أرفع رسالتي هذه الى امعنيين لأشرح فيها الظلم الذي وقع علي اثناء عملي في وزارة الداخلية إذ عملت باخلاص وتفانٍ لمدة 18 سنة كنت أسهر الليالي في الشوارع من أجل راحة المواطنين ولكن الشيء المؤسف الذي حصل لي أن احد المسئولين في الوزارة ترصدني ورفع تقارير عني للإدارة أدت الى احالتي على التقاعد بشكل تعسفي ونسوا بان البلاد تمر بجو رائع من الديمقراطية التي من خلالها يصرخ المظلوم بأعلى صوته في وجه الظالم ويقول له أنت ظالم ولا يخشى في الحق لومة لائم وهناك مثل يقال في هذا الصدد «ما ضاع حق وراءه مطالب».
ولا يخفى على العالم بأنني كتبت رسائل للديوان الملكي وقابلت المسئولين في وزارة الداخلية على أعلى المستويات ولكن دون جدوى وبقيت ثمانية شهور من دون راتب تقاعدي والسبب احد الخلافات بين مؤسسة النقد والمصرف لتقسيط الديون التي على عاتقي فكان الألم اشبه بالدمار الذي رماني بعد هذه الخدمة العظيمة الى الشارع مع العلم أنه عندما زار الملك وزارة الداخلية لتكريم المتقاعدين لم يتم طلبي معهم لرؤيته، ومن هذا الصدد أطالب فقط ان تسدد ديوني ويحسن وضعي الاجتماعي تعويضاً عمّا جرى لي من مأساة مؤلمة، وفي الثمانية شهور كنت فيها اعيش حالة من الكآبة اضطرتني طوال فترة خدمتي في الشرطة ملازمة العيادات من أجل العلاج ولكن دون جدوى، انا اناشد جلالة الملك حمد بن عيسى حفظه الله، ان يقف بجانبي ويساعدني في محنتي التي مازالت قائمة ولا يخفى عليكم بانني دخلت وزارة الداخلية في كامل قوتي العقلية والنفسية وخرجت منها على العيادات النفسية فهل هذا هو جزائي في النهاية ان اجد نفسي على قارعة الطريق وانا من درس وحصل على شهادة البكالوريوس وغيرها من الشهادات.
(الاسم والعنوان لدى المحرر
العدد 1118 - الثلثاء 27 سبتمبر 2005م الموافق 23 شعبان 1426هـ