة" إلى وجود اختلاف جوهري عن المتوسط أو العادي. وتحديدا، فما يقصد بالطفل ذي الحاجات الخاصة هو: الطفل الذي يختلف عن الطفل العادي أو الطفل المتوسط من حيث القدرات العقلية، أو الجسمية أو الحسية، أو من حيث الخصائص السلوكية، أو اللغوية، أو التعليمية إلى درجة يصبح ضروريا معها تقديم خدمات التربية الخاصة والخدمات المساندة لتلبية الحاجات الفريدة لدى الطفل.

العلاقات العامة والإعلام

وزارة الشئون الاجتماعي