شهدت العاصفة الدبلوماسية بين الصين واليابان انفراجاً أمس (السبت) في هانوي من خلال لقاء استمر عشر دقائق بين رئيسي الوزراء في البلدين، في خطوة اعتبرت بمثابة تعويض بسيط عن الانتقادات العنيفة التي شنتها بكين أمس الأول على منافستها.
فقد انزلق البلدان إلى الأزمة عندما اتهم الوفد الصيني اليابانيين الجمعة في العاصمة الفيتنامية، بأنهم تعمدوا «تخريب» الأجواء الضرورية للقاء على مستوى رئيسي الحكومتين. لكن وين جياباو وناوتو تمكنا في نهاية المطاف من الاجتماع على هامش قمة شرق آسيا في إطار ذات صفة أقل رسمية مما كان منشوداً في الأساس، لكنه كان كافياً لتبادل بعض النوايا الحسنة.
وقال المتحدث باسم الوفد الياباني، تتسورو فوكوياما «لقد عقد الاجتماع بطريقة طبيعية».
وأضاف «توافقا على أن عدم عقد القمة الثنائية أمر مخيب للآمال». وأوضح «أنهما سيستمران في بذل الجهود لتحسين العلاقات الاستراتيجية المفيدة للطرفين». وكان رئيسا الوزراء البلدين التقيا في الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول على هامش قمة أوروبا-آسيا (أسيم) في بروكسل، لكنهما أخفقا في تبديد التوتر بصورة دائمة بين الاقتصادين الثاني والثالث في العالم. وقال المتحدث الياباني «ستتاح لهما الفرصة ليتحدثا فترة أطول في المستقبل»
العدد 2977 - السبت 30 أكتوبر 2010م الموافق 22 ذي القعدة 1431هـ