قضت محكمة أمن الدولة الأردنية أمس بالأعمال الشاقة على 12 متهما من أعضاء "تنظيم الطحاوي" الإرهابي بعد إدانتهم بتهمة المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، فيما أعلنت المحكمة براءة أربعة متهمين من التنظيم. وقررت المحكمة وضع المدانين بالأعمال الشاقة المؤقتة لمدة ثلاث سنوات خفضت لمعظمهم إلى سنتين وسنة ونصف بعد أخذ المحكمة بالظروف التقديرية المخففة باستثناء زعيم التنظيم عبد شحادة الطحاوي. يذكر أن هذا التنظيم الذي بدأت محكمة أمن الدولة الأردنية إجراءات محاكمته في 6 مارس/آذار الماضي، خطط حسب لائحة الاتهام لتنفيذ عمليات عسكرية على الساحة الأردنية. وعلى صعيد متصل، أدانت المحكمة ذاتها وللمرة الثانية المتهم أحمد محمود صالح الرياطي بتهمة المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية بعد نقضها من محكمة التمييز. وقررت هيئة المحكمة وضع المتهم الرياطي بالأعمال الشاقة المؤقتة لمدة 15 سنة خفضت إلى سبع سنوات ونصف بعد أخذ المحكمة بالظروف التقديرية المخففة. وكانت القوات الأميركية سلمت الرياطي للسلطات الأردنية قبل أشهر بعد اعتقاله في العراق. ومن جهة أخرى، أكد وزير الداخلية الأردني عوني يرفاس أنه لا يوجد في عمان فئة "بدون جنسية"، غير أنه أوضح في الوقت نفسه أن 160 شخصا من البادية الشمالية فقط راجعوا لجنة لدراسة أوضاع الجنسية وهي تنظر في أوراقهم ووثائقهم التي قدموها ليتم تحديد الموقف من طلبات تجنيسهم.
العدد 1102 - الأحد 11 سبتمبر 2005م الموافق 07 شعبان 1426هـ