العدد 1107 - الجمعة 16 سبتمبر 2005م الموافق 12 شعبان 1426هـ

أداء متميز لسوقي الكويت والسعودية وتحسن سوقي الإمارات والدوحة وتراجع المنامة ومسقط

التقرير الأسبوعي لأسواق الأسهم الخليجية:

المنامة-المحرر الاقتصادي 

16 سبتمبر 2005

واصل أداء معظم أسواق الأسهم الخليجية تحسنه خلال الأسبوع الماضي، ولاسيما سوق الكويت الذي شهد نشاطا مكثفا دفع بالمؤشر لكسر حاجز الـ 10000 نقطة لأول مرة في تاريخه، كذلك فعل السوق السعودي الذي بلغ مستويات قياسية بفضل تحسن سهم سابك وأسهم المضاربة. ولايزال سهم إعمار يقود سوق الأسهم الإماراتية. وقد شهد الأسبوع الماضي ارتفاع ملحوظا. وفي الوقت الذي تحسن فيه كذلك مؤشر بورصة الدوحة، واصل سوق مسقط خسارته لمكاسبه. وفي المنامة، انخفض المؤشر بشكل طفيف جدا بسبب تفاوت أداء القطاعات.

سوق السعودية

شهد سوق الأسهم السعودي خلال الأسبوع الماضي تداول وارتفاع أسعار جميع الأسهم المدرجة الـسبعة والسبعين وهو أمر نادر الحدوث في السوق، ما انعكس على أداء مؤشر الأسعار الذي أنهى الأسبوع مرتفعا بنسبة 4,8 ليقفل عند 14958,10 نقطة كأعلى قيمة إغلاق في تاريخه. وبذلك يكون المؤشر قد ارتفع بنسبة 82,3 في المئة منذ مطلع العام. وقد كان لصعود سهم سابك الدور الأكبر في ارتفاع المؤشر، كذلك ارتفاع أسعار أسهم 15 شركة من شركات المضاربة تجاوزت نسبة الـ 10 في المئة. كما كان لارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية تأثيره على انتعاش السوق أيضا. كذلك ساهمت قوة الإقبال على التداول في الأسهم في انتعاش أسعار الأسهم، إذ ارتفعت قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 48 في المئة لتبلغ 111 مليار ريال "29,5 مليار دولار". وقد استحوذت أسهم "الشركة السعودية للكهرباء" على أعلى نسبة من التداول في السوق خلال الأسبوع الماضي وبنسبة بلغت 7 في المئة من قيمة التداول، تلتها أسهم "شركة اللجين" و"سابك" بنسبة 6 في المئة لكل منهما. أما بالنسبة إلى أكبر 10 أسهم ممتازة فقد كان أعلى ارتفاع لسهمي "سابك" و"سافكو" بنسبة 8,1 في المئة و7,5 في المئة على التوالي، فيما لم تنخفض أي من الأسهم الممتازة.

سوق الكويت

شهدت سوق الكويت للأوراق المالية نشاطا مكثفا خلال الأسبوع الماضي قفز بالمؤشر إلى مستوياته التاريخية بعد أن كسر حاجز الـ 1000 نقطة وأقفل عند مستوى 10062,7 نقطة مرتفعا بذلك بنسبة 2,5 في المئة مقارنة بإقفال الأسبوع قبل الماضي. وشهد السوق عمليات شراء واسعة ومنسقة وتجميعية على الكثير من الأسهم ولاسيما التي يطلق عليها الأسهم الذهبية مثل الكويتية للاستثمار والمخازن والمركز المالي قامت بها المحافظ الاستثمارية لتحقيق هدف مزدوج: تحسن مراكز إقفالها للربع الثالث من العام، وتحقيق عوائد من الشركات المتوقع ارتفاع أرباحها بشكل كبير. وقد ارتفعت كمية وقيمة الأسهم المتداولة. وفي آخر يوم للتداول سجلت مؤشرات خمسة قطاعات من أصل ثمانية ارتفاعا. واستحوذ قطاع الاستثمار على نحو نصف إجمالي حركة التداول من حيث القيمة وبحصة قدرها 48 في المئة. وجاء قطاع العقار في المركز الثاني بحصة قدرها 22 في المئة بينما احتل قطاع الصناعة المركز الثالث بحصة قدرها 14 في المئة.

أسواق الإمارات

وفي الإمارات تفاوت أداء سوقي أبوظبي ودبي، إذ انخفض مؤشر الأسعار في سوق أبوظبي بمقدار 39,7 نقطة ليقفل عند 5292,72 نقطة نتيجة انخفاض حجم النشاط في السوق، بينما ارتفع مؤشر سوق دبي بمقدار 30,82 نقطة ليقفل عند 1162,32 نقطة، إذ لايزال سهم إعمار يقود التداول وارتفع سعره بأكثر من 10 في المئة. وارتفع حجم التداول بنسبة 8 في المئة ليبلغ 16,1 مليار درهم "4,3 مليارات دولار"، موزعة على قطاع الخدمات بنسبه 76,4 في المئة، والمصارف 22,6 في المئة والتأمين 1 في المئة. وخلال الأسبوع الماضي تم تداول عدد 61 سهما ارتفع منها 39 سهما وانخفض منها 16 سهما وحافظت 6 أسهم على أسعارها، تصدرها سهم اعمار بحصة قدرها 50,7 في المئة من إجمالي حجم التداول الكلي، وتلاه دبي الإسلامي بحصة قدرها 21 في المئة. واستأثر سوق دبي المالي بحصة قدرها 87,5 في المئة من إجمالي حجم التداول. وبلغت القيمة السوقية لأسهم 66 شركة مؤسسة في الإمارات ومدرجة في الأسواق النظامية بأسعار نهاية الأسبوع الماضي 761 مليارا موزعة على قطاع الخدمات بنسبة 49 في المئة، المصارف 44 في المئة، الصناعات 4 في المئة، التأمين 3 في المئة.

سوق مسقط

وفي سوق مسقط للأوراق المالية، واصل مؤشر الأسعار تراجعه خلال الأسبوع الماضي وبمقدار 76 نقطة أي بنسبة 1,47 في المئة ليقفل عند 5083,77 نقطة متأثرا بشكل رئيسي بتراجع أسهم المصارف وشركات الاستثمار التي هبط مؤشرها بنسبة 1,79 في المئة ومؤشر الخدمات والتأمين الذي هبط مؤشره 2,21 في المئة بينما ارتفع مؤشر الصناعة 0,23 في المئة، إذ يبدو أن السوق تمر بحركة أكثر من تصحيحية مستمرة منذ عدة أسابيع. وقد اختلطت مؤشرات التداول خلال الأسبوع الماضي، إذ اخفضت كمية الأسهم المتداولة بنسبة 16 في المئة لتبلغ 6,7 ملايين سهم في حين ارتفعت قيمتها بنسبة 5 في المئة لتبلغ 20 مليون ريال "52 مليون دولار". وفيما يخص تداول الأسواق، فقد حصد السوق النظامي حصة قدرها 88,2 في المئة من قيمة المعاملات. أما على صعيد التوزيع القطاعي للتداول، فقد تصدر قطاع الخدمات والتأمين التداول في السوق بحصة قدرها 47 في المئة تلاه قطاع المصارف وشركات الاستثمار 32 في المئة ثم قطاع الصناعة 21 في المئة. وقد تصدرت الشركة العمانية للاتصالات قائمة الشركات الأكثر نشاطا بحصة قدرها 32 في المئة من قيمة التداول، وذلك للأسبوع الثالث على التوالي تلاها ربسوت للاسمنت 7 في المئة. وقد كان سهم كلية مجان الأكثر ارتفاعا بنسبة قدرها 10,7 في المئة ثم العمانية لخدمات التمويل 4 في المئة، بينما كان سعر سهم الخليجية لخدمات الاستثمار الأكثر انخفاضا بنسبة 9,8 في المئة تلاه سهم مؤسسة خدمات الموانئ 8,9 في المئة.

سوق الدوحة

واصل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية تحسنه الذي بدأه قبل عدة أسابيع بسبب تحسن أسعار أسهم الصناعة والخدمات وسط عمليات شراء انتقائية على الأسهم التي يتوقع إعلانها عن تحقيق أرباح كبيرة خلال الربع الثالث من العام. وقد ارتفع المؤشر بمقدار 178,23 نقطة، أو ما نسبته 1,45 في المئة ليصل إلى 12447,47 نقطة. في الوقت نفسه انخفضت كمية وقيمة الأسهم المتداولة بنسبة 1 في المئة و12 في المئة لتبلغا 38,7 مليون سهم بقيمة 3 مليارات ريال "798 مليون دولار". كما ارتفعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في السوق بنسبة 2,68 في المئة لتصل إلى 366,8 مليار ريال. وقد تصدر قطاع الخدمات التداول في السوق من حيث قيمة الأسهم المتداولة، إذ بلغت حصته 69,93 في المئة، يليه قطاع الصناعة بنسبة 16,09 في المئة، ثم قطاع المصارف بنسبة 12,84 في المئة وأخيرا قطاع التأمين بنسبة 1,14 في المئة. كما قادت شركة قطر لنقل الغاز "ناقلات" تعاملات الأسبوع بحصة بلغت نسبتها 29,39 في المئة من قيمة التداول الإجمالية، تليها شركة السلام العالمية بنسبة 19,70 في المئة، وحلت ثالثا شركة صناعات قطر بنسبة 9,79 في المئة. وقد حققت 22 شركة من الشركات الاثنتين والثلاثين المدرجة في السوق ارتفاعا في أسعار أسهمها خلال الأسبوع وتراجع إغلاق عشر شركات.

سوق البحرين

أقفل مؤشر سوق البحرين للأوراق المالية نهاية الأسبوع الماضي بانخفاض طفيف أقل من نقطة واحدة ليقفل عند 2093,34 نقطة ليعكس بذلك تفاوت أداء القطاعات ولاسيما قطاع المصارف الذي انخفض مؤشره 1,15 في المئة بعد انخفاض سعر سهمي البنك الأهلي المتحد وبنك البحرين الوطني في آخر يوم للتداول، وقطاع الخدمات الذي ارتفع مؤشره 1,16 نقطة نتيجة ارتفاع سعر سهم بتلكو وإن سجل بعض التراجع نهاية الأسبوع. كما ارتفع مؤشر قطاع التأمين 1,21 نقطة إلا أن تأثيره محدود على قيمة المؤشر. كما كان لتراجع حجم النشاط في السوق تأثيره على الأسعار، إذ بات المستثمرون في وضع المترقب لنتائج الربع الثالث من العام. وقد انخفضت كمية وقيمة الأسهم المتداولة بنسبة 49 في المئة و 41 في المئة لتبلغا 4,3 ملايين سهم بقيمة 2,5 مليون دينار "6,6 ملايين دولار". وشهد الاسبوع الماضي التداول في اسهم 19 سهم ارتفعت اسعار اسهم 7 شركات وانخفضت أسهم 8 شركات. وقد تصدر قطاع الاستثمار تداولات الأسبوع الماضي من حيث حصته من قيمة التداول وبنسبة 54 في المئة تلاه قطاع البنوك التجارية بحصة قدرها 23 في المئة ثم الخدمات بحصة قدرها 22 في المئة. كما تصدرت شركة البحرين للاتصالات "بتلكو" قائمة الشركات الأكثر تداولا في السوق بحصة قدرها 20 في المئة ثم بيت التمويل الخليجي في المركز الثاني بحصة قدرها 10 في المئة.

العدد 1107 - الجمعة 16 سبتمبر 2005م الموافق 12 شعبان 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً