هذه الكلمات التي ليست كالكلمات قلتها ورددتها في الطائرة عند عودتي يوم الجمعة صباحاً 29 يوليو/ تموز الماضي إلى البحرين (بحر الولاء وبحر البراء) بعد أن قضيت في المغرب أياماً معدودة مشاركاً في مؤتمر بيئي عالمي ضمن وفد جمعية أصدقاء البيئة الذي شارك في التنظيم وفي تقديم ورقة تعريفية. وهذه الكلمات عبارة عن شعور ومشاعر إن لم تكن شعرا.
بحرين هيا عانقينا
وصبي كؤوس العاشقينا
هوينا من سمائك توا
هوينا خشوعا ساجدينا
هواك آسر بلا فكاك
هواك لم يزل دينا علينا
أتينا وما فرقنا غياب
سيان لم نبرح حاضرينا
أوال هيا واحضنينا
ففي أفيائك قد ارتمينا
ومن سهام عشقك قد أصبنا
وخر الكل مقتلينا
سعدنا بعودتنا مليا
فزيدي الوجد لثماً واسعدينا
هملنا دموع برد تقر
فيا دموع البعد غادرينا
وفدنا فيا أجمل ما لقينا
صدرا صدره حنينا
فغصنا به وثيرا منهدا
شحناه شوقا دفينا
تعطفنا ثناياه طويلا
فيا حلو ما منه جنينا
وألفينا بك قرة عين
وقرت بنا عيون ذوينا
مع الاعتذار إلى المولى الخليل بن أحمد الفراهيدي (رض).
جلال مجيد
العدد 1105 - الأربعاء 14 سبتمبر 2005م الموافق 10 شعبان 1426هـ