العدد 1102 - الأحد 11 سبتمبر 2005م الموافق 07 شعبان 1426هـ

سفير واشنطن في البحرين: الإرهاب يمكن أن يضرب أي بلد

في ذكرى 11 سبتمبر... "القاعدة" يهدد بمهاجمة لوس انجليس وملبورن

سار، واشنطن-خليل الأسود، وكالات 

11 سبتمبر 2005

أقام السفير الأميركي في المملكة وليام مونرو في منزله مساء أمس حفلا تأبينيا بمناسبة الذكرى الرابعة على الهجوم الإرهابي في الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول . 2001 وردا على سؤال لـ "الوسط"، قال "لا حدود للإرهاب ويمكن أن يضرب أي بلد، ولذلك تتحد دول العالم لمحاربته". وأضاف أن "العالم سيصبح أكثر أمنا باتحادنا والقضاء على الإرهاب". وأضاف: "أن الولايات المتحدة الأميركية في هذا اليوم لا تتذكر ضحايا اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر فقط وإنما جميع من سقطوا ضحايا الاعتداءات الإرهابية في جميع دول العالم والأديان". من جهة أخرى، هدد ممثل عن تنظيم "القاعدة" قد يكون أميركيا اعتنق الإسلام يدعى آدم غادان، في شريط بثته أمس شبكة "اي بي سي" الاسترالية، بتنفيذ هجمات جديدة ضد لوس انجليس وملبورن الاسترالية وذلك في الذكرى الرابعة لهجمات سبتمبر. وترى أجهزة الاستخبارات الأميركية أن المتحدث أميركي من اصل كاليفورني نقل رسالة بهذا المعنى عن "القاعدة" في .2004 وفي حينها تم التحقق من صحة التسجيل. وقالت الشبكة إنها تلقت الشريط في مكتبها في باكستان. في غضون ذلك، لبى آلاف الأشخاص نداء وزارة الدفاع الأميركية والتقوا أمام مقر "البنتاغون" للانطلاق في مسيرة امتدت ثلاثة كيلومترات بمناسبة الذكرى ولدعم القوات المنتشرة في العراق.


الصين تستغل المناسبة وتنتقد "الحرب على الإرهاب"

ذكرى 11 سبتمبر: دقيقة صمت وتلاوة أسماء الضحايا

واشنطن - أ ف ب

تم في نيويورك أمس إحياء ذكرى ضحايا هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 عبر تلاوة أسماء الضحايا في مكان تفجير مركز التجارة العالمي وبمسيرة ضخمة في واشنطن حيث وقف الرئيس الأميركي جورج بوش دقيقة صمت. ودعي أقارب الأشخاص الذين قتلوا في انهيار مركز التجارة العالمي إلى لقاء في موقع الكارثة الذي أصبح يعرف بـ "غراوند زيرو" إذ وقف الجميع دقيقة صمت تزامن مع الموعد المحدد الذي تم فيه تفجير الطائرة الأولى في البرج الشمالي. وتلى ذلك مباشرة تلاوة أسماء نحو 2750 ضحية، بحسب ما أعلن رئيس بلدية المدينة مايكل بلومبرغ وحاكم ولاية نيويورك جورج باتاكي. وفي واشنطن، شارك آلاف الأشخاص في "مسيرة من أجل الحرية" سارت مسافة ثلاثة كيلومترات بين "البنتاغون" إذ انفجرت طائرة مخطوفة قبل أربع سنوات ونصب واشنطن في وسط العاصمة الفيدرالية. واستغلت الصين الذكرى لتوجيه انتقاد شديد ضد "الحرب على الإرهاب" التي تشنها الولايات المتحدة، إذ قالت إن هذه الحرب تواجه "مستقبلا قاتما". وفي تعليق نشرته وكالة شينخوا الرسمية، قالت بكين إن "الحرب على الإرهاب" ساعدت في إعادة انتخاب بوش إلا أنها لم تحرز الكثير من التقدم.


واشنطن تبحث توجيه ضربات نووية وقائية

واشنطن - وكالات

كشف مسئول في وزارة الدفاع الأميركية رفض الكشف عن هويته عن مشروع أميركي جديد بشأن السياسة النووية يتحدث عن احتمال توجيه ضربات نووية وقائية ضد أعداء حكوميين أو غير حكوميين من اجل منعهم من استخدام اسلحة دمار شامل. وتعود الوثيقة إلى 15 مارس/ آذار وتحمل عنوان "خطة لعمليات نووية مشتركة"، وتطلب من الجيش الأميركي "الاستعداد لاستخدام الأسلحة النووية بفاعلية". وأعدت الوثيقة لجنة في وزارة الدفاع مكلفة بمطابقة الآليات الجارية حاليا مع المتغيرات المتسارعة التي حصلت بعد اعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 بحسب ما أوضح المسئول. وذكر المسئول مساء السبت لوكالة فرانس برس إن وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفلد لم يوقع على الوثيقة، وبالتالي لا يمكن اعتبارها بعد "سياسة رسمية". وأضاف "إنها آلية قيد الإجراء".


بمناسبة الذكرى الرابعة لاعتداءات الحادي عشر من سبتمبر

مونرو: يجب مواجهة محاولات الإرهاب لنشر الخوف

سار-خليل الأسود

أقام السفير الأميركي في المملكة وليام مونرو في منزله مساء أمس حفلا تأبينيا بمناسبة الذكرى الرابعة للهجوم الإرهابي في الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول . 2001 وقد تحدث مونرو في هذه المناسبة قائلا: "إن الولايات المتحدة الأميركية في هذا اليوم لا تتذكر ضحايا اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر فقط وإنما جميع من سقطوا ضحايا الاعتداءات الإرهابية في جميع دول العالم والأديان". وأضاف "خلال الأربع سنوات التي أعقبت اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر، نرى الإرهابيين مازالوا يقتلون كما فعلوا في كل من مدريد واسطنبول وجاكرتا وكازابلانكا وبغداد ولندن والرياض وبالي وبيسلان وشرم الشيخ وأماكن أخرى". كما شارك مونرو مع رؤساء البعثات الدبلوماسية الأخرى تأكيدهم وحدتهم في التصدي لجميع أشكال الإرهاب العالمي، واستذكر تدفق المساعدات الدولية بعد حوادث الحادي عشر من سبتمبر ولاسيما المساعدات التي تلت الكارثة الطبيعية المتمثلة في إعصار "كاترينا" أخيرا، وشكر شعب البحرين على كرمهم في مد يد العون والمساعدة. ودعا جميع المشاركين في الحفل إلى التعاون في مواجهة العنف ومواجهة المحاولات التي يتبناها الإرهابيون لنشر الخوف والبغض. وقال: "يجب علينا مواصلة عزل المتشددين والعمل على توحيد العالم عن طريق تسليط الضوء على قيمنا المشتركة من التسامح والاحترام والتفاهم والوقوف معا في مواجهة الإرهاب". وأضاف أنه "من الضروري والمهم جدا أن نعمل معا كيد واحدة". بعد ذلك ألقى السفير البريطاني في المملكة روبن لامب كلمة قصيرة ذكر فيها أن اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر لم تستهدف الولايات المتحدة وحدها وإنما العالم لأن ضحايا هذه الاعتداءات لم يكونوا أميركيين فقط وإنما ينتمون إلى جنسيات متعددة. وعلق سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة عزمي خليفة بأن مواجهة الإرهاب تكون بنشر العدل والتعاون بين دول العالم في محاربة الإرهابيين. بعد ذلك ألقى الشاعر البحريني هشام علوي الساكن قصيدة من تأليفه عن الإرهاب بعنوان "إلى جميع الأبرياء" وقدم كذلك فيليب تاباكو وهو أميركي مبتعث من قبل برنامج الفلبرايت إلى البحرين قصيدة من قصائد الشاعر الأميركي والت ويتمان بعنوان "عندما تبقى الزنابق متوردة في الفناء". واختتم السفير الأميركي الحفل بالوقوف دقيقة صمت على ضحايا عنف الإرهاب من جميع أنحاء العالم والأديان.

العدد 1102 - الأحد 11 سبتمبر 2005م الموافق 07 شعبان 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً