العدد 2979 - الإثنين 01 نوفمبر 2010م الموافق 24 ذي القعدة 1431هـ

انتخاب ديلما روسيف أول رئيسة للبرازيل

أحمدي نجاد يأمل استمرار العلاقات الطيبة مع برازيليا

انتخبت ديلما روسيف، التي دعمها الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا لخلافته، رئيسة للبرازيل بعد أن حصدت أكثر من 55 في المئة من الأصوات لتكون بذلك أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ البلاد، بحسب النتائج الرسمية التي أعلنتها المحكمة الانتخابية العليا.

وأوضح رئيس المحكمة، ريكاردو ليفاندوفسكي أن روسيف حصلت على 55.39 في المئة من الأصوات مقابل 44.61 في المئة لمنافسها الاشتراكي الديمقراطي، جوزيه سيرا.

وفي الفترة ما بين 2005 حتى مارس/ آذار الفائت، كانت روسيف (62 عاماً) أشبه برئيسة للحكومة اليسارية للرئيس لولا الذي لا يسمح له الدستور بالترشح لولاية ثالثة.

وأمضت روسيف التي انخرطت في العمل المسلح ضد النظام العسكري الديكتاتوري (1964-1985)، ثلاث سنوات في السجن تعرضت خلالها للتعذيب.

وفي طهران، أعرب الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد أمس عن الأمل في استمرار وتنمية العلاقات الجيدة التي تربط بين إيران والبرازيل في عهد الرئيسة روسيف وذلك في رسالة تهنئة.

وقال أحمدي نجاد في هذه الرسالة التي نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية إن «العلاقات بين إيران والبرازيل تطورت في السنوات الأخيرة وأنني على ثقة في أن هذه العلاقات ستزداد عمقاً تحت رئاستكم».

وأضاف أن «التعاون بين جمهورية إيران الإسلامية والبرازيل كان جيداً جداً تحت رئاسة (لويز ايناسيو) لولا (دا سيلفا) وحقق مكاسب قيمة على المستوى الثنائي والإقليمي والدولي».

وشهدت العلاقات بين إيران والبرازيل نمواً كبيراً في خلال رئاسة لولا دا سيلفا. فقد تقدمت البرازيل إلى جانب تركيا بعرض اتفاق بين إيران والقوى الكبرى لحل أزمة الملف النووي الإيراني. إلا أن القوى الكبرى تجاهلت هذا العرض الذي يتضمن تبادلاً للوقود النووي.

وعلى الأثر صوتت تركيا والبرازيل في يونيو/ حزيران الماضي في مجلس الأمن الدولي ضد قرار تقدمت به القوى الكبرى ويفرض عقوبات اقتصادية إضافية على إيران بسبب برنامجها النووي المثير للشكوك.

العدد 2979 - الإثنين 01 نوفمبر 2010م الموافق 24 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً