لم يمر سوى أسبوع واحد على قيام مانشستر يونايتد بحسم مستقبل نجمه المهاجم وين روني لكن الاسم الذي بات على كل لسان تغير الآن مع تألق المكسيكي خافيير هرنانديز في صفوف الفريق المنافس في دوري انجلترا الممتاز لكرة القدم.

وسجل هرنانديز هدفين يوم الأحد الماضي ليقود يونايتد للفوز خارج أرضه على ستوك سيتي 1/2 في الدوري الانجليزي وسجل كذلك هدف الفوز للفريق يوم الثلثاء الماضي ليتغلب 2/3 على ضيفه ولفرهامبتون واندرارز في كأس الرابطة الانجليزية.

وفي ظل غياب روني ومايكل أوين للإصابة يتوقع أن يلعب هرنانديز من البداية إلى جانب البلغاري ديميتار برباتوف حين يستضيف يونايتد بملعبه أولد ترافورد فريق توتنهام هوتسبير غدا (السبت). وقال مدرب يونايتد اليكس فيرغسون عن هدف الفوز الذي سجله هرنانديز (22 عاما) ضد ولفرهامبتون: «نصنع أبطالا بسرعة كبيرة هنا لكن الفتى يبرر الثناء الذي يحصل عليه حاليا».

وأضاف فيرغسون الذي اشترى هرنانديز مقابل مبلغ ذكر انه 7 ملايين جنيه إسترليني (11.07 مليون دولار) قبل سطوع نجمه على الصعيد العالمي من خلال أدائه الرائع في كأس العالم «حين يشارك تدرك أنه إن سنحت له فرصة فسيستغلها».

وقارن بعض المراقبين بين هرنانديز واوين في بداياته لكن أوين نفسه الذي عانى لاستعادة مستواه بعد غياب لمدة طويلة بسبب الإصابة حذر زميله الصاعد بأن المستقبل لن يكون دائما بهذه السلاسة نفسها.

وقال أوين: «إنه لاعب شاب ويتمتع بالدقة أمام المرمى. يبدو في حالة جيدة والابتسامة تملأ وجهه دائما ويستمتع بلعب كرة القدم وبدأ يصل لقلوب المشجعين».

وأضاف «الأمر جيد حتى الآن لكن حسب علمي فإن كرة القدم تتغير في أسبوع. يحتاج لمواصلة العمل الجاد وتقديم أداء جيد لأن هذا هو المطلوب في مانشستر يونايتد».

وسيتوقع مشجعو يونايتد بالتأكيد استمرار التألق لأسبوع آخر على الأقل ضد فريق يتفوق عليه يونايتد منذ 20 عاما.

ولم يحقق توتنهام أي فوز على يونايتد منذ تسع سنوات ويعود تاريخ آخر فوز للفريق في أولد ترافورد إلى ديسمبر/ كانون الأول 1989 حين كان هرنانديز لا يزال عمره 18 شهرا.

ويومها كان فيرغسون قد أمضى 3 سنوات كمدرب ليونايتد بينما تعاقب 18 مدربا على توتنهام منذ ذلك الوقت.

ويملك يونايتد 17 نقطة وهو رصيد أرسنال ومانشستر سيتي نفسه وهم يتخلفون بـ5 نقاط وراء تشلسي المتصدر والذي سيحل ضيفا على بلاكبيرن روفرز يوم السبت.